السيسي وشاكر. صورة أرشيفية من صفحة عبد الفتاح السيسي- فيسبوك

نص كلمة الرئيس بعد افتتاح عدد من المشروعات في قطاع الطاقة 24/7/2018

منشور الثلاثاء 24 يوليو 2018

اسمحي لي في دقيقة، هو مش مترتب كلمة ولا حاجة، بس إحنا بالمناسبة ديت (تصفيق) آآ، اسمح لي، تسمحوا لي إن أنا اتكلم لمدة دقيقتين أولا أشكر فيهم كل القائمين على المشروعات اللي إحنا افتتحناها النهاردة وكمان لازم أشكر السيد جو كايزر، وهاتكلم في التاريخ شوية عشان أوريكم قد إيه الناس وقفت جنب مننا وساعدتنا.

وأنا بتكلم هنا تحديدًا على شركة سيمنز، كان المفروض إن في ظل ظروفنا الصعبة الخاصة ب آآ حاجتنا للطاقة يكون ال، ال، الطبيعي إن اللي عالجانب الآخر وهو بيعمل صفقة معانا، يحط أعلى الأسعار، ما إحنا محتاجين، و، ما هو عايزين نحل المسألة في أسرع وقت ممكن، لكن ده ماحصلش.

وبعتبر إن ال آآ التلات محطات اللي إحنا بنفتتحهم النهاردة دول، أنا بعتبر إن آآ شركة سيمنز و، يعني، قامت بتقديم آآ خدمة كبيرة كبير جدا لمصر، ويمكن يكون، يعني، العائد، وأنا مش هاخش في تفاصيل، العائد اللي ممكن يكون عاد للشركة من التلات محطات دول مش كتير. قياسا بالأسعار اللي موجودة لل.. للمحطات ديت، أو الشبيهة ليها في العالم يعني.

فأنا بشكره، وبشكر الشركة وبشكر حتى ال.. الشعب الألماني على الدور ده، دور عظيم جدا جدا، وإحنا بنقول له دلوقتي لأن إحنا النهاردة يوم للأمل يعني، يوم كبير قوي للأمل إن إحنا قطعنا فيه شوط كبير قوي قوي في أهم عنصر من عناصر البناء والتنمية في الدولة، إنه يكون عندك طاقة كهربية وطاقة غاز تسمحلك إنك إنت تنمو وتتوسع، مش على قد إنك إنت تبقى بتوفر كهربا للمنازل، لأ، الصناعة النهاردة مهمة جدًا جدًا يبقى في كهربا، وكهربا متوفرة بشكل جيد.

ال، أنا بس بفكر الدكتور شاكر، وبفكر نفسي وبفكركم يا مصريين، من 3 سنين وشوية، ساعة لما كان في مشكلة كهربا في مصر، الناس بقت تقول لي إيه، أنا آسف يا دكتور شاكر، آسف، شيل الدكتور شاكر من ال.. من الوزارة ديت.. شيله. ياخد المشكلة بتاعة الكهربا ويبقى إيه، ضحينا بواحد. كلام عجيب، كلام لا يليق بالشرفاء، واللي بيفهموا (تصفيق) بالشرفاء واللي بيفهموا.

يعني أنا يبقى معايا إنسان عظيم ومحترم وفاهم شغله وعارف مساره وأنا عشان آآ المشكلة لسة بنعالجها وهاتاخد وقت أقوم أضحي بيه؟ عشان أعيش أنا يعني؟ ده كلام لا يليق بالرجال، الراجل بيقف جنب رجالته مادام هم رجال حقيقيين، مادام هم رجال حقيقيين (تصفيق) يقف جنبهم ويساعدهم، ويساعدهم ويقف جنبهم، لغاية لما تنطلق ال..

فأنا بشكر وزارة الكهربا الممثلة في الدكتور شاكر، وكل فريق العمل اللي شغال معاه، لأن طبعًا الجهد ده مش جهد واحد، فرد، ده جهد مجموع، وزي ماقال كدة الدكتور شاكر وحتى السيد جو كايزر لما بيقول وزارة البترول، لأن طبعا في شق موجود معانا هنا يعني المحطات دي كلها بتشتغل بال، بغاز أو بمشتقات ال، المازوت أو كدة.. فطبعًا اللي بيوفر ده وزارة البترول، وبتوفره وهي يمكن تكون وأنا بقول الكلام ده لكم عشان في موضوعات موجودة في مصر مش متظبطة من زمان لظروف مصر، مش عيب حكام، لظروف مصر، إن الكهربا دي، البترول ده كان بيتم ضخه بتمن أقل من تمن تكلفته، وبالتالي وزارة البترول تستلف، تستلف عشان تجيب البترول عشان الكهربا ماتتقطعش علينا، ولو اتقطعت علينا نزعل ونقول الكهربا قطعت ليه، مافي في ال، في حاجة بتتعمل ببلاش؟

يعني، بالمناسبة، أنا مش عايز بس أسيء لحد، آآ في دول كتيييير، كتييييير قوي، ماعندهاش خمس الطاقة الكهربية اللي كانت موجودة عندنا 2013-2014، خُمس، وفيها 100 مليون بردو، وفيها 100 مليون بردو.. إنت بتتكلم على دولة فيها 100 مليون، وكلها عندها كهربا للـ 100 مليون، مافيش حاجة ببلاش.

وأرجو إن كلمة مافيش حاجة ببلاش دي تبقى حاضرة لكل اللي بيسمعونا، سواء كانوا مسؤولين ومفكرين ونواب و.. لأن الدولة كلام تاني خالص، وأنا بقول الكلام ده عشان أأكده لحضراتكم، الدولة، قيادة الدولة، فيها 100 مليون إنسان، عايزين يبقى، يبقى عندهم أمل عندهم تعليم عندهم صحة عندهم بطالة انتهت.. ده موضوع مش بيتحل بالقرارات ال.. لا لا.. مش بالأكل والشرب، مش بالأكل والشرب.

قسمًا بالله، لو كان الموضوع وجبة واحدة في اليوم لبناء أمة.. أقسم بالله لأقعد بقيت عمري آكل وجبة واحدة.. شكرًا جزيلًا. (تصفيق)


الخطابات الكاملة للسيسي، تقدمها المنصة في هذا الرابط


ألقيت الكلمة في العاصمة الإدارية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق، والوزير محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية، وطارق عامر محافظ البنك المركزى، ومحمد شاكر وزير الكهرباء، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.