رئيس مجلس النواب علي عبد العال: السادة الأعضاء، وردت لي رسالة من السيد المستشار، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، مرفق بها قرار الهيئة رقم 57 لسنة 2018، والذي تضمن في مادته الثانية إعلان فوز السيد الرئيس عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، وشهرته (تصفيق) وشهرته عبد الفتاح السيسي، بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية.
والآن، وإعمالًا لنص المادة 144 من الدستور، ليتفضل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأداء اليمين الدستوري.
عبد الفتاح السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم، أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه.
(تصفيق) (تضرب المدافع)
علي عبد العال: في رحاب مجلس النواب، مرآة الشعب وضميره، الذي أدرك بوعيه وحسه، أن تجديد الثقة في قيادتكم سار ضرورة ملحة للعبور بمصر إلى مرفأ الأمن والأمان.
لقد قالت الجماهير التي تحدت كل الدعوات المشبوهة لمقاطعة الانتخابات كلمتها، في انتخابات حرة ونزيهة مليئة بالدلالات، الدلالة الأولى كان قرار أعضاء مجلس النواب المعبرين عن آمال الشعب وأمانيه، متجردين جميعًا عن الهوى، خالعين رداء الحزبية بتزكيتكم رئيسًا للجمهورية، تقديرًا منهم لجسامة المسؤولية، وإيمانًا منهم بأن مصر فوق الجميع.
أما الدلالة الثانية، أن الجماهير التي قالت لكم نعم، إنما اعترافًا منها بالجهد العظيم الذي بذلتموه، وجاء قرارها، يحملكم مسؤولية الاستمرار في قيادة المسيرة، تعبيرًا عن وعيها بالمكاسب والانجازات التي تحققت، وثقة منها أن المستقبل معكم أفضل. ووفاء منها لتلبيتكم نداءها وانحيازكم لثورتها في ال30 من يونيو، تلك الثورة العظيمة التي استرد فيها الشعب إرادته، وتوحد فيها المصريون ضد من أرادوا اختطاف هويتهم فاستظلوا بعلم الوطن، وانضم إليهم رجال الشرطة وحماهم جيش الشعب (تصفيق)
والدلالة الثالثة، أن شعب مصر العظيم قد أثبت جدارته وعراقته وقدرته على التماسك وتجاوز الآلام والمحن التي لا تزيد نسيجه إلا تماسكًا وتشابكًا، فهو شعب تمتد جذور حضارته لآلاف السنين وعرف التوحيد قبل نزول الرسالات.
فتحية لشعب مصر العظيم (تصفيق) فتحية لشعب مصر العظيم الذي نسج وصاغ بدمه وعرقه ونضاله وما قدمه من شهداء ومصابين، وقائع هذه المناسبة التي نحتفل بها جميعًا اليوم.
السيد الرئيس، لقد آمنتم أن البناء لا يرتفع إلا بالاصطفاف على قلب رجل واحد، وبصفاء النفس والعزيمة، وبتماسك الوحدة الوطنية التي تتوهج بالسماحة والبعد عن التعصب والشطط وتجديد الخطاب الديني، وإيمانكم بأننا قادرون على بناء المصنع، وقادرون على بناء المعهد والمسكن، وقادرون أيضًا على استخدام أحدث وسائل العلم وتكنولوجيا المعلومات.
لقد عودتنا سيادة الرئيس، أن تنجز ما تعد به، وقد وفيت بما وعدت، وكان خطابكم للشعب، خطاب المصارحة، وكان قراركم وضع مصلحة مصر نصب عينيك. وبرغم العواصف العاتية، والمعوقات الرهيبة، وما كان يحيط بمصر من ظروف خارجية وداخلية، والنقص الحاد في موارد النقد الأجنبي، وتوقف بعض المصانع، واختلال الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، وانتشار العمليات الارهابية التي راح ضحيتها العديد من أبناء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة والأبرياء، وتهديد النسيج الوطني وبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.. إلا أن الأربع سنوات الأولى من توليكم المسؤولية رغم قصرها؛ كانت حافلة بقفزات طويلة إلى الأمام محققة إنجازات عظيمة مثل قناة السويس الجديدة، وارتفاع الاحتياطي النقدي إلى أرقام غير مسبوقة، وانخفاض معدلات البطالة والتضخم، وتدفق الاستثمارات الأجنبية والعربية، وإتاحة مسكن ملائم لقاطني المناطق العشوائية، والعمل على توفير الإسكان الاجتماعي واستصلاح أكثر من مليون ونصف المليون فدان، وإنشاء وتطوير أكبر شبكة طرق في تاريخ مصر، وزيادة الطاقة الكهربائية والمتجددة، واكتشاف الغاز، وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة و13 مدينة جديدة، وإنشاء أنفاق سيناء، والمزارع السمكية، وزيادة الحد الأدنى لمعاش تكافل وكرامة، وزيادة عدد المستفيدين منه، والإفراج عن الشباب تنفيذًا لتوصيات مؤتمر الشباب، وقبل ذلك كله، المحافظة على أركان الدولة ومؤسساتها الدستورية، واستتباب الأمن والأمان، ومحاصرة الإرهاب الذي استكثر علينا جني ثمار ثورتين عظيمتين، تمهيدًا للقضاء عليه قضاءً مبرمًا، فكانت الحملة الشاملة سيناء 2018، ليعيش كل مواطن آمنا في سربه عزيزًا في وطنه.
سيادة الرئيس، لقد آمنتم أن الحرية هي الالتزام بحرية الآخرين، وأن الديمقراطية هي الاحترام الواجب للشرائع والقوانين، وإذا حادت الحرية عن هذا الالتزام، وإذا انحرفت الديمقراطية عن هذا الإحترام، فسوف يطالبنا الشعب بأن نقوِّم ذلك بالإجراء الحاسم، والقرار الصارم.
كما التزمتم يا سيادة الرئيس بسياسة خارجية متزنة ومتعقلة، استطاعت أن تعيد لمصر مكانتها وسط العالم، سياسة ترتبط بالأهداف القومية، والمصالح الاستراتيجية، وتعزيز التضامن بين الدول التي تشكل دوائر اهتمامنا الأساسية، وفي مقدمتها الدول العربية الشقيقة، وحماية أمنها القومي، الذي يمثل الأمن القومي المصري، وتعزيز علاقات مصر مع أشقائها في القارة السمراء، ومجموعة عدم الانحياز.
بل وترفعتم سيادتكم عن الدخول في معارك إعلامية أو مبارزات كلامية مع أي دولة، كما استطعتم جسر الهوة بين الأشقاء في فلسطين، والدخول في مصالحة وطنية نرجو أن نرى ثمارها الطيبة قريبًا.
إن مجلس النواب يا سيادة الرئيس، يدرك عظم المسؤولية الملقاة على عاتقك، وكما تعاونوا من قبل، سوف يتعاونوا مع كافة السلطات بإخلاص وإيجيابية، لا يتغيا إلا المصلحة العليى للبلاد، حيث ما كانت، والإسهام في طرح الحلول الناجعة للمشكلات التي يعاني منها الشعب، وتفعيل كل ما يحقق التنمية، خاصة في بعدها الاجتماعي وعلى كل الصُعُد.
السيد الرئيس، لقد نصرت شعبك في مواقف كثيرة، فوقف الله معك مؤيدًا ونصيرًا، معك سنبذر الأمن، ونحصد الرخاء، ونجني السلام، حفظ الله مصر ووقاكم من كل سوء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته (تصفيق)
والآن ليتفضل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإلقاء بيانه، وكلنا آذان صاغية، وقلوب صافية، للاستماع لبيان سيادتكم، فلتتفضل يا سيادة الرئيس (تصفيق)
السيسي: اتفضلوا استريحوا.. اتفضلوا استريحو..
بسم الله الرحمن الرحيم،
بسم الله الرحمن الرحيم،
السيد رئيس مجلس النواب،
السيدات والسادة، الحضور الكريم،
اسمحوا لي في بداية كلمتي ليكم اليوم أن أستهلها بطلب الوقوف دقيقة، ليس حدادًا على أرواح الشهداء فقط؛ بل تحية تقدير واعزاز لكل تضحيات أمتنا العظيمة.
(وقوف)
اتفضلوا استريحوا..
شعب مصر العظيم، أقف اليوم متحدثًا إليكم في مستهل فترة رئاسية جديدة، وبعد أن أقسمت اليمين الدستورية أمامكم، بأن أحافظ مخلصًا على الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح هذا الشعب العظيم. وفي هذه اللحظة الفارقة، أجد مشاعري قد اختلطت ما بين الشعور بالسعادة بتجديدكم الثقة في شخصي، لتحمل مسؤولية وطننا العظيم، والشعور بعِظَم المسؤولية، وحجم التحديات، فقيادة دولة بحجم مصر، أمر لو تعلمون عظيم.
ودعوني أجدد معكم العقد والعهد، بأن نواجه التحدي، ونخوض غمار معركتي البقاء والبناء، متمسكين بعقدنا الاجتماعي، الذي وقعناه سويًا دولة وشعبًا. بان يكون دستورنا هو المصارحة والشفافية، ومبدأنا الأعظم هو العمل، متجردين لصالح هذا الوطن، وأن نقتحم المشكلات، ونواجه التحديات، ونحن مصطفون محافظون على تماسك كتلتنا الوطنية، حية وفاعلة. ولا نسعى سوى لصالح مصرنا العزيزة الأبية، وتحقيق التنمية والاستقرار لها، وبناء مستقبل يليق بتاريخنا، وبتضحيات أبنائها.
السيدات والسادة،
أذكركم ونفسي بمسيرتنا سويًا منذ أن لبيت نداءكم وارتضيت بأن أكون على رأس فريق إنقاذ الوطن، ممن أرادوا له السقوط في براثن الانهيار والدمار، متاجرين بالدين تارة، وبالحرية والديمقراطية تارة أخرى، وأنا على العهد معكم باق، لم ولن أدخر جهدًا أو أؤجل عملًا، أو أسوف أمرًا، ولن أخشى مواجهة أو اقتحامًا لمشكلة أو تحدي، وزادي في طريقي هذا هو اليقين بعظمة وعراقة أمتنا، وإيماني بأن اصطفاف الشعب المصري العظيم، هو ضمانة الانتصار، والعبور نحو المستقبل.
ولقد كان يقيني صادقًا، ورهاني رابحًا، حين أثبت هذا الشعب العظيم عراقته وصلابته، وخاض معركة التحدي محافظًا على مكتسبات وطنه، وقادرًا على تحدي التحدي وإثبات إرادته الحرة. وكانت لوحة الوطن رائعة الجمال والكمال، وقد ازدانت بالأزهر الشريف، منبر وسطية الإسلام (تصفيق) وبالكنيسة المصرية العريقة (تصفيق) وبالكنيسة المصرية العريقة رمز السلام والتسامح، ويؤمِّن إرادة شعبنا ويحميها رجال الجيش المصري العظيم البواسل (تصفيق) يؤمن إرادة شعبنا ويحميها رجال الجيش المصري العظيم البواسل، وشرطتها الأبطال (تصفيق) الذين قدموا الدماء قربانًا، من أجل أن يبقى هذا الوطن مرفوع الرأس والهامة.
وها هي المرأة المصرية.. (يبتسم) (تصفيق)، (يضحك)، (يعلو صوت الحضور)، (تصفيق)، (تبتسم زوجة الرئيس) وها هي المرأة المصرية (يلقي أحد النواب قصيدة شعر تمجِّد السيسي) (تصفيق) خلي بالكم، إن طول ما ربنا معانا، حامي البلد ديت، لا السيسي ولا غيره، هو ربنا، (تصفيق) ربنا.. (تتكلم إحدى الحاضرات) طيب.. خلوني.. (يضحك) (يدعو له أحد الحضور) آمين يا رب.. ربنا يا رب يحفظ مصر، ويحميها، يارب يحفظ مصر ويحميها..
وها هي المرأة المصرية، ومعها كل أفراد الأسرة شبابًا وشيوخًا وأطفالا، يخوضون معركة التنمية والبناء، فيزرعون الخير، ويصنعون المستقبل، ويرسمون للغد طريقًا كي نحقق حلمنا الوطني بمصرنا دولة حديثة، تقوم على أسس الحرية والديمقراطية، وتستعيد مكانتها اللائقة بين الأمم، إقليميًا ودوليًا، بعد أن عانت من محاولات للنيل من هذه المكانة، وتراجع دورها نتيجة لعوامل داخلية وخارجية، وهو الأمر الذي ترفضه ثوابت التاريخ والجغرافيا.
لقد واجهنا سويا الإرهاب الغاشم الذي أراد أن ينال من وحدة وطننا الغالي، وتحملنا معا مواجهة التحديات التي خلَّفها لنا الإرث الثقيل من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وما نجم عنها من آثار سلبية على مناحي الحياة كافة. والحقيقة الجلية أننا كنا نواجه خلال الفترة الرئاسية الأولى التحدي الأكبر في تاريخ وطننا، وبفضل من الله، وبفضل من الله، وبإخلاص النوايا، والعمل الدؤوب المتجرد، استطعنا أن نعبر مرحلة عصيبة، وننطلق نحو المسـ، نحو مستقبل، وننطلق نحو مستقبل أكثر ثباتًا واستقرارًا وعزمًا على تحقيق الحسم في معركة البناء، معركة بناء الوطن.
أبناء مصر الكرام،
منذ اللحظة الأولى التي توليت فيها مهام منصبي، وقد وضعت خطة عمل قائمة على الإسراع بالخطى في الإصلاح على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والمجتمعية، بجانب المواجهة الامنية للمخاطر التي تحيق بمصر، وكانت خطتنا الطموحة لإطلاق حزمة من المشروعات القومية العملاقة، التي تهدف لتعظيم أصول الدولة، وتحسين بنيتها التحتية، وتوفير فرص عمالة كثيفة تسير بالتوازي مع مخطط شامل للإصلاح الاقتصادي، لمواجهة التراجع الكبير في مؤشرات الاقتصاد العام، والتي ارتبطت به شبكة من برامج الحماية الاجتماعية لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن هذه الإصلاحات.
والآن، وقد تحققت نجاحات المرحلة الأولى من خطتنا، فإنني أؤكد لكم بأننا سنضع بناء الإنسان المصري على رأس أولويات الدولة خلال المرحلة القادمة، يقينًا مني (تصفيق) يقينا مني بأن كنز أمتنا الحقيقي، بأن كنز أمتنا الحقيقي هو الإنسان، والذي يجب أن يتم بناؤه على أساس شامل ومتكامل بدنيًا وعقليًا وثقافيًا، بحيث يعاد تعريف الهوية المصرية من جديد بعد محاولات العبث بها، وستكون ملفات وقضايا التعليم والصحة، وستكون ملفات وقضايا التعليم والصحة والثقافة في مقدمة اهتماماتي.
وسيكون ذلك من خلال إطلاق حزمة (تصفيق) وسيكون ذلك من خلال إطلاق حزمة من المشروعات والبرامج الكبرى، على المستوى القومي والتي من شأنها الارتقاء بالإنسان المصري في كل هذه المجالات، واستنادًا على نظم شاملة وعلمية لتطوير منظومتي التعليم والصحة، لما يمثلانه من أهمية بالغة في بقاء المجتمع المصري قويًا ومتماسكًا.
كما ستمضي الدولة المصرية قدما وبثبات نحو تعزيز علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية في إطار من الشراكات وتبادل المصالح، دون الانزلاق إلى نزاعات أو صراعات لا طائل منها، تعتمد في ذلك على إعلاء مصالح الوطن العليا، واحترام مصالح الآخرين، والتأكيد على مبدأ الحفاظ على السيادة الوطنية للدول، وعدم التدخل في شؤونها، بالإضافة إلى تدعيم دور مصر التاريخي بالنسبة للقضايا المصيرية بالمنطقة.
السيدات والسادة،
إن مصر العظيمة الكبيرة تسعنا جميعا بكل تنوعاتنا، وبكل ثرائنا الحضاري، وإيمانا مني بأن كل اختلاف، هو قوة مضافة، هو قوة مضافة إلينا وإلى أمتنا، فإنني أؤكد لكم أن قبول الآخر، وخلق مساحات مشتركة فيما بيننا، وخلق مساحات مشتركة فيما بيننا، سيكون شاغلي الأكبر لتحقيق التوافق والسلام المجتمعي، وتحقيق تنمية سياسية حقيقية، بجانب ما حققناه من تنمية اقتصادية، ولن استثني من تلك المساحات المشتركة إلا من اختار العنف والإرهاب والفكر المتطرف سبيلًا لفرض إرادته وسطوته (تصفيق)
ولن استثني من تلك المساحات المشتركة إلا من اختار العنف والإرهاب والفكر المتطرف سبيلًا لفرض إرادته وسطوته، وغير ذلك فمصر للجميع. وأنا رئيس لكل المصريين، من اتفق معي، أو من اختلف. (تصفيق)
شعب مصر العظيم،
أقول لكم بلسان الصدق المبين، بأنني عازم على استكمال المسيرة، عازم على استكمال المسيرة متجردا من أي هوى إلا هوى الوطن، لا أخشى سوى الله جل في علاه، ومتيقنًا بان أروع أيام هذا الوطن ستأتي قريبًا بلا أدنى شك، بإذن الله، مادامت النوايا خالصة، والجهود حثيثة، والقلوب صامدة، إن هذا الوطن العظيم، يستحق منا أن نعمل من أجله، ونموت من أجله، وهذا يقيني به، كما هو يقيني بكم، شعبا عظيما صامدا، قادرا على صناعة المجد وزراعة الفخر في كل حين.
شعب مصر العظيم، أيها الشعب الأبي الكريم،
أعاهد الله، وأعاهدكم، بأن أظل مخلصًا في عملي، مقاتلاً من أجلكم، وبكم، لكي تظل مصرنا العزيزة الغالية في مقدمة الأمم .
وختامًا نردد سويًا.. نردد سويًا: تحيا مصر..
الحضور: تحيا مصر
السيسي: تحيا مصر
الحضور: تحيا مصر
السيسي: تحيا مصر
الحضور: تحيا مصر
السيسي: والسلام عليكم، ورحمة الله وبركاته (تصفيق)
ألقيت الكلمة بقامة مجلس النواب، بحضور أسرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلي عبد العال رئيس البرلمان، وأعضاء مجلسي النواب والوزراء وأسرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، زوجته وأبناءه.