بسم الله الرحمن الرحيم،
في البداية اسمحولي إن أنا، أرحب بيكم جميعا، كل الضيوف إللي موجودين والمشاركين في المؤتمر. وفي الحقيقة في هذا العمل الرائع العظيم، إللي بيأكد كل يوم، مش شباب مصر، كل الشباب، كل الشباب قادر على إن هو يغير الواقع الموجود، زي ما إنتوا سمعتوا كدة.
أنا يمكن هاتكلم على الكلمات إللي تم تداولها من جانب آآ الوفود إللي كانت بتمثل بلادها، وهي بتعكس الحالة الموجودة بشكل أو بآخر لدول القارة، وأنا عايز أقولكم إن إنتوا زي ما إنتوا شوفتوا كدة، وده أمر مهم قوي إن إحنا ناخد بالنا منه كلنا كشباب، شباب في مصر، وشباب في كل حتة.
أديكوا شايفين، التحدي البطالة، التحدي التعليم السيء، أو التعليم اللي مش جيد، التحدي الزواج المبكر للفتيات، التحدي الأفكار المغلوطة والإرهاب والتطرف، التحدي ال، خروج الشباب بيبحث عن أمل في البحر، في البحر حتى يصل إلى دول عبر الهجرة غير الشرعية، من بلاده عشان يشوف عمله ويعيش، زي ما إنتوا شوفتوا كدة إن معظم، مش معظم، كل الكلمات تقريبا وكأنها تتحدث عن حالة واحدة، حالة تواجهنا جميعا، حالة تواجهنا جميعا.
أنا بس، هبـ، أنا جبت كلمتي، في، يعني، تناولي للمسألة، تناولي للنقطة دي اللي هي بتقول إيه، يا ترى المسار، المسار إللي إحنا محتاجين الرسالة إللي إحنا تصل إلينا، كشباب في مصر، كشباب في إفريقيا، هي الرسالة، هل الرسالة إلللي موجودة من خلال ال، ال، العرض، من خلال الكلمات اللي اتقالت بتقول إن، هل الاستقرااار، حتمي؟ هل الاستقرار في بلادنا حتمي؟ هل محاربة التطرف والارهاب حتمي؟ هل.. التعليم الجيد، حتمي؟ هل إيجاد فرص عمل للشباب، حتمي؟
هانجد إن الكلام ده كله بيقول إن إحنا تقريبا بنواجه حاجة واحدة، أنا ده أول تعليق ليا على الكلمات اللي تم تناولها. إللي هو تحدياتنا، تحديات القارة، تحديات شباب القارة، زي ما إنتوا شايفين تقريبا إحنا بنتكلم على تحديات متماثلة موجودة هنا وموجودة هنا، وموجودة هنا بشكل أو بآخر مع تصريف بسيط طبقا لبعض ال، ال، المناطق يعني، أو بعض الدول.
الحقيقة.. المؤتمر، أو النموذج إللي إحنا حاضرينه النهارده ده هو امتداد لقرار أثناء عرض نموذج محاكاة اتعمل للأكاديمية الوطنية للتأهيل، وإعداد الشباب للقيادة في مصر، إللي إحنا عملناه في نوفمبر من العام الماضي، وده بيعكس إن إحنا أولا كـ كشباب مصر، قادرين على إن إحنا ننظم من خلال الأكاديمية الوطنية للتأهيل والتدريب، وإعداد القادة إللي إحنا مصرين على إن هي المسار، هي البوابة إللي هتاخد وتؤهل القادة في مصر، لتولي المناصب المختلفة في الدولة المصرية، الأكاديمية الوطنية للتأهيل والتدريب، الشباب، وإعدادهم لتولي القيادة في مصر هي الاكاديمية الوطنية إللي إحنا قاعدين في أحد أنشطة التدريب إللي هي بتقوم بيها.
ده، دي الأسباب، دي أو نقطة أنا حبيت أأكدها معاكوا.
اتقال كلام كتير إحنا سمعناه النهاردة، وقرارات كتير، أنا بقولكم، كل القرارات اللي انتوا اتخذتوها والإتحاد الافريقي وافق عليها، أنا معاكوا في تنفيذها بمنتهى الجدية وبمنتهى القوة.
(تصفيق)
ومادام اتكلمنا على الإتحاد الإفريقي بقى، ومادام اتكلمنا على الإتحاد الإفريقي، إحنا، إحنا أجهزة الدولة شغالة من دلوقتي في مصر تعد لدور مصر في رئاسة الاتحاد خلال عام 2019، بس أنا بأطلب من الأكاديمية ومن شبابها إن هي تجهز لنا مقاربة مختلفة، مقاربة جديدة، تعكس قدرتكم على إن إحنا لما نكون موجودين هناك نتكلم بشكل آخر . نتحدث عن قضايا القارة وحلها بشكل مختلف، فأنا بأطلب من الأكاديمية الوطنية ومن خلال حتى آآ شبابنا الإفريقي اللي موجود، وممكن ندعو خلال الشهور القادمة شباب من كل دول القارة تاني، ونتحدث في إعداد، إعداد، إعدادي أنا، ساعدوني أنا.. أنا هابقى، هاخدكم معايا، هاخدكم معايا في الإتحاد الافريقي وأقول دول شباب مصر، اللي جهزوا لي إللي انتوا هاتسمعوه.
(تصفيق)
أنا مش هقول أبدًا، أو مش هايبقى جهدنا وإدارتنا للموضوع مش هايكون أبدا هو عبارة عن جهد مؤسسات الدولة بس. لأ، أنا بأقولكوا وبأوعدكم، إن من خلال جهدكوا اللي هاتعملوا ومعانا شهور مش كتير ومش قليلة، إللي هاتجهزوه وتجهزوني، لهذا الأمر الجلل، عندما تتولى مصر، وينظر إليها الأشقاء في أفريقيا لدور، بدور قوي، متوقع إن ماكوناش إحنا هانبقى على قدر هذا، آآ ، الأمل، على قدر هذا التحدي. فأنا بقول لشباب مصر إللي موجود، من فضلكوا، والشباب الافريقي اللي موجود، جهزوا بشكل مختلف، والاختلاف هنا مش هو الهدف، الاختلاف مش هو الهدف، الاختلاف هو اللي أقصد بيه إن إحنا نري، نري، الإتحاد الافريقي في 2019 نموذج مختلف لجهد شباب القارة اللي هايكون رسالة لكل دول القارة على قدرة شبابها، شباب مصر، وشباب القارة الإفريقية على هذا الأمر.
تبقى نقطة إن إحنا الأكاديمية الوطنية بتقوم بدور كبير، وإحنا مصرين على إن إحنا أشقاءنا في إفريقيا من الشباب اللي هم، إنتوا مرحب بكم للحصول على هذه الدورات اللي إحنا حريصين في مصر على إن هي تكون بشفافية، تكون بمسؤولية، تكون بجدارة وكفاءة. يعني الشاب اللي هاييجي هنا، زي الشاب المصري ما بيبذل معاه جهد كبير وبيتم انتقاؤه بشكل كبير، إحنا بقولكم إحنا كمان أشقاءنا في أفريقيا إحنا مستعدين العدد المطلوب إن إحنا نصدق عليه، بتوصيات من شباب الاكاديمية أو الـ (بي إل بي) دلوقتي، أو الشباب الرئاسي، أنا مصدق، أو أنا موافق على إن هم يكونوا موجودين.
(تصفيق)
نوجه دعواتنا باسم الأكاديمية الوطنية المصرية لدول القارة من خلال وزارة الخارجية، عشان يبقى موجود معانا أشقاء من إفريقيا يتعلموا معنا ونتناقش، ويبقى فيه شكل من أشكال التواصل من خلال منبر الأكاديمية.
يتبقى آآ النموذج نفسه إللي أنا شوفته ده، أنا فعلا حسيت إن أنا وأنا بأسمعكم كلكم، ومن أول، يعني، رئيس الإتحاد، لأعضاء الإتحاد ورؤساء الدول على إن إحنا فعلًا، والله أنا ما باجاملكم، وكأنكم تتكلمون عن واقعنا، أيا ما كان بقى واقع مؤلم، واقع عايزين نغيره، واقع قاسي، لكن تتكلموا عن الواقع الذي يواجه دول القارة.
أنا حسيت إن أنا آآ قلت الله، انا دخل غلط هنا ولا إيه؟ هو ده (يضحك).
(تصفيق)
فـ.. أنا بس عايز أقولكم، يعني.. أنا بشكركم، وأنا سعيد بجهدكوا، وسعيد بالعمل إللي إنتوا عملتوه بجدية، والحقيقة.. آآآ، أنا أتصور إن، كان كان مهم قوي إن المؤتمر ده، وحتى أنشطة الأكاديمية يبقى في جزء منها دايما بيتشاف، دايما بيعرَض في التلفزيون، رسالة لشبابنا، شباب مصر، وحتى شباب العربي اللي موجود، أو حتى الشباب الإفريقي الموجدة، إن هو يشوفنا دايما واحنا، إحنا بنحاول نغير الواقع بتاعنا، الواقع بتاعنا، بالتعليم بالتدريب وبالارادة بالجدية، بالأمل، بالأمل.
أنا مرة تانية بوجه كل الشكر، وكل التقدير، لكل من شارك في هذه الجلسة، و.. بأتمنى للأشقاء الأفارقة والضيوف إللي موجودين يكونوا هنا، يعني، في، إقامتهم تكون إقامة طيبة في مصر، وبشكرهم على وجودهم معانا، وبتمنى لهم إن شاء الله بعد ما يعودوا لبلادهم سالمين، إن هم يتحدثوا، يتحدثوا إلى زملائم، ويتكلموا معهم، عن إن، ال، الأمل في التغيير، هو ال.. هو الأمل في الاستمرااار. يعني، لما طرحت كل التحديات اللي طرحت ديت، إللي يسمعها يقول طب وبعدين بقى؟ ماهو ولا تعليم جيد، ولا في شغل، وفي فقر، وفي إرهاب.. طب وبعدين؟ لا في بعدين.. في بعدين! بعدين ليه؟ لأن إنتم إنتم الشباب الأمل إللي تقدروا بفضل الله سبحانه وتعالى تغيروا الواقع إللي ممكن يكون صعب أو المؤلم ده، إلى واقع أفضل، بالجهد، والصبر، والإصرار، والصبررر، والصبر..
مرة تانية بشكركم،
كل سنة وانتوا طيبين جميعًا.
(تصفيق)
وأرجوا إن إنتوا تنجحوا في مهمتكم،
شكرًا جزيلًا
لقراءة مزيد من خطابات الرئيس.. اضغط هنا.
ألقيت الكلمة بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور ممثلين لأكثر من 20 دولة عربية وأفريقية، من الطلاب الأفارقة والعرب للدارسين بجمهورية مصر العربية، بالإضافة لشباب البرنامج الرئاسي بدفعاته المختلفة.