الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام طابور التدريب الصباحي: "بسم الله الرحمن الرحيم، صباح الخير يا فندم"
طلاب الكلية: "صباح النور يا فندم"
الرئيس: الحقيقة أنا عارف إن الكلية دلوقتي في فترة التدريب المركز للطلبة الجدد، أو لبقية الكلية، كان مهم قوي إن أنا أجيلكم، وأصبّح عليكم، وأطمئن عليكم، وكمان زي ماقلت كدة، أثناء زيارتي للكلية الحربية لزمايلكم هناك، إنتم دلوقتي، يعني، في خط المواجهة، إنتم، الجيش والشرطة، بالنيابة عن مصر، ولجل خاطر مصر، موجودين على خط المواجهة مع أهل الشر.
والحقيقة هي المهمة في أي وقت هي مهمة فيها كتير من المخاطر، لكن دلوقتي، المخاطر بتاعتها أكتر، ومستمرية بشكل أكتر، أو بشكل أكبر، وعشان كدة استعدادنا، لازم يتطور ويزيد، يوم عن يوم، عشان نقدر أو عشان مايحصلش أبدًا إن هم يقدروا ينالوا مننا، وده مش هايـ، يعني، لن يتحقق، إلا بإن إحنا نبقى في أعلى درجات الاستعداد.
فـ، المهم أنا جيت النهارده عشان أطمئن عليكم، وكمان عشان أطمنكم على زمايلكوا من الجيش والشرطة زي ماقلت كدة، أثناء زيارتي للكلية هناك، الحمد لله رب العالمين، مش بس في سينا، الحقيقة، ده في كل مصر، المواجهة موجودة في كل مصر، ليل ونهار، في كل مكان، والحقيقة نتايج، النتايج جيدة، وطيبة، وإحنا هانفضل نواجه قوى الشر ديت، لغاية لما نحقق الاستقرار الكامل إن شاء الله لبلدنا مصر. فعشان كدة، كان لازم أكون موجود معاكم النهارده، مايفوتنيش أبدًا إن في الفترة ديت، وقبل ما تنتهوا منها أكون موجود معاكم، أطمئن عليكم، وزي ماقلت كدة أطمنكم على إن الأمور إن شاء الله بتسير بشكل جيد، وبنحقق نتايج جيدة كل يوم، وزي ماقلت كدة، يمكن الناس كلها منتبهة فقط للي بيحدث في سينا، لكن، المواجهة والجهد المبذول، أنا بتكلم على كامل أرض مصر، كامل أرض مصر.
فـ، ربنا يوفقكوا، وشدوا حيلكم، وخلوا بالكوا من نفسكوا، ودايمًا بقول الكلمة اللي هي، إحنا دايما كزملا مع بعضنا البعض باختلاف رتبنا، بنحترم بعضنا البعض جدًا، ومافيش لفظ إساءة واحد يطلع، ولا حتى تصرف، يبقى غير مقبول بينا وبين بعض، الناس إللي بتدافع عن وطن، وبتقدم حياتها، دي ناس، ناس ذو مواصفات خاصة، الناس إللي بتقدم نفسها، وحياتها، من أجل أهلنا، شعبنا، يعيش بسلام وأمان، دي ناس أعلى قيم وأعلى مستويات النبل، إنك تقدم حياتك لجل غيرك يعيش بسلام.
فعشان كدة مش معقول نكون إحنا بنعمل ده، وكمان بينا وبين بعضنا في سلوكياتنا، وتصرفاتنا، ماتبقاش كمان بنفس المستوى ده، أنا متاكد إن ده، دي سلوكياتنا، ودي طبايعنا، فـ.. إن شاء الله موفقين، وربنا يحفظكم، ويحافظ عليكم، ويحميكم، لبلدكم ولأسركم ولأنفسكم كمان. شكرًا جزيلًا.
ألقيت الكلمة في أرض طابور كلية الشرطة، أمام الطلاب.
الإفطار:
أحد الطلاب: وبأكد التحديات اللي برة زادت وبقت قاسية، فإحنا محتاجين إن إحنا نزود التدريب بتاعنا، ونعمق فكرنا وعقيدتنا، عشان نعرف نواجه، ونعرف مين الحق، وطبعا إحنا الحق، لازم نأكد على الكلام ده، سواء هم شايفين كدة أو مش شايفين، إحنا الحق، بس كل ما فيها إحنا نزودها بالتدريج، عشان لما واحد فينا يقع يبقى وقع على حق، عرف يجيب تار زمايله، وعرف يدافع عن دولته، عرف يجيب حق إخواته، عرف يعرف الناس إللي في البيت، أو إللي في الشارع أو أهله أو إخواته، إن هو قادر على المواجهة. وإن شاء الله يا فندم مزيد من التدريب، ومزيد من الارتقاء يا فندم بالمستوى التدريبي، وإن شاء الله بسيادتك يا فندم، وبإدارة الكلية وبالسيد الوزير يا فندم، نبقى على أتم الاستعداد يا فندم بالتدريب، وإن شاء الله يا فندم من تقدم لتقدم.
إحدى الطالبات: إحنا اتشرفنا النهارده يا فندم بزيارة حضرتك وإن شاء الله مصر في أولى البلاد إن شاء الله بكل قوة وبتلاحم الوطن من الجيش والشرطة، هم جناحي الأمن للوطن، وإن شاء الله في تقدم مستمر، شكرًا يا فندم. (تصفيق)
أحد الطلاب: أنا بأكد يا فندم على إللي زمايلي قالوه، وبنأكد معاك إن الكتيبة الأولى جاهزة ومستعدة لتكملة المسيرة، وكل الكتايب اللي قبليها، وجميع الظباط وجميع القيادات في الدولة، وإن شاء الله يا فندم هانرفع راس سيادتك، ونشرف الدولة ون شاء الله قادرين على حمايتها إن شاء الله يا فندم.
السيسي: متشكرين شكرا جزيلا وأنا سعدت بيكوا النهاردة، واتشرفت، واتطمنت الحقيقة على كل حاجة جميلة إنتوا عملتوها النهاردة، وحتى الكلام إللي أنا سمعته منكوا النهارده، بدون ترتيب، كلام بدون ترتيب من الزملا الموجودين، ولاد مصر، ولاد مصر، إللي كانوا بيتكلموا النهارده، إللي قابلتهم تحت في كل ميدان من الميادين، واللي قابلتهم هنا هم ولاد مصر، هم عشان كدة، عشان هم ولاد مصر، بيحافظوا على مصر، وبيحموا مصر، ويمنعوا أي حد، بفضل من الله سبحانه وتعالى إن هو يقدر يمس أو يلمس هذه، هذا الشعب، كل الشعب، من أسوان لغاية اسكندرية، ومن رفح لغاية السلوم. فأنا بشكركوا، وكل سنة وإنتوا طيبين، متشكرين جدًا.
كان الحديث أثناء تناول الرئيس السيسي الإفطار مع طلبة كلية الشرطة.
ختام الزيارة مع أهالي الطلاب:
السيسي: أولًا خليني أرحب بيكوا أهلا وسهلًا. إحنا سعداء إن إنتوا موجودين معانا هنا، (تصفيق) وكما إحنا متشرفين، بوجودكوا هنا النهارده (تصفيق) وخليني أقولكم إن إنتوا إن كان يحق لي إن أنا أقول كدة، إن أنا أقولكوا باسمي وباسم مصر، بنشكركم، إن إنتم، يعني، قدمتوا ولادكم، وبتقدموا ولادكم، لجل خاطر بلدكوا مصر، فـ، أرجو إن إنتوا تقبلوا هذا الشكر.
ولما تقولوا الناس جيرانكم وحبايبكم قولوا لهم إحنا قدمنا ولادنا لمصر، قولولهم كدة، إحنا مش، مش بس دخلناهم الكلية، لأ، إحنا دخلناهم الكلية عشان يحافظوا على مصر وشعب مصر، مش على حد تاني، مش على حد تاني (تصفيق).
وده.. "تحيا مصر!".. آآه تحيا مصر.. تحيا مصر بشعب مصر، تحيا مصر بشعب مصر، (تصفيق) أنا كنت عايز أنزل عليكوا كلكوا،
أحد أولياء أمور الطلاب :"تعيش يا ريس".
السيسي: نعم؟
أحد الحضور: "تعيش ياريس لمصر، أنت كبير الأمة، أنت كبير مصر".
السيسي: وإحنا كلنا مع بعض إن شاء الله..
أحد أولياء الأمور: "تحيا مصر.. تحيا مصر..".
السيسي: ربنا يبارك فيك.. فانا عايز أقولكم، كان نفسي إن أنا أسلم عليكوا كلكوا، بس أنا، خليني أحييكوا بشكل تاني، بإن أنا أقولكوا، يعني، خدوا ولادكم إن شاء الله النهارده (تصفيق وزغاريد).
صدقوني أنا سألتهم كتير، بقالي 3 ساعات تقريبًا، أقولهم ها؟ مش عايزين حاجة؟ عايزين تنزلوا؟ يقولك لأ، إحنا مستعدين نقعد 3 شهور كمان. صحيح والله، صحيح والله.. يا جماعة اطلبوا مني حاجة قبل ما أمشي، مافيش يا فندم، هانقعد، فطبعًا، إحنا فطرنا مع بعض يعني، معرفش، فـ وأنا خارج قالولي إن حضراتكوا موجودين هنا، فماكانش ينفع أمشي من غير ما أسلم عليكم، بشكركم. (تصفيق).
فـ، كل سنة وإنتوا طيبين (زغرودة) ومتشكرين، خلوا بالكوا من ولادكم، خلوا بالكوا منهم قوي، حافظوا عليهم..
أحد الضحور: "ولادنا يا ريس فدا مصر"
السيسي: لا ربنا يخلهم لكم، ويحفظهم إن شاء الله، ربنا يكرمكم، تحيا مصر بينا كلنا، متشكرين جدًا.
ألقيت الكلمة في ساحة كلية الشرطة، أمام أولياء أمور الطلاب، وطلاب الشرطة
لقراءة مزيد من خطابات الرئيس.. اضغط هنا.