طب اسمحلي.. أنا بس، أنا هاتكلم في النقطة إللي حضرتك طرحتها دلوقتي، والموضوع ده موضوع جيد كبداية، كبداية.
رئيس الوزراء: "إن شاء الله".
إن شاء الله.. لكن أنا، يعني، وفي موجود معانا، أنا عارف في رجال أعمال موجودين، وكتير من رجال الإعلام موجودين كمان.
أنا هاقولكوا على حاجة، لو إحنا مشينا بالمسار إن إحنا، يعني إحنا لما قلنا فكرة إن إحنا نشوف للعمالة اللي موجودة إللي هي مالهاش دخل، حتى عند الإصابة، إصابة عمل يعني، وممكن يعود مرة تانية يعني، بس في الفترة ديت هو بيبقى، بيبقى يعني مافيش عنده كسب يعني، فـ، آآ، يعني، بيبقى ظروفه صعبة جدا هو وأسرته، وبالتالي، إحنا حلينا جزء من المسألة.
رئيس الوزراء: "أيوة يا فندم".
وبقول بقى حتى في الحل ده، وكل الناس إللي بتسمعني ممكن، يعني، ممكن ما يتفقوش معايا، أنا بحب ضمان تحققي النتايج، ضمان تحقيق النتايج، وضمان تحقيق النتايج في موضوع زي كدة، لو إحنا قلنا هناخد قسط شهري، وكام سنة، وآلية تحصيله، آآ إزاي؟
لكن أنا هاقولك على حاجة على سبيل المثال، وأنا كان قلت ده المرة اللي فاتت، لو النهارده وزارة الإسكان، متعاقدة مع شركات، والهيئة الهندسية، من خلال هيئة الشؤون المالية، متعاقدة مع شركات أخرى، إجمالي الشركات في الاتنين قد يصل لأكتر من 1000 شركة، على سبيل المثال.
العاملين في الشركات ديت، قد يصلوا إلى 2 مليون، مثلا، أنا ماقدرش آخد مش 500 جنيه، وأنا مش عايز أقول، أفرض حاجة عشان بس ما.. ما..
رئيس الوزراء: "أيوة"
لكن، أنا ماقدرش أقول، إن الـ 1000 عامل إللي موجودين في الشركة دي يتدفع لهم 2.5 مليون من الشركة دي، مركزي مرة واحدة، وهو يبقى ياخدها من العمال على اللي موجودين معاه، آآ على مدى زمني آآ مناسب، كل شهر، حسب ما بيديله، بس أنا يبقى كدة قلت إن أنا خلاص كل العمال الموجودين عندي في الشركة دول ضمنت إن هم بقى مؤمن عليهم بالوثيقة إللي حضرتك بتقول عليها.
وبالمناسبة، بأعلى رقم، مش بأبو 500، لأن الرقم، يعني، إذا كنا إحنا بنستهدف 18- 59 مش كدة؟
رئيس الوزراء: "أيوة"
طب أنا، يعني، دي بعد عمر طويل، الأرقام إللي هاتيجي منها، على ال500، قول 1000 كدة، لغاية ال 2500، حتى العائد بتاعهم، مش كبير قوي يعني، يعني، مش.. والمدة الزمنية..
رئيس الوزراء: "تلت سنوات، خمس سنوات، عشر سنوات"
آه.. فـ، فـ، يعني، لو انا قدرت أقول النهارده لكل الشركات ديت هناخد منكوا المبلغ ده، ويبقى كدة بمجرد ما إحنا خلال 15 يوم، خلال..
رئيس الوزراء: "15 يوم"
15 يوم، ال 2.5 مليار يتحطوا في البنوك، يبقى أنا أمنت على مليون، عملت وثيقة تأمين لمليون مواطن من اللي احنا بنتكلم عليهم دول.
إنتوا ليه مابتـ، أنا، ليه مابتحلموش بالقـ، بالقوة دي؟ إيه؟! إيه ده؟؟ إيه 2.5 مليون من كل شركة بتشتغل في مشروعات، بال 100 مليون، وال200 مليون، وال300 مليون، وال50 مليون.. إيه؟! مرة! لأ ليه؟ إوعى حد من رجال الأعمال الموجودين يزعل مني دلوقتي. وبعدين بالمناسبة، انا مابقولش إنك إنت تدهملهم كدة، أبدًا والله، إنما حتى لو كان كدة، حتى لو كان كدة، إوعى تتصور إن، إن الأجر، الثواب فقط في إنك تصلي وتصوم، وتطلع حج وعمرة، لأ أبدًا.. إن أنا أأمن حياة إنسان وأسرته، في أفكار كتير جدا جدا كلها ليها أجر، يعني المبلغ ده حتى، حتى، لو إنت عملت ال 1000 عامل، وتحصلت من ال500 والباقي، لأي سبب يعني، ما خدتش المبلغ ده، آآ إعتبر ال500 دول صدقة جارية ليك يا سيدي في ال، لل، آآ للعاملين، لل500 عامل الآخرين، أو إللي مدفعوش، أو إللي منتظموش، إذا كان حد هايقولي كدة، ويبقى إحنا قفلنا باب الفكرة، عملناها.. (تصفيق) عملناها..
أنا بكلمكم صحيح والله، يعني، يعني، إذا مكوناش إحنا كمصريين، يبقى قلبنا على قلب بعض، عايز أقولكوا على حاجة، كان ممكن ربنا سبحانه وتعالى، يعني، مانبقاش إحنا في الوضع الآمن ده، وكان كل الموجود عندنا يبقى في مهب الريح يعني، كل اللي عندنا، بيوتنا، ومدنا، وحياتنا، وإحنا شايفين النماذج يعني، يعني الناس كانت آمنة ومطمئنة، ومابقتشي، وإحنا ربنا سبحانه وتعالى حمانا، وعفانا من كدة.
فأنا الحقيقة بس إن إن كنت تسمحولي إن أنا أضيف.
"اتفضل"
لا يا فندم أنا عايز المبلغ للمليون في خلال 15 يوم، إزاي بقى يا كامل يا وزير.. فين هيئة الشؤون المالية؟ في هيئة الشؤون المالية؟ (ينهض المسؤول من على كرسيه) كل إللي عندك يا فندم، سلم المبلغ للبنوك، بأسماء ال، بكشوفات بأرقام البتاع، وتتعمل الوثايق، ولو في مشكلة قولي، إنت عندك مشكلة؟ لا صحيح؟ أنا بتكلم بجد، وزارة الإسكان؟ (تصفيق)
أنا يا فندم في، شغالين معاكوا 2 مليون، آخد تمام في خلال 15 يوم بـ 2.5 مليار أو بـ 5 مليار، وبالمناسبة لا، الوثيقة اللي بتكلم عليها، معرفش إذا كان المحافظ ليه وجهة نظر تانية، لأ صحيح، في المشكلة لو، لو الحد الأقصى، يعني لو قلنا كل الناس 2500 هايبقى في مشكلة لشركات التأمين؟ ممكن كل الناس مش كدة؟ أنا بقى عايز الرقم الأقصى يا فندم.. قول يا فندم.. لا طمني.. هاتدفعهم إنت..
رئيس هيئة الشؤون المالية بالقوات المسلحة: "سيادتك حددت 15 يوم إن شاء الله".
أنا بقول الشركات العامة عندكم هاتبعتلكم قوائم بأسماء العاملين عندها، القوائم دي بالأرقام الـ آآآ لأن لا المواطن ده لا هانقدر نوديه البنك، ولا هانـ، مش هانقدر، ويبقى هنا القائمة دي بس تعتمد مظبوط، وتختم، وتسلم للبنك يطلع الشهادات بشكل مركزي تيجي لحضرتك، يروح ل، تسلمها للشركة، تسلمها للمواطن المعني، أو أي حاجة تانية.
رئيس هيئة الشؤون المالية: "تمام".
أي حاجة تانية، ده اللي عندكو إنتوا، كل العاملين الشركات المدنية العاملة عندكم، هاتعملوا كدة، لو في حد من الشركات المدنية الموجودة اللي بيتعامل مع القوات المسلحة ليه اعتراض على اللي أنا بقوله، يقولي، لا والله صحيح، لا مش بالعافية يا جماعة، والله ما بالعافية، لا بالعافية، ده بالعافية (يضحك) (تصفيق).
نفس الكلام وزارة الإسكان، يبقى أنا يا فندم، يخش البنك حسب العدد اللي موجود مليون 2 مليون، 3 مليون، في ال 2500، يبقى عملنا كدة في خلال 15، خلصنا.. إنما بقى هانقعد نسلم في 4 سنين، وإنتو مش، لا البنوك هاتشتغل، ولا الموضوع كدة هي هي.. اتفضل استريح.
كدة الموضوع في تقـ، يعني، يعني، على ضوء ثقافتنا، ومعندناش آلية للموضوع، هم زي مامعانا هنا، هنا معانا في ال، لا إحنا نخلص كدة، وأرجو إن، يعني، رجال الأعمال، وأصحاب الشركات والمقاولات، أنا مش بتكلم بس على قد العاملين هنا، مش هنا، يعني، في القطاع البناء والتشييد.. في أي قطاع آخر، تقدروا تعملوا كدة مع عمالكم عشان خاطر ربنا، مش عشان خاطر حد تاني.
وبالمناسبة يعني للناس اللي بتسمعني، خاطر ربنا خاطر كبييييير قوي، يا رب نعرف نعمل حاجة عشان خااااطر ربنا. يارب نعرف نعمل حاجة لجل خاطر ربنا يقلبها مننا.
إحنا بنعمل حاجات كتير قوي، وبتقعدوا زعلانين جدا على العمرة والحج، ده، إسعااااد الناس، تأمين الناس، تغيير حياة الناس للأفضل، ده أجر كبير قوي قوي، هو ربنا وحده إللي هايجازي عليه. إحنا اتفقنا كدة خلاص؟
رئيس الوزراء: "خلاص يا فندم".
السيسي: وهاخد تمام يا فندم كمان 15 يوم إن القضية..
وزير الإسكان: "خلصانة"
في النقطة دي خلصت.. ولكن يتبقى في حاجات كتير، طب أنا النهارده لو لو، يعني، يعني بقيت الموضوعات يعني المتعلقة بالإصابة وكدة، هانعمله إيه؟
اقرأ أيضًا:
رئيس الوزراء: "إحنا أولريدي يا فندم في اتصال مع التشييد والبناء، وبعض الشركات المقاولات، عشان موضوع التأمينات الإجتماعية، إصابات العمل بردو إحنا من ضمن الحاجات إللي بنفكر فيها، وبدأنا فعلا نشتغل عليها، هو إن العمالة المؤقتة تدخل تحت مظلة التأمين الصحي، بالقانون الجديد، فإحنا شغالين أولريدي في هذا الموضوع وبندرسه، وإن شاء الله هانوصل فيه لنتائج سريعًا يعني"
هي الجمعيات، الجمعيات الخيرية، الجمعيات اللي بتشتغل، زي الأورمان، وزي مصر الخير وزي 1000 جمعية من دول، ماتقدرش، يعني، تبقى موجودة معانا في الموضوع دوت، وده عمل خيري، تغطي بيه شرايح، مش قادرين نوصلها، أو مش عارفين نوصلها، هل ده ممكن ولا مش ممكن؟
الجمعيات الخيرية، مافيش حد موجود؟ (يقف اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان) خير يا فندم إنتوا ساكتين ليه؟ إنتوا خلاص بقى قلتوا كل مابيشوفنا بيغرمنا...
اللواء ممدوح شعبان: "لا لا إن شاء الله رب العالمين إحنا فعلا في كل الجمعيات يا فندم، هانلتزم بـ، المستهدف، إللي هي الأرملة، والمطلقة، والمهجورة، إللي ماحدش هايوصلهم هانوصلهم"
السيسي: يعني هاتعملولهم كدة..
اللواء ممدوح شعبان: "هانعملهم كدة، بس عشان أكون صادق مع سيادتك، هي لو واخدة مشروعات، هانقولها هاندفعلك، ممكن تقسطهم كل شهر زي ما سيادتك قلت كدة، وإحنا ندفع الفلوس كلها".
السيسي: مرة واحدة..
اللواء ممدوح شعبان: "آه مرة واحدة.."
السيسي: وإنتوا تحصلوا ال..
اللواء ممدوح شعبان: "أيوة يا فندم"
السيسي: طيب.. المستشفيات؟
اللواء ممدوح شعبان: "والله يا فندم إحنا، يعني أشكرك على كلمة مستشفيات، أنا بأدعو سيادتك لزيارة مستشفى شفا الأورمان في الأقصر، في مدينة طيبة الجديدة، هذا الصرح طبي، ويمكن آآآآ البشمهندس محلب شاف المستشفى والدكتور مصطفى مدبولي وكل السادة الوزراء. صرح يا فندم، يليق بالمصري، زي ماحضرتك قلت، إذا كان حق الإنسان إنه يعيش حر، فحق الإنسان إنه يبقى ليه صحة، وحق الإنسان إنه فعلا ينتهي الفقر بالنسباله، فعلا يا فندم هذه المستشفى، أنا بأدعو سيادتك، وهاتشوف صرح طبي، مجانا 100% بتتعامل مع 40 ألف خدمة علاجية في ظرف سنة فقط من يوم ما افتتحت. الحمد لله دلوقتي تم افتتاح العيادات، وتم افتتاح غرف العمليات، وتم، وعايز أطمِّن حضرتك زي ماقلت الأمن والاستقرار، أدى إلى إن بعض المصريين إللي في الخارج إللي بقالهم 30 و40 سنة يتبرع لهذه المستشفى بمئات الملايين، لدرجة إن هو كان بيروح يدفع تمن الجهاز 35 مليون جنيه في شركات سويسرا وألمانيا، وييجي الجهات تركب في مصر".
السيسي: سيادة اللوا ممدوح، أنا قلتلك يا فندم أنا مستعد اديك مستشفيات جاهزة وخالصة، انت وكل الجمعيات المستعدية تقوم بالدور، وانا مازلت عند موقفي، أنا أولا مستعد آجي افتتح المستشفى، يسعدني ويشرفني..
اللواء ممدوح شعبان: "وده شيء يسعدنا يا فندم، ربنا يكرمك يا فندم"
السيسي: لا صحيييييح! (تصفيق) لا صحيح، لأن أنا طبعًا أي مستشفى بتقوم بعمل كبير زي كدة بشكل يعني خيري كامل، وباتقان كبير ده أمر يسعدنا كلنا، لكن أنا باكملك الكلام، وباكمل الكلام لكل الجمعيات الخيرية الأخرى، يا فندم إحنا بمنتهى الصراحة كدة إدارتنا للمستشفيات كلها بالكامل لسة ماوصلتش بالمستوى إللي إنتوا تبقوا راضيين عنده، فاللي يقدر ياخد مستشفى أو اتنين من الدولة يديرها من خلال تبرعات المصريين اللي بتثق فيكم، انا بقولك انا مستعد، انت بتقول انا هابني، انما بقولك انا يا فندم انا هاديك مبني متشطب، آآ مُجهز على أحدث مستوى، وإنت دير.
اللواء ممدوح شعبان: "إن شاء الله رب العالمين، منها الدكتورة غالي، تجمع بقى مصر الخير ومجدي يعقوب، و57 وإحنا كمان جمعية الأورمان، والدكتور مصطفى مدبولي فعلا عمل بروتوكول حقيقي عالأرض، في مستشفى سوهاج للأطفال إن شاء الله واتعمل الرسومات وبتتبني، واحنا هانجهز المستشفى، وان شاء الله رب العالمين المجتمع المدني، وأنا بطمن سيادتك والله ان التبرعات بتزيد أكتر من 30% بـ يعني حتى باستغراب، ولكن الأمن والاستقرار في مصر إن شاء الله بكرة أحسن، وإن شاء الله في تطور بإذن الله"
السيسي: إنت ماقلتليش هاخد (يضحك) ما تقولي هاخد مستشفيتين تلاتة..
اللواء ممدوح شعبان: "طب والله احنا مستعدين يا فندم إن شاء الله والله".
السيسي: لو جاهز خلاص.
اللواء ممدوح شعبان: "توكلنا على الله"
السيسي: اتفقوا مع وزراة الصحة ووزارة الإسكان إن إحنا ماعندناش مشكلة مش بس حضرتك يعني، لكل الجمعيات، يا جماعة تاني باقول، لو إحنا إنتم لكم عندكم فرصة والناس بتثق فيكم وإحنا بنثق فيكم.
ممدوح شعبان: "الحمد لله يا فندم"
السيسي: لا صحيح، بنثق فيكوا طبعا، وربنا يجعلكوا دايما تعملوا كل شيء طيب للمصريين، إحنا كمان بنثق فيكوا، فانتوا يا فندم خد كل جمعية من الجمعيات اللي احنا بنتكلم عليها إللي عندها القدرة دي، تاخد مستشفى أو اتنين أو تلاتة حسب، وتديرها زي مانتوا بتديروا كدة الأورمان الموجودة في سوهاج دلوقتي.
اللواء ممدوح شعبان: "إن شاء الله رب العالمين، إن شاء الله رب العالمين"
السيسي: طيب.. أنا بشكرك يا فندم..
ممدوح شعبان: "شكرًا جزيلًا"
السيسي: شكرًا جزيلًا.. متشكرين يا فندم.
أنا بس اسمحلي يا دكتور مصطفى وإنت موجود كدة، إن أنا أقول لكل الحضور الموجودين من رجال الأعمال والإعلام. إحنا بنـ، لما بنيجي بنفكر في موضوع التخطيط للمدن الجديدة أو مدن الجيل الرابع من المدن، الحقيقة لو إنتم آآ أكيد متابعين آآ يعني حجم النمو العشوائي من غير مخطط في مصر.
ولو إحنا ماتحركناش، وأنا كنت قلت الكلام ده لو تفتكروا من 3 سنين، قلت لو استمرينا على الوضع إللي إحنا بننمو بيه بالطريقة ديت، افتكروا الكلام ده، قلت إن إحنا هانتحول إلى آآ يعني دولة، حجمها 100 مليون، هايبقى كلها تقريبا، تقريبا، إذا كان الزراعة البنى على الدلتا بالطريقة ديت، والبنى في المناطق المكتظة زي إسكندرية وزي بورسعيد، بالشكل المخالف إللي إحنا ماشيين فيه ده، فإحنا هانتحول إلى، عبارة عن كتلة عشوائيات، يصعب التعامل معها ل50،100 سنة جايين.
فكان لابد إن إحنا تنشأ مدن جديدة تمتص الطلب على الإسكان، ثم كمان تعطي فرصة لحياة أفضل.
يمكن الناس تقول يا فندم إللي إنت، إللي إحنا شايفينه ده، حاجة آآ يعني، متميزة قوي.. آه طبعًا، آه طبعًا، طبعًا متميزة، مصر دولة فيها 100 مليون، وطول عملها دولة كبيرة، دولة كبيرة قوي، إوعوا تستقلوا نفسيكم.. يعني مقدرش أعمل عالمتوسط مدن تبقى مقاصد سياحية، تشغل الناس، تيجي من دول أوروبا بالكامل، في وقت الشتا، بيبقى الجو عندهم هناك تلج؟ ماقدرش أعمل مقصد سياحي منافس لـ آآ، للـ، لأي مدينة عالمية؟. لأ إنتوا مش واخدين بالكوا من مصر بقى.. آدي واحد.
نمرة اتنين، ويمكن حد يقولي طب، لما انتوا يعني تقدروا تعملوا قوي كدة، طب إنتوا سايبين السكة الحديد بتاعتكوا خربانة ليه؟ مش كدة؟ مش كدة بردو؟ لأ.. لا لا.. تؤ، أنا هنا الحاجة هاخد تمنها من إللي هاييجي يقعد، أنا مش هادفع حاجة من جيبي (تصفيق) إللي جاي يقعد هايدفع، لكن أنا عشان أعمل مرفق السكة الحديد، أنا بتكلم بمنتهى الأمانة معاكم عشان نشكل وعي حقيقي، لو عايز 200 مليار - 250 مليار، عشان أعمل السكة الحديد مظبوط. طب ال250 مليار دول موجودين؟ لأ مش موجودين. طب موجودين عشان أحطهم، ويصعب إن إحنا نستردهم؟ يعني نستلفهم ونحطهم ومايجوش تاني، وينهار المرفق ده بعد 5 سنين أو 10 سنين تانيين؟ لأ. لابد من مواجهة الواقع بتاعنا بشكل حقيقي.
فإحنا، وبمناسبة بقى السكة الحديد عشان الحادثة بتاعة إمبارح. اللجنة إللي إحنا اتشكلت دي أنا بقول إن إحنا محتاجين لجنة عليا، عليا من أساتذة الجامعات، والكلية الفنية العسكرية، وحتى من وزارة النقل، تمر على كافة، على الشبكة كلها، وعلى الجرارات إللي موجودة عندنا بالكامل، وبقى يكون عندنا الاستعداد إن إحنا ناخد القرار، ونقول يا جماعة، إحنا هانوقف الخط ده بشكل مؤقت، إلا مثلا لقطارات البضاعة، لغاية مايترفع كفاءة المرفق، أو الشريط ده.
مايبقاش النهارده عارفين إن في عندنا مشكلة، وأنا هاتكلم عالحادثة بتاعة إمبارح، مش هاخرج عن إللي إحنا فيه، لكن إحنا قاعدين هنا مع بعض النهارده عشان نتكلم في كل حاجة.
الحادثة دي، لازم نتوقف قدام منها، وأنا مش عايز أسبق أبدًا عشان آخدكوا في اتجاه قد يكون حقيقي يعني، القطر عدى.. القطر، القطر البضاعة وقف.. والقطر إللي فيه الركاب اتحرك، أو الجرار عدى، إللي هو آآآ الجرار الأولاني، العربية الأولى، العربية التانية.
العربية التالتة اتفتح عليها.. اتفتح عليها التحويلة، فبقى نص العربية في المسار الطبيعي والنص تاني بيصطدم، يصطدم بقطر البضاعة.. هاقولها تاني.
القطر وقف طبقًا ل، طبقًا لنظام التشغيل. وإذا كنت أنا بقول كلام مش مظبوط، السيد وزير النقل يردني، السيد وزير النقل يردني، إذا كان موجود.. موجود.. أول القطر بتاع البضاعة وقف عشان يسمح إن هو هذا خط مفرد، بيتحرك، بتتحرك عليه، ثم بتتعمل تحويلات عليه عشان تسهل الحركة.
قطر الركاب إللي متحرك، اتفتحله المزلقان يعدي، أو اتفتحله التحويلة يعدي، عدى الجرار الأولاني، إللي هو المقطورة، عدى العربية رقم 1، عدت العربية رقم 2، التالتة والرابعة، اتفتح عليها، التحويلة اتغيرت في نص القطر، فبقى نص متحرك في الاتجاه السليم، ونص داخل في الجرار، في القطر البضاعة إللي واقف.
لما نسأل في الموضوع طب إزاي ده حصل؟ هل ده أمر يدوي ولا لأ؟ دي إشارات كهربية. يعني المفروض يبقى ليها نظم مؤمنة أكتر من اليدوي، ممكن العامل البشري يبقى كتير.
فإحنا محتاجين نراجع ده كويس، ونطمن بلجنة تقول الحقيقة لينا، إذا كان العمل ده، ده عيب نتيجة، عيب يعني، عيب في النظام، عطل محتمل، أو حاجة تانية.. وأنا عشان كدة قلت إيه، مش عايز أسبق. الموضوع ده، برئاسة ال آآ دولة رئيس ال آآ المهندس إبراهيم محلب، هو حضرتك إللي تتابع ده يا فندم، وتعلن للناس، الحكاية دي حصلت إزاي.
أنا عايز أقولكوا بمناسبة الحوادث بقى.. يا فندم.. يا مصريين ياللي بتسمعوني، إحنا بيتعمل على الطرق 5000 حادثة في السنة.. 5000 حادثة في السنة.. عشرات الألوف بتموت، لو إنت قلت حادثة، يعني، قتل واحد، أو حالة وفاة واحدة متوسط في الحادثة الواحدة، يعني 5000، 5000 عالطرق! لو قلت إنه يبقى 5000 عربية، طب كام مصاب؟ إحنا قلنا أرقام كدة، لكن أنا مش عايز أقول الأعداد الحقيقية لضحايا حوادث الطرق، وده أمر، يعني، قبل كدة كنتو بتقولوا إن حالة الطرق إللي موجودة في مصر سيئة، طب إحنا عملنا نقلة كبيرة في الموضوع، في جزء كبير جدا مرتبط بحاجتين، منظومة المرور بتاعتنا وحوكمتها، ثم كمان حجم الوعي لدى المواطنين.
بالمناسبة، كان، وأنا بقول الكلام ده مع دولة الرئيس وإحنا موجودين دلوقتي. اتعرض عليا من 6 شهور، منظومة ITS إن هي تقدر تعمل آآ، مش كدة بردو اسمها ITS؟ إن هي تقدر تعمل هذه المنظومة، المنظومة الإليكترونية لـ عشان تبقى كل الحركة على الطرق متشافة ومتابعة، ونقدر كمان نعمل إجراءات، يعني، حساب حقيقية مع الناس، عشان نعمل، لأنه مافيش حاجة، تقدر، نقدر نسيطر بيها غير بحالة الانضباط إللي هو ثواب وعقاب، مش ممكن كدة.
إحنا لو إحنا شوفنا خلال ال10 سنين إللي فاتوا حجم الضحايا إللي سقطوا على الطرق في مصر، إنتوا هاتتخضوا، إنتوا هاتتخضوا قوي قوي.
أرجع بقى تاني للنقطة ديت، أنا قلتلهم وبقولهم دلوقتي تاني لدولة الرئيس، مهما كان قيمة النظام بتاع ال ITSمش بقى على قد السكة الحديد بس، حتى ده، إحنا نعمله، وأنا ال، آآ وزير الاتصالات موجود معانا هنا ولا؟ آه، كان موجود معانا وقلتله أنا مستعد إن الموضوع ده نخلصة في أسرع وقت ممكن بإن إحنا نقدر نعمل سيطرة حقيقية على حركة ومرور المركبات، مما يقلل من حجم أو (مشكلة في نظام الصوت داخل القاعة).
أرجع بقى للسكة الحديد تاني، وبقول إن إحنا اللجنة العليا دي، برئاسة المهندس إبراهيم محلب تشوف، مش على قد الخط الموجود بتاع البحيرة بس، لأ، ده على كل الخطوط إللي موجودة بالجرارات بالكلام ده كله، ونطلع بتوصية، تعلن التوصية للناس، ونقولهم يا جماعة إحنا الخط ده هانوقفه مؤقتًا لمدة 3 أشهر 6 أشهر، لغاية لما نصلحه، وإلا مايبقاش النهارده نركب الناس حاجة نسبة الأمان إللي فيها مش كفاية.
أرجع بقى للأكبر من كدة، عايزين سكة حديد مظبوط، يبقى لازم تشتغل بأسلوب علمي مظبوط واقتصادي مظبوط فـ، طب أنا ربط ده دلوقتي بإللي بيتعمل دلوقتي، لأن في ناس كتير جدا واحنا قاعدين بنتكلم دلوقتي بيقولك إيه، إنت قاعد بتعمل ده كله. أنا بعمل ده كله من جيوب الناس، إللي أنا بعمله ده منين، من جيوب الناس، مش هادعمه بقرش، لأ أنا هاكسب قرش، إللي أنا بعمله ده، وأعمل قده 100 مرة، ليه؟ لأن أنا ماباخدش حاجة من جيب حد، مافيش، الدولة مابتدفعش قرش، مش كدة يا دكتور ولا إيه؟ ونقدر نعمل قد كدة 100 مرة، طالما مين إللي هايدفع؟ كل واحد ياخد حاجته، يدفع الخدمة المقدمة له، يبقى هاننمو، يبقى عندنا مدينة، زي أحدث مدينة في العالم؟ آه طبعًا، ناس تاكل عيش فيها؟ آه طبعًا، يبقى في ماطق صناعية فيها؟ آه طبعًا، يبقى نقدر كلنا نيجي هنا؟ آه طبعًا.
إحنا النهاردة عندنا أكتر من 100 كيلو على ال، وده بردو بمناسبة إن رجال الأعمال موجودين معانا، ثقافتنا في إن إحنا يبقى عندنا مدن، نسيب الكورنيش والساحل، وتبقى المدن دي قابلة إنها تستقبل كل الناس، ويبقى كل الناس تعيش فيها، وتعيش على مدار السنة، أمر لازم إحنا آآ نعتنقه، كان الأسهل إنك إنت تاخد كيلو على البحر، تقسمه وتبنيه وتبيعه، إنت مجرد ما قسمته، وبقى معاك، يعني، رخصته، بتطرحه للناس تاخد من فلوس الناس، وتبنيلهم، وتديهم، وماله، كويس. بس الموضوع ده بردو ممكن نعمله هنا، ممكن نعمله دلوقتي هنا، بإنك إنت بس كل الحكاية، بعد ما كنت بتقول للمواطن إن ال، إنك خد فيلا ولا شاليه عالبحر على طول، هايبقى شاليه عالبحر بس في الخلف شوية، ومحترمين الكورنيش لكل الناس، بما فيه صاحب الشاليه.
فأرجو إن إحنا ثقافتنا تتغير ونتقدم، إن إحنا نخش ونشتغل مع بعض هنا، وإنتوا بردو تستفيدوا، والدولة تستفيد بإن هي تعمل مدينة الناس تعيش فيها على مدار السنة. إوعوا تتصورا.. طبعًا، يعني إنتوا تفتكروا إن إللي إحنا بنتكلم فيه ده ومعدلات العمل إللي موجودة هنا.. طب بس حد ييجي يشتغل معايا. بردو ده نداء للمصريين تاني، إحنا محتاجين ناس تشتغل قد إللي بيتشغلوا دول، مش هنا بس، في 1000 موقع زي ده، شوف أنا بقول إيه؟ في 1000 موقع زي ده.. دي بلد فيها 100 مليون يا جماعة (تصفيق).
إنما فكرة التشغيل إللي اتعملت، فكرة التـ، أصل الناس بتقول يعني الفلوس دي كلها منين؟ مش كدة؟ الحكومة (يضحك) الحكومة إيه، ابتدت تصرف على، إوعى تزعل يا دولة الرئيس، دولة الرئيس بيقولي الحكومة يعني ظروفها صعبة، لكن، آآه، لااا، إحنا بنشغل، دي إدااارة! دي إدارة، إدارة إزاي نخلي الدنيا تشتغل وتعيش وكل واحد يرجع لبيته بقرشين لولاده، أنا عشان أوصل لهم من خلال شغل وتنمية وإعادة بناء دولة! دولة حقيقية.
أنا بقولكوا كدة ليه؟ بقول 1000 موقع زي كدة، ال1000 موقع دول، يعني 3- 4 مليون، وأنا بقولكوا إن في شركات قالتلي، طب ماتسمحلنا نجيب عمالة، قلتلهم، إنتوا تجيبوا عمالة من برة! ده إحنا ما شاء الله علينا، مافيش أكتر من شبابنا، أجيب عامل من برة يشتغل في مصر؟! ده هيكون يا دكتور؟ لا صحيح؟ الكلام ده طبعًا مش ممكن، مش ممكن هانعمله، إنما النهارده حجم العمل المطلوب، في شباب، إحنا استوعبنا كل العمالة إللي راجعة من ليبيا، كل العمالة اللي راجعة من أي دولة اللي فيها ظروف أمنية غير مستقرة بالإضافة للي موجودين في بلادنا هنا، ومحتاجين أكتر، أكتر من ده، مرة واتنين وتلاتة.
مرة تانية بقول المدن الجديدة اللي بتتعمل بالإضافة للي قاله الدكتور مصطفى وده امر معتبر، احنا بنغير وجه مصر، دولة حقيقية لل100 مليون، ذات شأن ويزيد.
بالمناسبة وانا صغير كدة كنت أمشي وأشوف المناطق العشوائية يا دكتور، و.. والناس اللي هي ظروفها صعبة يعني، وأقول يا رب لو اديتني 100 مليار دولار، والله لاصرفهم واخلي الناس دي تعيش كويس.. (تصفيق) أنا بقسم بالله. أنا بقسم بالله، انا بتكلم على فلوس، يعني، لو انا معايا يعني، بس انا ماعيش الفلوس دي طبعا، يا خسارة.. يا سلااااام، فهو قالي طب انا هاقولك هامكنك أهو، ويلا وريني هاتعمل ايه، وانا بفكر الدكتور مصطفى بان احنا مش الـ 180 الف، الـ 200 الف بتوع الإسكان اللي هي المناطق اللي هي لظروف أهلنا البساط، احنا معادنا 18 يا دكتور. المليون بني آدم، أو المليون إنسان دول، يخشوا يقعدوا. وبقول للوا ممدوح، إحنا عايزين نسكنهم بفرش.. ما أنا بقولك بس عشان ما.. الفرش! (تصفيق) (يضحك الرئيس) أنا عارف انت هاتوديـ..
"ربنا ييسرها.. طب والله ادعي يا فندم ان ال 100 مليار جنيه.."
الرئيس: لا دولار، دولار، دولار، ماطلبتش جنيه، أنا والله ماطبلت جنيه، بقيت بقوله يا رب أنا عايز 100 ميار دولار على جنب كدة، آآه، ماينفعش جنيه (يضحك).
اقرأ أيضًا: نص مداخلة السيسي في اللقاء الدوري الثاني للشباب بأسوان "إحنا فقرا" 28/1/2017
اللواء ممدوح شعبان: "ربنا يكرمك إن شاء الله رب العالمين"
الرئيس: يكرمنا كلنا.. فأرجع أقول بس الجمعيات، عشان إحنا هاندي الإسكان ده مفروش.
"حاضر يا فندم"
ليه بقى؟ عشان الواقع كله يتنسي، إذا كنتوا عايزين تجابهوا فعلاً الألم والغضب والحزن الي موجود في أهالينا اوعوا تقوله تعالى هات السرير المكسر، ودخله في الشقة الحلوة دي، وأنا آسف يعني، والمطبق والحلة اللي مش عارف ايه هنا.. لا.. امال احنا عايشين ليه؟ احنا عايشين عشان ندي الناس! عايشين عشان ندي الناس! (تصفيق).
وشوفوا انا بقول في رجال اعمال موجودين ورا مننا هنا كتير، قسما بالله، ماحد هايراضي ويفرح الناس اللا لما ربنا هايفرحه ويراضيه.
" إن شاء الله يا فندم والله، ان شاء الله"
مش كدة ولا إيه؟
"وحضرتك لما شوفت في اعمار القرى، سيادتك قلت الفرش بنفرش احنا دلوقتي فعلا في المنازل والقرى بإذن الله"
أنا قلتلك يا سيادة اللوا ممدوح خد الفلوس عشان، مع التعاون مع وزارة التضامن، للوا محمد، مش كدة يا فندم، احنا قلنا الدكتورة غادة كانت بتقول في 64 ألف شقة. مش كدة حضرتك؟ بقوا 67 يا دكتورة؟ حاضر.. إن إحنا نخلصهم خلال السنة دي..
"والله تحيا مصر ربنا يكرمهم مدينا 300 مليون جنيه..."
وتااني..
"إعمار فعلا..."
وتااني..
"وصندوق تحيا مصر إحنا بنرجو الله تعالة فعلا، فعلا، المفروض قلت هاتبرع للأورمان، لأ أنا هاتبرع لتحيا مصر، من الثقة والله يا فندم.."
(يضحك السيسي) لا ماهو الصندوق ده إنتوا في مجلس الأمنا فيه، تؤ..
اللواء ممدوح شعبان: "إن شاء الله رب العالمين يا فندم".
الصندوق بتاع تحيا مصر ده صندوق زي إن شاء الله بنحاول يكون ليه جدارة، لأن هو ده دولة، الناس كلها بتثق في الدولة، لكن أنا بتكلم على، بص، عشان بس الكلام مايتفرعش مننا، الإسكان إللي بنعمله سواء كان ال200 ألف شقة، أنا يا دكتور مصطفى بس بطلب منك إنك إنت تفرشهم.. شوفت بقى أنا بعمل معاك إيه؟ (يضحك الحضور) لكن إحنا، إحنا هانفرشهم، وخلي بالكم، في ناس كتير سمعاني من رجال الأعمال، وهاتسمعنا دلوقتي بتنتج، يعني، أثاث، وبنتعاقد معاهم للـ 200 ألف شقة دول، بحاجات مناسبة، لأهلنا، لأوضة النوم الرئيسية أو أوضة نوم للأطفال، أو ال، ثم المطبخ وبقيت الحاجات، لاااازم، لاااازم، مانسيبش أهلنا أبدًا محووجين وإحنا عايشين على وش الدنيا.. أبدًا.
" إن شاء الله يا فندم"
الرئيس: آه أمال إيه؟
"إن شاء الله رب العالمين"
وهاتشوفوا وهاتشوفوا إن ده هايتحقق بفضلك يا رب..
"إن شاء الله ربنا هايجبر بخاطرنا، وخاطر سيادتك في مصر بحالها.. "
(يضحك السيسي)
"إن شاء الله رب العالمين"
يارب.. أنا متشكر يا دكتور مصطفى.
وزير الإسكان: "أستأذن سيادتك يا فندم هانضع حجر الأساس وتدشين لعدد من المدن الجديدة. وضع حجر الأساس لمدينة المنصورة الجديدة، المهندس ياسر عبد الحليم حسن..".
المهندس ياسر عبد الحليم: "مهندس ياسر عبد الحليم حسن، المشرف على تنفيذ مدينة المنصورة الجديدة، أستأذن سيادتك يا فندم في وضع حجر الأساس".
الرئيس: اتفضل يا فندم..
(تصفيق)
المهندس ياسر: "أي أوامر يا فندم".
الرئيس: متشكر يا فندم، أنا بس قبل مانخش على الحدايق، أنا بقولكوا إذا كنت أنا فاكر كويس، إحنا هنا بنتكلم في مجرى 12 كيلو؟
وزير الإسكان: "في المنصورة يا فندم؟.
الرئيس: آه.
وزير الإسكان: "16 كيلو".
الرئيس: متشكرين.. أنا عايز أقولكوا، إنت دلوقتي موجود عندك مدن على البحر المتوسط لسكان الدلتا على سبيل المثال، سواء كان في المنصورة الجديدة أو حتى السلام أو شرق بورسعيد أو العلمين، أنا عايزك تتصور حجم المتنفس الموجود ده، وحجم فرص العمل إللي ممكن، آآ يعني، مش هانعرف نعمل زي الإسكندرية كدة والناس تنزل تعيش وتاكل وتشرب وتشتغل؟ وجامعات؟.
وبمناسبة الجامعات بقى، أنا بقول لكل إللي بيسمعني، مش هاتتعمل جامعة في مصر تاني وأنا موجود هنا، إلا إذا كانت عاملة توأمة مع أفضل 50 جامعة في العالم (تصفيق) أنا بقولكوا كدة.. وهو ده إللي إحنا متفقين معاه.
أنا جاتلي شكوي من، وأنا بقول كدة للدكتور خالد، بقول للدكتور خالد. جاتلي شكوى بيقولي يا فندم أنا عامل بروتوكول مع جامعة ومش هاقول أسماءها ولا أقول الشركة، قال الجامعة ديت، فإنتوا ال آآ لازم تديني القرار الجمهوري عشان أقدر آ عشان أعمل آآ الإجراء، أنا مش عايز أفتي، لكن أنا عايز أقول إن أنا القرار بتاعنا بإن إحنا لن نسمح إن في جامعة تفتح في مصر تاني، تاني، وتطلع تعليم متواضع./ الجامعة إن ماكانتـ، إذا كنتوا عايزين يا مصريين تعليم حقيقي، خلوا الجامعات المتقدمة تحط شهادتها معانا، وده لتكاليف، مش تكاليف فلوس، تكاليف كتير تانية، ونستحمل ونجري ونتحرك، وكل، كل، يعني، طالب، أو كل مجموعة عايزة تعمل جامعة في مصر تكمل ورقها وتجيبلي التوأمة وتجيبلي عالشهادة بتاعة مصر إللي هاتطلع من الجامعة دي إن يتحط عليها ختم أول 50 جامعة، أنا يا فندم هاطلع القرار، وأنا بسمّع كل زمايلي، أو كل المصريين إللي طلبوا الموضوع ده وبيقولك إنك إنت بتوقف حالنا، لأ أنا مش هوقف حالكوا، الجامعات دي، لااازم كدة. إن كنتوا عايزين تعليم حقيقي في الدولة المصرية في المستوى الجامعي، إحنا نقطع بقى الخط إللي كان موجود قبل كدة ده ونخش، ده هايدينا فرصة إن إحنا نتنافس، لأن الجامعات إللي جاية دي هاتبقى جامعات ذات شأن.
وماحدش يقول يعني، إنت ليه، يعني ليه بتضغط علينا كدة، والله أنا مابضغط، أنا عايز الإصلاح بس، أنا عايز الإصلاح، فأرجو إن إنت مع الناس إللي هم تقدموا لحضرتك، يا جماعة كملوا ورقكم، وأنا قلتلهم على، ده أنا، قلت اشتغلوا وابني الجامعة بتاعتك، بس وانت بتشتغل في الجامعة هات الإجراء.
فـ.. إحنا، يعني، مش عايز آخد قرار، بس شوف عشان الشكوى لما جاتلي قالت إن إحنا محتاجين القرار الجمهوري، وأنا مش هاقدر أدي القرار الجمهوري، لأن أنا ماعنديش حوكمة إن بعد ما أطلع القرار الجمهوري، ألاقي الجامعة، لامؤاخذة بتشتغل مش زي ما إحنا طالبين. أنا عايز جامعة فلان، الجامعة الفلانية، الأول 50 جامعة في العالم هم دول، مش إنتوا قاعدين بتقولوا إحنا خرجنا برة الـ برة التصنيف العالمي ال500؟ مش بتقولوا كدة؟ طب أنا هاعمل جامعات لأول 50، وأدخلكوا جوة التصنيف بالأمر! (تصفيق).
فـ.. فالجامعات إللي، الجامعة إللي بيعملها الدكتور مصطفى هنا في المنصورة، مش كدة؟.
وزير الإسكان:"آه يا فندم".
الرئيس: إحنا بنتكلم على جامعات ذات شكل ومضمون مختلف تماااامًا عن كل ما تم في مصر قبل كدة. وفي الجلالة إحنا بنعمل جامعة تانية، يعني، حاجة تانية خالص، ومصرين إن إحنا مش ممكن تفتح هذه الجامعات، إلا زي مابقول كدة، الجامعة شهادتها بتتابع، بتقيم برامجها، واختباراتها ومستواها بواسطة أول 50 جامعة في العالم. طب دا هايكلفنا فلوس؟ أيوة.. التعليم عشان يتصلح، لازم نعمل كدة.
فأرجع بقى تاني، لمدينة المنصورة، إحنا النهاردة، عايز أقولكوا ماهتمناش بمدينة زي العلمين، ومدن تانية في الساحل الشمالي كمان، لأ ده احنا بنتكلم حتى لما جت هنا فرصة في أماكن زي المنصورة، لم نتردد. وبالمناسبة، لو الدكتور مصطفى مدبولي فتح الحجز في الأماكن ديت، يعني كل الاستثمارات اللي انتوا شايفينها ديت وزيادة، هاتغطى، ولا ايه يا دكتور؟
وزير الإسكان: "إن شاء الله يا فندم".
الرئيس: أنا بس بقول عشان تبقوا، يعني إحنا الي مفرملين عشان مانبعش للناس حاجة تكون ناقصة صرف صحي أو محطات المية، فلما بنقول سنتين، يبقى هياخد ييجي يعيش، يعييييش صح، خلال سنتين، مش ييجي يلاقي رمل، وقدامه تلت أربع خمس سنين بقى عبال ما الدنيا تتصلح، لااا، إحنا هانعمل حياة حقيقية.. اتفضل يا فندم، وأكتوبر.
وزير الإسكان: "وضع حجر الأساس لمدينة حدائق أكتوبر، المهندس مجدي يوسف"
المهندس مجدي يوسف: "المهندس مجدي يوسف، رئيس جهاز حدايق أكتوبر، أستأذن سيادتك يا فندم في وضح حجر أساس المدينة".
الرئيس: اتفضل يا فندم.
" أي أوامر يا فندم"
الرئيس: يا مجدي الخدمات إللي موجودة في المدينة من مدارس، ونوادي، و..
المهندس مجدي يوسف: "موجودة يا فندم".
الرئيس: ومساجد وكنايس.
المهندس مجدي يوسف: "موجودة يا فندم المسجد والكنيسة والسوق التجاري والوحدة الصحية والحضانة".
الرئيس: أنا بس عايز أقول للمصريين، إن هو ده الشكل إللي إحنا راضيينه لأهلنا، مايكونش أقل من كدة.. شكرًا جزيلًا يا مجدي، شكرًا.
"شكرًا يا فندم".
(تصفيق)
"وضع حجر الأساس، لمدينة العبور الجديدة المهندس وائل محمد سمير".
المهندس وائل سمير: "مهندس وائل محمد سمير رئيس جهاز تنمية العبور الجديدة استأذن سيادتك يا فندم في وضع حجر أساس للمدينة".
الرئيس: اتفضل يا فندم.
المهندس وائل سمير: "أي أوامر يا فندم".
الرئيس: ممكن أسألك عالخدمات إللي موجودة، في المدينة لو سمحت..
المهندس وائل سمير: "آه يا فندم، إحنا جاري تنفيذ 13 مركز تجاري، و5 مدارس، و3 حضانات، و3 مراكز طبية".
الرئيس: بس؟
المهندس وائل سمير: "ده بالإضافة لجاري تنفيذ جاري طرح كمان 5 مدارس أخرى، وسيبدأ العمل بيهم خلال شهرين إن شاء الله يا فندم."
الرئيس: طب والنوادي والمساجد والكنايس.
المهندس وائل سمير: "عندنا يا فندم خمس ملاعب رياضية، جاري تسليمهم لوزارة الشباب للبدء في الأعمال."
الرئيس: طيب كويس والباقي؟.
"بالنسبة للجوامع يا فندم بنظام التبرع، عندنا 3 مساجد تم التبرع على مسجد منهم وجاري 2"
الكنايس؟
"الكنايس يا فندم لسة مافيش طلبات اتقدمت على الكنايس في ال2600 فدان."
أنا ماليش دعوة.. أنا بشكرك يا وائل، متشكر، لكن أنا يا دكتور مصطفى ماليش دعوة بالموضوع دوت، المسجد والكنيسة، ده جزء من الموضوع يخلص لو سمحت.
"حاضر يا فندم"
الرئيس: شكرًا يا وائل، شكرًا.
وزير الإسكان: "وضع حجر الأساس لمدينة غرب قنا، المهندس تامر حجاج مغازي"
" مهندس تامر حجاج مغازي، مدير إدارة المرافق بجهاز مدينة قنا الجديدة، بستأذن سيادتك في وضع حجر الأساس لمدينة غرب قنا"
الرئيس: اتفضل.
(توضح الصورة أنه لم يتم بناء شيء بعد، وتقف العربات مستعدة للعمل)
"أي أوامر يا فندم"
الرئيس: إحنا هانخلص إمتى؟ (يضحك الحضور)
وزير الإسكان (يضحك): "إحنا لسة بادئين يا فندم"
إنت بتضحك ليه (يضحك) هانخلص إمتى؟ خلي بالك، أنا عارف (يقاطعة المهندس تامر) اتفضل.. اتفضل..
مهندس تامر حجاج: "إحنا ابتدينا مشروع البنية الأساسية حضرتك، يعني، في شهر 10/ 2017.."
الرئيس: طب بردو هانخلص إمتى.
المهندس تامر حجاج: "شغالين حاليا بردو عمارات ال.."
اتفضل..
المهندس تامر حجاج: "حضرتك المشروع البنية الأساسية هايخلص في شهر 4 / 2019 إن شاء الله.
وزير الإسكان: "المدينة كلها يا فندم"
المدينة ولا البنية الأساسية بس؟
وزير الإسكان: "المرحلة..."
خلينا نسمع..
المهندس "المرحلة الأولى..."
بقولك إيه.. (يضحك الحضور) الأربع مدن بتوع الصعيد.. الأربع مدن بتوع الصعيد إن شاااء الله، آخر 19 الطرق إللي بتؤدي ليهم، إللي إحنا إتكلمنا فيهم مع وزير النقل، إللي بيعبروا من غرب النيل وشرقه، مش كدة؟ آه، إللي هو، والطريق بتاع أسيوط اللي بياخد من المطار، اللي احنا قلنا عليه يا دكتور مصطفى، ثم المرحلة الأولى، إن شاء الله آخر 19.
وزير الإسكان: "حاضر يا فندم، وكوبري قوص يا فندم شغالين عليه".
الرئيس: إحنا بنتكلم عشان نقول إن إحنا أنشأنا المدينة وأنشأنا المحاور اللي بتوصل لها، ويبقى بشكل متكامل، إن شاء الله آخر 19، إنت موجود معانا في المشروع هناك على طول مش كدة؟ لا أنا بكلم ال.. حجاج.. قاعد على طول مش كدة؟
المهندس تامر حجاج: "موجود يا فندم".
الرئيس: إنت صعيدي مش كدة؟ (يضحك الحضور) صعيييدي. إوعى تسمح إنك إنت تتأخر عن 19، الصعايدة كلهم، أنا بشهدهم عليك (تصفيق) آه والله صحيح.. لا إحنا، يعني سواء حسب اللي ربنا سبحانه وتعالى هيكون موجود في الفترة دي، ده تخطيط مستقر، ولازم نخلصه، والاربع مدن بتوع الصعيد، والفشن وملاوي كمان، عشان نكمل الكلام بقىيكونوا آخر 19 على الأقل المرحلة فيها خلصانة.
واللي احنا عملناه ده عملناه بناء على تخطيط وطلب للناس مش كدة؟ طلب للناس يا دكتور مصطفى. طيب، انا بشكرك يا فندم.. آخر 19.. ان شاء الله.
وزير الإسكان: "حاضر يا فندم.. شكرا يا فندم".
الرئيس: أنا اللي بشكرك وفي موضوع أخير عايز أتكلم فيه قبل ما، أنا عايز أقول للإعلام وال، اللي موجود معانا دلوقتي، يعني، الجيش والشرطة، إللي هم بيمثلوا المصريين، بيسقط منهم شهداء ومصابين، بقالهم دلوقتي 4 سنين أو أكتر، 4 سنين أو أكتر، وطبعًا لا يليق إن إنتوا تسمحوا، وأنا بقول الكلام ده، لأن ده مش دور بس الإعلام، ده دور كل الأجهزة، لا تسمحوا بالإساءة يعني، يعني أنا أنا النهارده لو حد أساء للجيش أو الشرطة، ده في الآخر بيسيء لكل المصريين، وهنا مابقتش حرية رأي بقى، لأ، دي مش حرية رأي، إنك إنت ليك وجهة نظر، أنا مش هحاسبك على وجهة نظرك، لكن لما انت عايز تخلي وجهة نظرك إنت صيغة تطلعها للناس، تسيء بيها للمصريين، إللي هم ولاد الجيش والشرطة، لأ ده كلكوا تتصدوا بقى مش أنا. أنا بقول بصراحة كدة.
يعني النهاردة الأم اللي قدمت ابنها، والزوجة إللي قدمت زوجها، تقول إيه لما تجد في إساءة بالـ.. للجيش والشرطة يا جماعة، يعني ده التمن؟ ده التمن؟ يعني إنتوا شايفين إن المقابل إللي تقدموه لأبناءكم الشهدا والمصابين، المصاب ده يعني، في منهم مصاب مش هاينفع تاني، وأنا مش قادر أتكلم في الـ، يعني مش هاينفع تاني، هايفضل قعيد طول عمره، عشانَك إنت، وعشانِك إنتي، فإذا كان ده مش واصل للناس،أنا أتصور إن الإعلام والثقافة، والتعليم، محتاج يراجع نفسه، لكن ده الإجراءات القانونية، آآآه آآه آه.. ولا حد يسيء للجيش ولا للشرطة، وأنا موجود هنا، مادام بقى العملية مش.. لا طبعًا.. (تصفيق) الإساءة للجيش والشرطة وانا موجود.. لا لا لا.
والله العظيم، مش عايز أقول أنا بس إللي أعرف الجيش عمل إيه في ال7 سنين إللي فاتوا دول، عشان مايصحش أقول كدة. وإللي عمله، وإللي بيعملوه النهارده هو والشرطة، ده أجرهم فيه على الله سبحانه وتعالى، شوف أنا بقول إيه بقى، مش بقول هايتكتب في التاريخ، ولا أحرف من نور، ولا كلام من هذا القبيل، لأ،.فأرجو إن الإعلام يساعدنا ويتصدى من غير مانقول له المطلب ده تاني.
وبالمناسبة، الأمر يمكن يكون محتاج جهد مننا، خلوا الناس تطلع تشوف، آآآ في الشرق، في الجبهة، طلعوا الناس، والإعلام يطلع أكتر، وشوفوا إيه إللي بيحصل، وخلوهم يخشوا عند العمليات.. آه والله.. هو يعني يعني، خلوهم يخشوا يشوفوا الناس بتموت إزاي، صحيح! آآآ الناس تروح والله صحيح، عشان تشوفوا ولادكم وولاد مصر، مش ولاد، مش ولاد الجيش والشرطة، ولاد مصر بيقدموا أرواحهم عشانكم إنتم، عشان البلد دي تبقى في أمان وسلام، عشان ماحدش يجرؤ إنه ينزل يخش يروع حد.
فلا يليق أبدًا إنه يساء لهم يعني، ده لا يليق خالص، ومش هانسمح بيه، وأنا عشان كدة بقول للإعلام، وأجهزة الدولة، أجهزة الدولة، كل واحد يتصدى إذا كان عنده قناعة إن في دور طيب بيتعمل، أما إذا كان عنده غير كدة، خلاص، يبقى ربنا يعوض علينا بقى، بصراحة بقى، الإساءة دي.. بالقانون آه، دي تساوي دلوقتي بالنسبالي خيانة عظمى.. تساوي إيه يا فندم؟ خيانة عظمى! (تصفيق).
شكرًا.
لقراءة مزيد من خطابات الرئيس.. اضغط هنا.