وأنا من كام يوم كنت براجع المشروع لقيتهم، يعني، يعني، عايزين دفعة، فإديتهم 100 مليون، وأنا بعلن النهاردة ليهم 100، و100، زي ماهم عايزين.
هستأذنك يا ياسر في دقيقتين بس كدة، هاتكلم فيهم على اللي إحنا شوفناه النهاردة، وعلى بعض الموضوعات الأخرى يعني.
هاتكلم الأول على ال المشروع إللي إحنا، بصدد إن إحنا افتتاح المرحلة الأولى منه، وأنا باشكر كل القائمين عليه في جهاز الخدمة الوطنية وأجهزة الدولة إللي شغالة في الموضوع.
وعايز أقول حاجة بس صغيرة، يمكن يتساءل كتير من اللي بيتفرجوا النهارده عالموضوع يقولوا طب إحنا يعني، آآ هل إحنا كدة بنافس، بنافس القطاع الخاص؟ ولا لأ؟ وأنا هاقولكوا بمنتهى البساطة، زي ما إنتوا شوفتوا كده الإجراءات التنفيذية، للوصول لحجم من، لحجم بالمستوى ده، وبال.. وبالإجراءات الكثيرة اللي بتم، سواء كانت الطرق المطلوبة أو ال مآخذ المية إللي بتتعمل أو كلام من هذا القبيل. الكلام ده لما ييجي القطاع الخاص يعمله، ياخد وقت، ياخدله 3 ، 4 سنين، عبال ما ياخد يقدر يعمل الاجراءات التنفيذية عشان يعمل ال، مشروع بالطريقة ديت.
طب هل هم، أنا بقول الكلام ده وهم سامعيني كل الناس، وأنا بكلم كمان رئيس الشركة وبقوله إحنا مستعدين، إحنا عملنا أهو، إحنا عملنا الصوب وبقت جاهزة أهي، إللي عايز ييجي يستأجر الصوب دي يتفضل. إللي عايز ييجي يشتغل مع القوات المسلحة، يستأجر صوب، وينتج منها، من القطاع الخاص، إحنا ماعندناش. ولا عندكوا مشكلة؟ لا صحيح.. هه؟ آه..
فاحنا أنا كنت قلتلكوا الكلام ده قبل كدة، بس طبعا إيه أنا بأكده عشان الناس كلها تسمعه. تعالى دي حاجتك، واشتغل، وكل حاجة أهو زي ما إنت شايف معمولة بشكل كويس ومناسب.
اقرأ أيضًا: نصوص كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي
أجر الصوب 10، 5، 15، 50 واشتغل وشغل الناس، فـ.. أنا بقول النقطة دي مش هنا بس، لكل الصوب إللي موجودة إللي هايتم إنشاءها، لأن هي في الآخر بتشتغل بواسطة عمالة مدنية، وده هايدخلنا على موضوع تاني.
أنا باقول إن الحكومة محتاجة تفكر، في إن العمالة ديت لا بيتأمن عليها ولا بيبقى ليها. يعني، مالهاااش.. لو عايز يتعالج مايتعالجش، لو عايز معاش ماياخدش، بياخد أجر يومي.
إنتوا لازم نفكر، مش بس على قد العمالة الزراعية إللي بتكلم عليها هنا، أنا بتكلم على كل العمالة إللي بتعمل (سعال) في كل المشروعات اللي في الدولة باليومية، ده مالوش حاجة، نفكر مع بعض كلنا إزاي نعمل ده وأنا هقول أمثلة.
يعني مثلًا على سبيل المثال: وزارة زي وزارة الإسكان، بيشتغل معاها 1000 شركة، ال 1000 شركة دول بيشتغل فيهم مليون عامل، أنا ماقدرش أحط في العقد بتاعي، في العقد إن أنا آخد من المقاول أو الشركة اللي أنا باشتغل معاها، حجم العمالة إللي موجودة ديت آخد آآ قسط شهري، آآ للعامل دوت، يتحط في صندوق بالتقسيم عالبنوك، أو حاجة من كدة، بحيث إن إحنا نقدر مع وزراة التضامن نعمل شكل من أشكال تأمين الناس ديت؟ ماهو شغالين، وأنا لو قلتله روح ودي إنت لا هايروح ولا هايجري، لكن أنا أقدر أشتغل بشكل مركزي، بشكل مؤسسي، إن أنا أحط وألزم، لو عايزين تطلعوها بقرار أو بقانون، طلعوها.. ألزم الشركات إنها تدفع تأمينات العمال، بشكل مركزي للجهة والجهة تسلمه لل آآآ (تصفيق) والجهة تسلمه للجهات المعنية في الدولة.
يبقى إحنا عرفنا نصل لعمالنا إللي بيشتغلوا بالطريقة ديت، سواء في الزراعة أو في الصناعة، أو في المقاولات المختلفة ، لأن إحنا بنتكلم على ملايين دلوقتي، وبالتالي إحنا عندنا فرصة. ده الموضوع اللي هو خاص بالعمالة.
أنا كنت سامع، وشوفت قرار السيد محافظ البنك المركزي إن هو حط مليار جنيه للابتكار. طيب ما أنا بردو عايز لو لقيت شاب شاطر قوي أتيحله حاجة زي كدة يشتغل وياخد تمويل من غير فايدة خالص، من البنك المركزي، يشتغل المشروع بتاعه، مادام شاطر (تصفيق) ما دام إيه؟ مادام مجتهد.
طب احنا عايزين نقول للمجتهد إحنا شايفينك، ومش بتكلم عالصوب بس. أنا بتكلم حتى على كل الحرف المختلفة اللي هي تراجعت في مصر بشكل أو بآخر. ازاي إحنا نقدر نعمل دفعة لهم تاني ونشجعهم، بإن إحنا نشيلهم الأماكن ونعملهم كل حاجة، ونقوله تعالى خش يلا، يلا بمهارتك وكفاءتك اشتغل، وعلم ناس معاك وتقدم يعني.
فموضوع الابتكار في كل شيء، مش على قد الحرف فقط، مش على قد الزراعة فقط، ولكن على كل العناصر الأخرى إللي إحنا محتاجين نعيد إحياءها مرة تانية في مصر.
مادام اتكلمت على الصوب، إحنا محتاجين بصراحة، الكلام بتاعنا ع التصدير. شوفوا.. إحنا مش هانصدر قبل ما نكفي احتياجات السوق المحلي، إحنا الهدف من الصوب ماكانشي، وانا باقولها لكل اللي بيسمعني، والكلام ده الشركة الوطنية عارفاه، إحنا مش الهدف من الصوب التصدير، الهدف الأول إن إحنا نوفر عرض ضخم من المنتجات اللي هي بتطلعها الصوب، يتكافأ مع الطلب عشان الأسعار يتم تنظيمها بشكل مايبقفاش فيه جهد على الناس زيادة عن اللزوم، ده الهدف.
النقطة التانية، موضوع تاني مرتبط بالتقاوي والبذور والكفاءة كفاءة المنتج اللي هو بعيد عن استخدام مواد، أنا هبقى، أنا بصراحة، أنا بقولكوا، أنا هبقى ضامن كل مبيد حشري هايخش هنا، أنا هابقى ضامن كل سماد داخل هنا، وماقصدش بكدة إن أنا بشكك في الآخرين، لا أنا باقول هبقى ضامن هنا، هنا مافيش مجال للعبث بحياة الناس، حد يحط مية مش مظبوط، حد يحط كيماوي مش مظبوط، حد يحط سماد مش مظبوط، لأ، ده كل حاجة هاتتحسب، لأن الهدف مش هو الربح بس، لأ الر.. من ضمن الأرباح بتاعتنا إن مواطنينا تاكل كويس، ياكل أكل صحي ليه هو وأبناؤه، ده هدف، وده مكسب إحنا بنكسبه. أنا بس بقول النقطة دي على كدة وإحنا ماشيين.
الموضوع اللي هاتكلم فيه تاني هو مشروع لمحافظة اسكندرية. محافظة اسكندرية إحنا بنتكلم على مشروع محور المحمودية، وهو تأخر انطلاقه، تأخر انطلاقه، لأن إحنا لو، يعني، الكلام المفروض ده كان ينطلق من 3 شهور فاتوا، وبالمناسبة محور المحمودية، ده مش محور معمول، ده مش طريق يا جماعة، الناس إللي موجودين بيتناقشوا في الموضوع دوت، ده مش طريق! ده محور تنمية متكامل، أنا هقدر أبني الاسكندرية الجديدة على 18 ألف فدان من غير مايكون في محور يقدر يلبي كل المطالب الحركة والتنمية بتاعتها؟ مش ممكن! مش ممكن.
هتلاقي بقى المحافظ عنده مشكلة مع التمويل مع الحكومة، مش كدة؟ (يضحك السيسي) يعني، لأ، المشروع ده ينطلق. وقائد المنطقة الشمالية مع المحافظ مع وزير الاسكان، مسؤولين قدامي إن إحنا سنة من دلوقتي.. النهادرة كام، أول فبراير أهو، يبقى إن شاء الله عليكوا خير فبراير السنة القادمة نكون بنفتتح أو اللي هايكون موجود يفتتح، محور المحمودية، مش محور، ده مش طريق يا جماعة، ده عبارة عن محور تنمية متكامل، فيه تجاري، وفيه إداري، وفيه اجتماعي سكني محترم، وفيه بالإضافة لكدة طبعا تطوير منظومة الري اللي مش مستخدمة، مش مستخدمة خلاص، المنطقة دي كلها بقت مجاري، فالترعة مابقتش مستخدمة بشكل، غير محطة مياه الشرب اللي موجودة بتاعة اسكندرية يعني.
فارجو إن إحنا، المحور ده يبقى فبراير السنة القادمة، ولو عندكو مشكلة في التمويل قولولي. لأ صحيح، (يضحك) لو عندكوا مشكلة في لتمويل قولولي. طيب.
النقطة التانية ما دام اتكلمنا عن اسكندرية، بنتكلم على بشاير الخير 2و3، بشاير الخير 2و3، ودي حكومة ومالناش دعوة بيها، بصراحة، ده الموضوع المجتمع المدني في اسكندرية مع ال آآ، رجال الأعمال مع تحيا مصر، مع تحيا مصر، هم المسؤولين، أنا هاقول عدد الوحدات السكنية اللي بنتكلم فيها، احنا بنتكلم في 15 ألف وحدة سكنية، ماتقلش الوحدة عن 100 متر، و2 أسانسير في العمارة الواحدة، ده لمين؟ للي بيسمعني ده لمين؟ ده للناس اللي هي يعني محدودة الدخل. مش إسكان اجتماعي، ده 15 ألف وحدة إسكان اجتماعي. وأنا بقول لرجال الأعمال، وبقول للمجتمع المدني في اسكندرية.. وبالمناسبة، هو في عيب إن إحنا طلبة الجامعة تيجي تشوف المشروع دوت، ويبقى في حركة مجتمعية بتقول للناس، يعني، بيتبرع بأي شيء. ال ال فكرة الزيارة بتبين إن إحنا كمجتمع مش هانسيب مواطنينا وأهلنا إللي ظروفهم ضيقة من غير مانساعد، ونقدر نغير حياتهم، ونقدر نغير حياتهم.
الكلام ده كل واحد على قد ما.. ما حدش يقدر يفرض على حد حاجة، البنوك ساهمت في بشاير الخير 1 بشكل كويس، وتحيا ساهمت، وأنا من كام يوم كنت براجع المشروع لقيتهم، يعني، يعني، عايزين دفعة، فإديتهم 100 مليون، وأنا بعلن النهاردة ليهم 100، و100، زي ماهم عايزين، لغاية لما المشروع ده إللي المفروض، المفروض، في 30/6/18، آخر 18، يكون ال15 ألف وحدة دول بيتم تسليمهم لمواطنين في اسكندرية.
أنا بس بقول للناس إللي بتسمعني، خللوا طلبة المدارس الصغيرة تروح على هناك، ويشوفوا إن في حاجة بتتعمل لصالح الناس، وإنشالله الطالب يدفع أي حاجة، بس يبقى عارف إن هو مستعد يدي، يبقى عنده إيثار نعلمهم الحاجات ديت، بزيارة الأماكن ديت، يروح الأماكن الأول إللي اتعمل فيها بشاير الخير 1، وبعدين ناخدهم ونوريهم بشاير الخير 2 و3، شوفوا ده إللي بيتعمل لمين، ده عشان إحنا مانبقاش عايشين لنفسنا إحنا فقط.
أرجو إن إحنا، آآآ، المحافظ مسؤول قدام مني عن المرافق بتاعة بشاير الخير 2 و3، المحافظ مسؤول قدام مني عن، شوف، اجري بقى هنا، واجري هنا، أنا ماليش دعوة، أنا ماليش دعوة.. زمايلك، كل رجال الأعمال اللي موجودين ماتـ.. لازم آه طبعا يساهموا، ومش عارف كان، السيد وزير الكهربا قالي أنا هساهم، مش كدة يا فندم؟ (يضحك) طيب.
أنا طبعًا بشكر الجميع على الجهد المطـ.. المبذول ده، وبتمنالهم كل التوفيق. والحقيقة المشروع، وإن إحنا نفتتح مشاريع كتير، أو مشاريع بتساعدنا في مصر وتشغل عمال، أو بتشغل مواطنين، ده أمر رائع. وأنا عايز أقولكوا: إوعوا تفتكروا المواطن إللي بيشتغل هنا مابيتعلمش كويس، لأن شغله في المناطق ديت بيطور من قدرات المزارع، مش زراعة العادية إللي موجودة في الأرض المكشوفة يعني.
فـ، لكن ده زي ما إنتوا شوفتوا كدة بنتكلم في 40 ألف، والمرحلة الأولى، يعني لما نخلص، نكمل بقيت المشروع بالكامل إن شاء الله، إحنا بنتكلم في قد العدد ده يمكن مرتين وزياة. وبالتالي إحنا بنفتح فرص عمل وفي نفس الوقت بنضخ مواد عذائية مناسبة صالحة بنقلل استهلاكنا في المية، وأنا اتكلمت في بداية الكلام على إن المية أمر مهم بقت ثقافة الحفاظ عليها تبقى موجودة جوانا كلنا، المزارع إللي موجود. وأنا مش يعني السيد وزير الزراعة اتكلم في الأول وقالي يعني الزراعة المكشوفة ولو إحنا في نظم ري حديثة هاتوفر كتير من المية، وده موضوع محتاج إن إحنا، أنا بقاول الكلام ده للمزارعين، كل ما هانقدر نستخدم نظم ري حديثة في الري هايساعدكم في استمرار الزراعة بشكل كويس؛ لأن إحنا بنزيد والطلب على الميه بيزيد، وإحنا مواردنا من الميه مش هاتزيد غير بتحلية المية، وده تكلفتها عالية أو معالجة المية بتاعة الصرف الزراعي والصحي والصناعي، وده مش كتير.
فأرجو إن إحنا يبقى ثقافة وبرامج الدولة في الحفاظ على المية وتطوير نظم الري على مستوى الأرض المكشوفة بالكامل، يبقى ده مشروع نتحرك عليه، أنا بشكركوا شكرًا جزيلًا.
ألقيت الكلمة بقاعدة محمد نجيب العسكرية، بمحافظة مرسى مطروح، أمام الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء محمد عبد الحى محمود رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية، واللواء حسن عبد الشافى مدير إدارة المهندسين العسكريين، واللواء عاصم عبد الله شكر مدير إدارة المياه، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار رجال الدولة وأعضاء مجلس النواب.