الكلمة الافتتاحية:
السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم..
من أقصى شمال مصر، من ساحلها الممتد على البحر المتوسط، والحقيقة كان دايمًا نقطة تلاقي بين الشمال والجنوب، من مدينة الإسكندرية، عروس الماء، وجميلة الحكماء. وبثقتي في شباب مصر الواعد الطامح لبناء المستقبل، وبيقيني في قدرته على صياغة الحاضر والمستقبل، وإيمانًا من الدولة المصرية، بأن الحوار وتبادل الرؤى هو سبيلنا لبناء وطن كما نحلم به.
اسمحولي إن أنا أعلن بدء فعاليات المؤتمر الوطني الدوري الرابع للشباب بالإسكندرية، يوليو 2017 (تصفيق) ودايما وبقوة شباب مصر، ستحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.
***
تعليق السيسي على وزير التعليم:
أنا بس عايز أقولك على موضوع التراكمي ده. أنا شايف، إحنا شايفين الناس ابتدت تقلق جدًا منه، وأنا منتبه قوي للإجابة إللي إنت قلتها، إن إنتم، وأنا بسجلها هنا وبعلي صوتي فيها، إن إحنا مش هانعمل إجراء، أو، يعني، تعديل مانكونش ضامنين، مش هاقول بنسب عالية، لكن هاقول بنسب حاسمة، إنه ممكن ينجح.
أنا بس عايز أقول، أنا بس بسجل إن، لازم نحط في دماغنا وإحنا بناقش الموضوع ده والموضوعات المماثلة، هي ثقافة المجتمع إللى اتشكلت واستقرت على مدى تقريبًا 50 سنة، وهما بيبصوا للتعليم إزاي؟ هل هم فعلاً، أهلنا في مصر، هو غاوي يشكّل معرفة حقيقية لأبناؤه وبناته، ولا هو عايز في النهاية يبقى معاه شهادة عشان يبقى قام بدوره تجاه ابنه أو بنته؟ يقوله أنا خلصت، إنت معاك شهادة دلوقتي، أنا خلصت، قمت بدوري، صرفت عليك، دروس مابخلتش عليك، بقى معاك شهادة.
لكن يا ترى ده الفهم ده، اللي مترسخ في وجدان الناس هو ده الطريق الحقيقي إللي إحنا بنساعد بيه أولادنا لمستقبلهم؟ حطوا إن ده يعني مترسخ في وجدان المصريين على مدى 50، 60 سنة، سواء كان للتعليم العام أو التعليم الفني.
ودايمًا الفكرة. الفكرة إللي ممكن تخليني أعبر هذا التحدي. أنا ماعرفش التراكمي هايحل المسألة ولا لأ. لأن إحنا دايمًا بعد ما بنفكر في الموضوع لما بننزل للعمل التنفيذي على الأرض بنجد تحديات كتير جدًا جدًا قد، قد، يعني، تعرقل التنفيذ الحقيقي، والأهداف الحقيقية إللي إحنا عايزين نوصلها.
خلوني بس أسجلكوا حاجة. لما بنتكلم في 100 مدرسة يابانية، و100 مدرسة للنيل، و100 مدرسة أخرى، إحنا بنتكلم في 300 مدرسة، الفكرة بتاعتهم قابلة للنجاح لأسباب إحنا بنقول في المتوسط 1000 في المدرسة؟ إحنا قلنا متوسط 1000 مش كدة؟ يعني كل مدرسة من دول هاتضخ في المجتمع 100000 طالب أو طابلة بشكل مختلف، ده من دلوقتي. مش كدة يا فندم؟ إحنا بس عشان نحول الكلام من أرقام دي لمعاني توصل للناس، إحنا بنتكلم في 300 ألف بيتم من خلال البرنامج العاجل جدًا ده هايضخ تعليم بشكل مختلف بشكل متميز لفئة إحنا محتاجين إن إحنا نبص عليها وننتقيها.
تصوروا بقى في بعض المدارس الخاصة اللي بتقوم بدور. إحنا عندنا 5000 مدرسة خاصة مش كدة؟ يعني هانقول 5000. تصوروا الأ5000 دول بيضخوا قد إيه؟ عشان بس الناس اللي هي قلقانة من من شكل التعليم في مصر، وبيتهيألها إن التعليم في مصر يعني مش جيد، لا هو التعليم في مصر محتاج إن إحنا نبص عليه ونطوّره وكده، لكن لازم نبص على النقاط الإيجابية إللي موجودة فيه.
لو تصورنا إن حتى الـ5000 مدرسة دول 50% منهم بيقوم بالدور المطلوب في التعليم بيطلع منتج جيد. فإحنا بنتكلم لو كل مدرسة بردو بتاخد 1000 طالب، إحنا بنتكلم في 5 مليون طالب، يعني نصهم 2.5 مليون، الـ 2.5 مليون مع الـ300 ألف دول يعني 3 مليون طالب هايخرجو من مدارسنا بتعليم مناسب. مش هاقول التعليم إللي إحنا بنتمناه.
يتبقى إن العملية التعليمية هي جزء مشترك بين الدولة بمنشآت التعليم باالمدرسين بكله، وبين المجتمع. إذا كان المجتمع عايز فعلا يعمل نقلة في التعليم، مايقولش إيه، ابتدوا إعملوا النظام ده بس مش مع ولادي. خلوا بالكوا من الكلمة دي، يقولك اعمل النظام اللي انت عايزه في التعليم، بس خليني أخرج أنا بولادي من المرحلة ديت، وإبقوا إعملوا التعليم.
لأ ده موضوع مشترك بينا وبينكم، بين الدولة وبين الناس، إذا كنت عايز ابنك يبقى مستنير، وبنتك تبقى فاهمة فاهمة جيد جدا، لازم تبقى مستعد. زي ما إنت بتنزل بيهم للمراكز بتاعة السناتر والكلام ده، معلش اتعب معانا شوية في اللي احنا عايزين نعمله معاهم لجل إن إحنا نطلع أبناءنا بالشكل الذي يليق. مش يليق بينا، يليق بمصر وبيهم. مايبقاش ولادنا أبدا أبدا أقل من أي دولة في العالم بتعلم أبناءها وبناتها بالشكل الرائع. إحنا.. ماا.. ده عيب علينا إن إحنا مانعملوش، مش عيب عالدولة بس، عيب علينا كلنا. شكرًا جزيلًا.
(تصفيق)
وزير التعليم:
أنا بس بسجل قدام حضرتك، إن إحنا بنوعد حضرتك والناس والأهالي، أي اختلاف في نظام زي ده بهذه الأهمية، هانعمله بعد مش بس دراسة، دراسة وحوار مجتمعي مرة واتنين وتلاتة، فمافيش حاجة نقلق عليها خالص، إنما الحلم زي ما حضرتك قلت يستحق، شكرًا يا فندم.
***
أحد الحضور قاطع الجلسة بصوت عالٍ، وسأل عن أحوال المعلم المادية وزيادة الرواتب:
المنظمة:..المُعلم ده أمر إحنا هناخده فعلا على هامش الموضوع، لأنه سيادة الوزير ذكر المعلم لكن ماتكلمش بشكل وافي عن أوضاع المعلم..
السيسي:
لا لا، لو سمحتي، نتكلم الأول على الشكل العام إللي إحنا موجودين فيه مع بعضينا. إحنا هنا لو سمحتم بنظّم كلامنا وبنفتح الحوار بشكل منظم وإلا هاتبقى الموضوع لو كل واحد عنّ في دماغه حاجة وقام اتكلم فيها، مش هايبقى، ده كلام مش مقبول بصراحة. النقطة التانية..
(تصفيق)
أنا اتعودت معاكم إن إنتم تفكروا كويس. فكروا قبل ماتتكلموا، الكلمة دي بقولها مرة واتنين وتلاتة. لازم نفكر قبل مانتكلم، إللي بيقول الكادر، عايز تقولي إن أنا مش عارف إن المرتبات بصفة عامة مش جيدة؟ طبعا مش جيدة.
(تصفيق)
عايز تقولي إن المفروض إن إحنا نزود المرتبات؟ أيوة أنا عارف. بس منين؟ وانت بتطرح الطرح بتاعك وبتسأل السؤال ده قولي أعمله، أجيبه منين؟ هاقولك سؤال، عشان أنا، عرفتوا ليه أنا بطلب تعليم مختلف؟ عشان الناس يبقى عندها فكر نقدي. فكر دايما بيدرس الموضوع ويناقشه من كل الوجوه وبيناقشه قبل مايتكلم فيه. عشان يبقى طرحه، طرح مفيد. طرح إيجابي. مايبقاش طرح للطرح. لا طرح هانستفيد منه. الفرة هاتبقى إضافة لينا.
لكن النهاردة أنا قلت إيه؟ أنا عايز أقولكوا على حاجة. إذا كان تقريبًا التعليم فيه 18 مليون؟ 18 مليون. أنا بتاع حساب. الأرقام عندي دايما بتشكل بالنسبالي علاقات وفهم. وأرجو إن الكلام ده، الكلام ده أنا قلته كتير. الـ18 مليون دول، تفتكر الحد الأدني إللي ممكن نصرفه على الطالب في تعليمه كام في السنة؟ بين مدرسة وصيانتها، بين أنشطة جوة المدرسة، بين منهج كويس، بين مدرس موجود. تفتكر كام؟ حد يقول رقم كدة؟ حد يقول رقم. في الخارج سألت الناس السؤال ده. قالولي يعني 10000دولار، رقم متواضع.. 10000دولار رقم متواضع. فما تتألمش من كلامي ولاتزعلش على حالك وحال بلدك لأن إحنا مصممين نعبر.
(تصفيق)
مصممين نعبر.. أمال إحنا بنيجي نقعد القعدة دي كل مرة ليه؟ عشان أكلمكم وتكلموني، ونسمع بعضنا البعض، وأشكيلكم وتشكولي، أشكيلكم حالي، إللي هو حال بلدي، إللي نفسي أشوفها كبيرة قوي، بس مش لوحدي، بينا كلنا. نرجع بقى تاني، عشان أبقى غطيت السؤال إللي حضرتك سألته. لو قلت في 18 مليون بيتعلموا، هادفع عليهم كام في المتوسط لكل طالب؟ أنا هاقولك رقم مايحيركش.
هانقول 10000 جنيه في السنة؟ ده رقم، أنا خليت كل دولار هما قالوا عليه بره، خليته جنيه، يعني هما قالوا 10000 دولار في المتوسط، انا قلت خليه جنيه، يعني 10000 جنيه. يعني كام 180 مليار، حد يلحقني من ورا بالرقم.. 180 مليار. طب إحنا بنصرف 180 مليار. موازنة السيد وزير التربية والتعليم كام؟ نصهم؟ يعني 60، 70 مليار جنيه. إذن، في حاجة مش مظبوطة. إيه هي الحاجة إللي مش مظبوطة؟ إن إحنا مش قادرين نوفر ده.
طيب، لو إحنا ربطنا الكلام ده، بمسيرة الإصلاح الاقتصادي، تعرف إن إحنا الموازنة دي هي قدرتك المالية. مش أنا قلت من يومين كدة مصر عايزة، حد يقدر، إللي عايز يتدخل في شؤونها، يعني، ماهو بردو.. أنا آسف إني طولت عليكي، بس أنا مهم قوي، انا أكتر حاجة بخاف عليها، إن إحنا نبقى الوعي بتاعنا مش كامل. وعينا مش كامل.
أنا قلت كلمة من يومين في افتتاح القاعدة قلت إيه؟ إللي عايز يتدخل في مصر، إنت عارف مصر بتصرف إيه؟ ماهو ييجي يناقش يجيب القضية على القناة بتاعته يقولك، شوف المعلمين في مصر مش لاقيين ياخدوا. صحيح، صحيح. ده المدارس عندهم خيبانة ومش جيدة، صحيح. طب ليه؟ عشان إحنا قدرتنا الاقتصادية مش جيدة.
طب نيجي نحلها، إنت بتتألم تقولي الدنيا غالية، ودة انت ما، يعني، بتضغط علينا. فأنا، إحنا داخلين، أخرج من الدايرة دي إزاي؟ دايرة العَوَز.. دايرة العوز.. أنا بقولها على الملأ.. دايرة العَوَز، عَوَز الدولة. قدامنا خيارين. يا نكافح ونصبر ونوصل بفضل الله سبحانه وتعالى. أو إن إحنا نقول مافيش فايدة ونركن. أو حاجة تالتة، نعمل إيدينا كدة. (يقصد الشحاذة) والناس مابتشحتش خلاص.
(تصفيق)
(يضحك) فـ.. إسمع بس، أبدًا، إوعى تقول كدة. لا.. أنا عايز أقولك، ولكل اللي بيسمعني. هي دي حكايتنا. هي دي حكايتنا في الصرف الصحي اللي زميلنا كان بيتكلم دلوقتي بيقول أنا القرية عندي فيها كهربا وفيها مية بس مافيش فيها صرف صحي. أقوله طيب ما هو إنت عندك 4700 قرية، الـ4700 قرية دول عشان أعملهم صرف صحي عايزلي ييجي 180 ،200 مليار. لما أنا تسلمت المسؤولية كان المعمول في مصر من ال 4800 دول 12%، يبقى لما الدولة المصرية في ال 3، 4 سنين تصل ل 40%- 45% من قرى مصر، ل أ يبقى في إنجاز. يعني.. يبقى في إنجاز مش عشان أنا أنجزته. عشان انتوا أنجزتوه. مش أنا اللي أنجزتوا، ماهو اللي بيتعمل في مصر ده بيكم، عشان دة لما قلت للمصريين بشكركم، ومتشكر وأكرمتوني، وعزتوني وشرفتوني، أنا ماكنتش، يعني مش بقول كلام كدة عشان، أنا كنت بأقر واقع إن هما لما عملوا معايا كدة، إدوني فرصة نصلح اللي انت بتتكلم عليه ده.
أنا رايحله، رايحله لما عجز الموازنة أخلص عليه، لما الدين العام أقلل منه. فأٌقدر آخد، بدل ما أدي 60، 70 للتعليم مليار، أديله 100، ثم كمان شوية يبقى 120، ثم كمان شوية يبقى 150، لغاية لما أوصل ل200 و300 لو أمكن. ويبقى بدل ما بصرف 10000 جنيه، أصرف 10000 دولار. بس إزاي؟ ببعض! إنتوا دولة كبيرة وعظيمة وشبابها اللي بيتكلم ده، أنا كل التقدير والإحترام ليه. كل التقدير والإحترام ليه. اتفضلي حضرتك.
(تصفيق)
***
تعليق السيسي على الزيادة السكانية
أول نقطة، أنا قعدت سنتين تقريبًا ماتكلمش أبدًا عن موضوع الزيادة السكانية في أيّ خطاب من الخطابات بتاعتي. ولا أتكلم على إن هو التحدي، تحدي التحدي، تحدي التحدي! يعني إحنا بنقول أكبر خطرين بيواجهوا مصر في تاريخها هو الإرهاب والزيادة السكانية. حطينا الناس إللي بتحاول تقتلنا مع الزيادة السكانية كتحدي بيقلل فرص مصر، في إن هي تطلع لقدام.
وأنا عايز أقول يمكن كتير مننا بنشوف، يعني، مداخلات يقولك إيه، أنا عندي 4 أولاد ومش عارف أأكلهم..
المنظمة: طب جبتهم ليه؟
السيسي: لالا، أنا مابقولوش كدة.
المنظمة:أنا بقول (تضحك)
السيسي: بس عايز أقول، أنت، أو إنتي، إللي هي السيدة المصرية الفاضلة أو السيد المصري الفاضل، انتبه. انتبه لأنك إنت مسؤول أمام الله. أمام الله. قبل ماتكون مسؤول أمام وطنك وأمام أولادك، عن الأولاد اللي إنت هاتجيبهم. ياترى قدراتك المالية، تتيح ليك إنك إنت تنفق عليهم إنفاق مناسب؟ لو قلتلي لأ هاقولك يبقى إنت بتظلمهم وهاتتحاسب. شوف أنا بتكلم على إيه؟ مش بتكلم من منظور خالص.. أنا بتكلم من منظور، ديني.. إنت بتضيع أولادك.. إنت بتضيع أولادك.. لأنك إنت مانتاش قادر عليهم، وتجيبهم وتقول هاييجي رزقهم.. لا لا، لا لا.
(تصفيق)
ربنا سبحانه وتعالى بيقولك، ما تم. لا يعني. إحنا.. آآآ، لا نقتل أولادنا من إملاق، صحيح. لكن إحنا كمان تنظيم قدراتنا أو إنجابنا على حسب قدراتنا، أمر في منتهى الأهمية. مش عشان إنت ماتطالبنيش ب، أو ماتطالبش الدولة بإنها ترعى أبناءك، لا، الدولة ترعى أبناءك. دول ولادنا كلنا. بس إنت شارك معايا.
المستهدَف إللي بيقولوا الدكتور أحمد، لا إحنا عايزين نقفز، وانا اتكلمت في الموضوع ده على استحياء مرة واتنين وتلاتة قبل كدة. المرة دي أنا بتكلم بصوت أكبر شوية. يعني، اللي.. أنا بقول بس لو إحنا عايزين، الشاب اللي كلمني عن التعليم، عايز تقدر توفر موارد لده؟ تظبط النمو السكاني. عايز تضمن وظايف مناسبة للشباب؟ تظبط النمو السكاني. عايز تعمل تعليم جيد؟ تظبط النمو السكاني. عايز تعمل صحة جيدة؟ تظبط النمو السكاني.
هاقولك على حاجة. في دول في أوروبا بقالها 30 و40 سنة لم يزيد عدد سكانها من ساعتها. يعني كان مثلا 5 مليون، بقاله 30 سنة 5 مليون. وبالتالي هو مابيقابلش التحدي بتاعنا. بس إحنا كمان عندنا فرصة. عندنا إيه؟ فرصة. الشباب اللي موجود، فرصة. وإحنا عايزين نخليه فرصة.
بس انا بقولكوا تاني يا مصريين. الموضوع، التحديات اللي بتقابلنا، دي تحديات مشتركة، بين الدولة وبين شعبها، يعني بين الحكومة وبين شعب مصر، لو كل واحد فينا قام بدوره إنت مش هاتشعر إن الدولة كانت مقصرة أو عاجزة عن تلبية مطالبك. ماهو عشان نعمل ده، لازم يبقى، يعني، هل النهارده، مصر في الخمسينات، 19مليون، أيام الثورة، ولا 20 مليون، هل زي من 30 سنة لما بنتكلم في 60 مليون، هل هاتبقى 90 مليون؟ دلوقتي ولا 91، ولا 93، ولا 100 مليون أنا دايمًا أقول رقم كده. ولا كمان بعد 10 سنين نلاقي نفسينا دخلنا في رقم كبير جدا. طب ما ده هايبقى عبء عليكم، وإنتو لا، يعني، مش هاتحسوا، مش هاتشوفوا الآثار بتاعت كل الجهد إللي إحنا بنعمله.
زي الراجل إللي عنده 10 أولاد، يشتغل ليل ونهار، ومش مقضيهم طب علمهم كويس؟ مش هارد. طب عالجهم كويس؟ مش هارد. طب أكلهم كويس؟ مش هارد. طب لبسهم كويس؟ مش هارد. يبقى أنت ظلمتهم.
لكن أنا أتصور إن إللى عنده 2 بالكتير 3 ممكن يقدر يقوم بدوره، حتى في الرعاية الإنسانية، إنه يتكلم معاهم وينشّئهم تنشئة كويسة.
من فضلكم. التحدي السكاني تحدي عظيم جدا جدا، ومطلوب فيه تضافر مش بس إن الدولة تعمل خططها فيه. لأ إحنا منظمات المجتمع المدني، الأهالي، مع بعضنا البعض. نوعّي بعضنا البعض. ممكن نحقق فيه نتيجة كويسة أكتر، مش بس على قد توفير المواد إللي بتستخدم في تنظيم الحمل يعني. شكرًا.