https://www.youtube.com/embed/Hfri_Ptn_rg?ecver=1السيسي: إنتوا عارفين أنا بوريكوا الصورة دي ليه يا مصريين؟ (صورة لمنطقة عشوائية) ياترى مايستحقش مننا، بلدنا مصر، إن إحنا نستحمل شوية عشان نشيل الكلام ده من حياتنا.
أي حد تاني يقولك، يعني، الدنيا غالية، صحيح. صحيييح غالية.. بس إحنا بنـ، بنغير، لجل خاطر ناس ظروفها مش هاتقدر. مش هاتقدر. عمره ما هايقدر يسيب المكان ده.. عمره ما هايقدر.
فإحنا بنقوله إن إحنا كلنا معاك وهانغيرلك ده. مش هانسيب. تعيش هنا. مش هانسيب أطفالنا يطلعوا كدة.
أنا. الأمور مش بالبساطة إللي انتوا فاكرنها. مش بالبساطة إللي انتوا فاكرنها. إن إنتم تحولوا حياتكم لأفضل. لاااا، عشان تحول حياتك وحياة شعب مصر لأفضل. مش بالبساطة. ومش بالراحة. في معاناة لازم ندفعها. أنا كنت ممكن أبقى سعيد باللي الدكتور مصطفى بيعرضه الشكل التاني. لكن أنا قلت دي فرصة لنا. ليه إحنا كدة؟ طب ماتعملش ده من سنين طويلة فاتت ليه؟ طب وإحنا هانبقى.. هانفضل سايبين نفسنا كدة؟ ونفضل إحنا حياتنا وحياة ولادنا كدة؟ لا مش هاينفع. مش عشان حد يقول علينا إن إحنا قليلين، لأ. لأن إحنا، مايصحش. ماينفعش.
الكلمة إللي بقولها، مانعيشي بقا لما.. لما نفضل نسيب بلدنا بالطريقة ديت. طب، خلي بالك.. ده كدة الناس مش هاتحبك. مايجراش حاجة، بس مايبقاش كدة. كدة الناس هاتـ (تصفيق) آآ مش عارف.. شعبية؟.. مايجراش حاجة، بس مش هانبقى كدة. لا يمكن، طول ما أنا موجود مكاني ده،
لا اسيب الناس كدة أبدًا، (تصفيق) وأنا عارف إن المصريين بيعانوا، بس يارب يكون إللي احنا هانعمله يكون تمن معاناتنا فيه حقيقي، دي نقطة.
النقطة التانية، إن أنا وأنا جاي بالطيارة، الحقيقة ببص، طب إحنا هانفضل نجري لغاية امتى في إزالة عشوائيات أو مناطق غير مخططة في المحافظات؟
قولنا إسكان اجتماعي، عشان الناس، يعني، تلاقي فرصة. ولسه بقول للدكتور مصطفى قدامكوا كلكوا. لو ان في الإسكان الإجتماعي شروط لا تتيح للمواطن إنه يشتري مرة واحدة. عشان إنتم عايزين إجراءات تعملوا بيها آآآ يعني آآآ يعني الأموال إللي اتدفعت في الوحدة السكنية، مش كدة؟ فإنتوا بتعملوا الإجراءات مع البنوك. وبالتالي لو في مواطن شغال في قطاع خاص، وعنده فرصة إنه يشتري بالإسكان الاجتماعي، مابتديلوش، مش كدة؟
الدكتور مصطفى: لا يا فندم بنديله بس، بتاخد إجراءات فعلا معقدة أكتر شوية من إللي بيثبت دخله الثابت.
السيسي: لا لا لا، أنا باقول لكل المصريين. إللي هايقدم عشان ياخد شقة، وقادر على إنه يسدد تمنها كاش. إنشاله يكون 5 مليون. هعملهم شقق 5 مليون
(تصفيق)
إحنا عندنا مشكلة في حاجة؟ مش الناس بدل ما تبني، زي ما أنا شوفت النهاردة كدة. يعني كل مرة آجي مناسبة وبنكون بنعدي على أراضي زراعية. الحقيقة، بحس إن إحنا، يعني، إللي إحنا بنجري ده فيه حاجة والواقع إللي عالأرض ده حاجة تانية. وأنا قلت الكلام ده النهارده للسيد محافظ دمياط، بقوله إوعوا تستسلموا للتمدد العشوائي. وبقول لكل المصريين. هل تحبوا إن إحنا نبقى كدة؟ ولا تحبوا المنظر التاني إللي انتوا شوفتوه؟ ماهو يا نعمل تخطيط عمراني، المحافظات تدي فرصة للناس فيه بشكل محترم بأرض متخططة، بشوارع، بمرا.. بخدماتها. يا إما إحنا نعمل، ونقول للناس خدوا، موجود أهو.
لأن إللي أنا بشوفه، يعني، المنطقة إللي أنا كنت جاي، وأنا طالع كدة دلوقتي، بصيت لقيت ناس بتبني، يعني، كدة بردو.. كدة بردو.. (يقصد مثل صورة العشوائيات) والناس واخدة في المَنزلة أراضي على إنها بحيرات أو أحواض سمك، استزراع سمكي، بيردم ويبني.
الدولة غايبة. الدولة غايبة. ويبدو إن إحنا خلاص قبلنا بقى. مفيش فايدة ومش هانغير، وقبلنا على كدة.
إحنا، آخر الشهر ده، آخر الشهر ده. هنقعد القعدة دي، إن شاء الله، والمحافظين، ومدير الأمن، وقادة الجيوش والمناطق، وعشرين شاب من كل محافظة، عشان نشوف احنا عملنا إيه.
بالمناسبة، في أراضي كانت ناس حاطة إيديها عليها، بتقول إنها هاتاخد حقها مني أنا. مفيش في الدولة حد فوق القانون وفوق الحق. أقول تاني؟ هاقولها تاني. في ناس فاكرة إن هي فوق القانون وفوق الحقوق. أنا بقولهم: مفيش حد فوق القانون وفوق الحق. خالص!
(تصفيق)
إللي فوق القانون هو القانون، وإللي فوق الحق هو الحق. إنما حد يتصور يقولك، لا لا لا. ولو سمحتم، أنا قلت آخر الشهر ده عشان أأكد للمصريين إن هم قادرين، على إن هم مش يستعيدوا الأرض بتاعتي، ولا بتاعة الحكومة، دي أرض الناس، أرض مصر. أرض المصريين. أرض الأبناء القادمين. مايجيش يقولك ده خد 5000 فدان، وده خد 2000 فدان، وده خد 20000 فدان، وده خد، لا لا، ولا متر أرض.
وهاقولكوا حاجة للمحافظين وللمواطنين إللي موجودين في كل محافظة. مش عارف التعبير ده هاينفع أقوله ولا ماينفعش. مانبقاش رجالة ولا عندنا مروءة، لما نسمح إن حد يمد إيده على أرض بلده، ويسيبهاله.
(تصفيق)
أي مأمور قسم ولا مدير أمن ولا محافظ ولا مجلس محلي، يسمح إنه يتسرق. إللي بياخد الأرض ده لص. مغتصب. إللي بياخد أرض مصر، مالوش، حتى لو خد مليون فدان، هو لص، ومغتصب، وحرامي. هو حرااامي. أيًا ما كان هو مين، أيًا ما كان هو مين. هو حرااامي. بياخد أموال الغلابة. فاكر بنفوذه أو بأى حاجة تانية.
طول ما أنا عايش على وش الدنيا وفي مكاني ده قسمًا بالله، ما هاسيب حد ياخد حاجة، والله ماهاسيب حد ياخد حاجة، وإللي عايز يتحداني..
(تصفيق)
أنا بقول الكلام ده لـ، بسمع الناس كلها. وإللي عايز يتحداني بيتحدى حق من حقوق ربنا في الأرض. ليه؟ لأن أنا ماعنديش مصلحة. أنا مش بعمل كدة، لا بيني وبين حد مشكلة ولا تار ولا أي حاجة. أنا بيني وبينك حق ربنا سبحانه وتعالى. بيني وبينك حق ربنا. بيني وبينك حق الناس.
وأرجو إن آخر الشهر ده، هانقعد القاعدة دي، وكل محافظ هايطلع، جنب مدير الأمن، ومجموعة الأمن إللي معاه، وقائد الجيش أو المنطقة إللي في نطاق المحافظات يقولي عمل إيه، وإيه إللي ماتعملش، وليه ماتعملش.
شكرًا جزيلًا