تعليق السيسي على وزير الزراعة عبد المنعم البنا:
وزير الزراعة: ...قبل وضع السياسة، لابد أن نعلم إحنا بننتج إيه وبنستورد إيه. حضراتكم هناخد مثال. القمح، إحنا أنتجنا 8.4 مليون طن. الإستيراد 10 مليون طن. أيضًا الدرة الصفرا، أنتجنا 2.6 مليون طن، والإستيراد 8.3..
السيسي: من فضلك.. من فضلك.. إللي بيسمعك مش أنا. إللي يسمعك دلوقتي كل المصريين. لما آجي عالقمح أقول، يا حضرات، يا مصريين، إحنا بنطلع من 7 لـ 8 مليون طن، وبنستورد كمان 10، بإجمالي 18 مليون طن قمح بنستهلكهم على مدار السنة، عشان الناس تبقى عارفة إحنا، إحنا مين.
مش يعني، لأن هو ده البيانات إللي أنا عايز الناس وهي بتسمعها تعرف الحجم. ولو قلت كمان دول تكلفتهم كام. و.. وربطنا الكلام ده برغيف العيش. أنا عارف إن الكلام بتاع ال، إللي أنا بتكلم فيه ده، ده مش بتاع حضرتك بس. ده حضرتك ووزير التموين و، لكن أنا عايز أدي للي بيسمعنا هنا.
إحنا بنعمل اللقاءات ديت مش فقط عشان أنا أعرف، أو حتى المجموعة إللي حاضرة معانا هنا. أنا الهدف منها إن إحنا نقول للمصريين إحنا فين.. إنا فييين. (تصفيق)
لما أقوله النهاردة إني بستورد 10 مليون طن قمح، وأقوله إن الرغيف إللي مع حضرتك ده بيتكلف كذا بإجمالي 300، 400 مليون رغيف في اليوم. يعني ده على مدار الشهر بكذا، على مدار السنة بكذا. يعرف إذا كانت الحكومة بتاعة بلده واقفة جنب شعبها ولا لأ. حريصة عليه ولا لأ لكن أنا لما أقوله بيانات زي كدة بسرعة كدة، معلش.. الهدف من اللقاء ده، والكلام ده لكل الزُمَلَا الموجودين، هو بناء وعي حقيقي بحجم تحدياتنا. أنا عايز المواطن يبقى قاعد في بيته وعارف الحكاية ماشية إزاي، عشان يبقى قلبه معايا، زي ما أنا قلبي عليه. مش كدة بقى ولا إيه؟ شكرًا
(تصفيق)
تعليق السيسي بعد انتهاء كلمة وزير الزراعة:
السيسي: أأنا بس بيهمني في هذه العروض زي ما تحدثت مع السيد وزير الزراعة، إن إحنا بنعمل سياق، بنقدم بيه للناس الموضوع. يعني حضرتك اتكلمت على انتاجنا من السكر، وعلاقته بالنمو السكاني، وعلاقته كمان بزيادة استهلاك الفرد. وقلت إن إحنا كنا 24 كيلو في السنة للفرد الواحد، بقى 34 كيلو.
يعني إحنا مش بنتكلم فقط على إن في نمو على الطلب أو زيادة على الطلب بالنسبة لعدد السكان. لأ، ده إحنا كمان بنتكلم على إن في زيادة على الطلب مرتبطة باستهلاكنا. كنت بحط حجم معين من السكر، أنا بتكلم على مستوى متوسط لكل المصريين. بقينا بنتكلم على إن إحنا بدل ما بنستهلك للفرد 24 كيلو، 20 كيلو، بقينا بنتكلم على 34 و36 كيلو. ده معناه إن 3 كيلو في الشهر، تقريبًا يعني.
أنا بقول الكلام ده ليه للمصريين اللي بيسمعوني؟ عشان تبقى حضرتك عارف إن إحنا كدولة في سبق على إن إحنا نوفر السلع دي بسعر مناسب، مع كل الإعتبارات إللي بنتكلم فيها ديت. الكلام ده مرتبط بقمح. مرتبط بسلع أساسية زي الزيت والسكر وحاجات أخرى تانية. إللي بيرتبط على ده، أو اللي قاله السيد وزير الزراعة في الموضوع ده، بينطبق على استهلاكنا في اللحوم والدواجن وحاجات أخرى كتير.
طب إحنا بنقوله ليه؟ بنقوله عشان إحنا نبقى عارفين ليه ظروفنا كدة. ليه إحنا الأحوال كدة. وليه كان ضروري إن إحنا نعمل إصلاح اقتصادي يخلي قيمة الجنيه قيمة حقيقية لقدراتنا الإقتصادية. يقوم يترتب عليها إن المنتجات بتاعتنا إللي ماكانتش منافسة للأسعار العالمية نتيجة الدعم الخفي الغير مباشر لسعر الدولار، مش كدة ولا إيه. وكانت بالتالي كإننا إحنا بندعم كللل المحاصيل بشكل غير مباشر، عالأسعار بتاعتها. النهاردة بالطريقة ديت، بقت المزارع المصري لما ينتج، بقى هو منافس بإيه. بالسعر الحقيقي للجنيه، بالتكلفة الحقيقية إللي إحنا كنا قبل كدة، زي ما بقول الدولة بشكل أو بآخر، بتدعم، بتدعم سعر الجنيه على مستوى كل الدولة. وده وضع اقتصادي خطير جدًا جدًا كان هاياخدنا لمشكلة كبيرة يعني. إن ماكانش بالفعل خدنا لمشكلة كبيرة.
أنا بس حبيت أقول النقطتين الصغيرين دول، لأن النهاردة لما ييجي السيد وزير الزراعة يقول إيه "أنا عملنا 750 فدان ولا 75 فدان ولا 100 فدان كتجارب حقلية وتبقى استرشادية للفلاح، هي عشان تحقق النمو أو تحقق الإنتاج بالشكل ده، لازم كل الظروف إللي هي متوفرة في الحقل الاسترشادي، الفلاح أو المواطن المصري اللي بيزرع يحققها، نقوم إحنا نقول إيه؟ إحنا هانزود 900 ألف أردب أو قنطار أو طن. لو مشينا كلنا، وده دور طبعًا وزارة الزراعة والمديريات إللي موجودة في كل مصر. شكرًا جزيلًا.
***
تعليق السيسي على وزير التموين والتجارة الداخلية عادل المصيلحي:
عادل المصيلحي: ..إن شاء الله خلال السنة الجاية واللي بعديها، يرتفع إنتاج الفدان من 18 أردب إلى 12 و22، يعني أكتر من 10%، لو وفرنا 10% وزودنا الإنتاجية 10% الفجوة إللي عندنا حوالي 45% - 50% نقدر نقللها لـ30%. لو رشدنا الاستهلاك أعتقد نقدر نخفف الفجوة إلى أقل من 30%. إنما بدون ما نزود إنتاجية الفدان، وبدون ما نحافظ على ونقلل الفاقد، وبدون ما نرشّد الاستهلاك، أعتقد الفجوة في احتياجاتنا للأقماح هاتزيد. أخذًا في الإعتبار المساحة المحدودة، ومقنن المياه إللي موجود، بالإضافة إلى الزيادة السكانية، لابد إن إحنا ننظر إلى هذه المواضيع بنظرة جدية وهامة جدًا حتى يمكن أن نقلل هذه الفجوة.
بالنسبة للسكر..
السيسي: لأ لأ، قبل مانمشي من النقطة دي. خلينا نتكلم فيها. إنتوا الصوامع إللي اتعملت والشِوَن إللي اتعملت حققت ضبط للفقد. وإنت بتقول المتبقي عشان نعمله هايوفرنا كمان 4، 5 مليار جنيه لو قدرنا نعمله.
المصيلحي: بالظبط.
السيسي: طب هاتعملوه إمتى؟ أنا بقول للحكومة كلها. هاتعملوه إمتى؟ إذا كنت بتتكلم، يعني، إنت بترمي الـ 4 مليار غصب عنك. مش كدة؟ يعني إحنا بنرميهم غصب عننا نتيجة التخزين ال، باقي الكمية اللي مش كويس. طب، طب، هاتعملوا إيه؟ هاتعملوهم إمتى؟ إحنا، أنا بقول كدة ليه؟ لأن إحنا، لما عملنا الصوامع روحنا داخلين كمان في موضوع الشون، عشان نعمل الشون المطورة، وقلنا إن هي بدل ما نبقى التخزين المكشوف، يعني، بكل سلبياته، نخليه يزيد بشون ويبقى في ميكنة تقدر تحسب للمواطن إللي هو بيورد حاجته بدقة ياخد حقه والدولة تاخد حقها. لكن إنتم توقفتم، ماكملتوش المخزون، المشروع دوت، مشروع الشون ماكملتهوش..
الصومعة دي دلوقتي لما تيجي تعملها، وكامل يصلحلي، تتكلف 250 مليون جنيه، بعد التعويم، مش كدة؟ تتكلف 250 مليون جنيه بعد التعويم، يعني بعد الأسعار الجديدة إللي إحنا موجودين فيها، إنما لما اتعملت ساعتها من 3 سنين وشوية كانت 150، فبتبقى 250 تقريبًا أكتر شوية أقل شوية.
الشون لما جينا نعملها، النهاردة أفتكر تبقى 6 مليون. إنتوا كنتوا عاملين كام؟ 105، وسكتوا..
عادل مصيلحي: ما هما كلهم.
السيسي: لأ مش هم كلهم، هم كلهم؟ أنا بتكلم هم كلهم إيه، إللي إحنا مخططنهم عملناهم 105 آه. لكن إحنا كان عندنا أراضي فيها شون مازالت ترابية ممكن تتحول لشون، أو نعمل صوامع. فإذا كنتوا بيروح منكوا يا مصر 4 مليار جنيه، أو يا دولة 4 مليار جنيه. طب ماتعملوا بالـ4 مليار جنيه دي سنة ولا إتنين، وأكنكوا ما.. ولا إيه؟
تعليق السيسي على عادل حنورة رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد:
السيسي: لأ من فضلك رجع تاني لو سمحت (يقصد صفحة العرض). يعني، إنت قلت في حوالي 90 ألف فدان بوضع يد، مش كدة؟ لما جيتوا عملتوا مراجعة للموقف على الأرض بالفعل لقيتوا 26 ولا 31 ولا إيه؟
عادل حنورة: لا يا فندم كانت مساحة طلبات التقنين كانت حوالي 87 ألف فدان. طبقا للطلبات، المزروع منها 26 ألف، والمساحات المستصلحة 31 ألف، والباقي موضوعة اليد عليهم، لم يتم فيهم شيء، ولكن لما نزلت اللجنة، كانت النتيجة إن هم لقوا 9000 فدان مزروعين بالفعل، وحوالي 5000 فدان أو 4000 فدان مستصلحين وجاهزين للاستزراع.
السيسي: طيب، أنا، أنا بس عايز أقول للمصريين اللي بيسمعوني دلوقتي، وبيشوفوني. إحنا مع الاستثمار ومع تسهيل العمل لكل من يرغب في ذلك. ده لكل اللي بيسمعني يعني.
لكن إحنا بنحاول دلوقتي نقنن أو، مش نقنن، ننظم هذا العمل كدولة. مايبقاش الموضوع بيتحرك بشكل مش علمي ومش منظم. وبالتالي وضع اليد اللي موجود ده، بكل صراحة، مش مقبول ومش هانقبله، مش مقبول ومش هانقبله.
وآآ بمنتهى القوة! بمنتهى القوة! الأراضي المزروعة بس الـ8 أو الـ4 دول فقط، والباقي الأراضي دي بالكامل!
(تصفيق)
المسؤولية دي مسؤولية وزارة الداخلية، والقوات المسلحة. الكلام ده مش هايبقى مقبول في مصر تاني خلاص! إن حد يمد إيده كدة ويقولك الأرض دي بتاعتي! لا مش بتاعتك. دي بتاعة مصر! مش بتاعتنا، مش من حقي أديهالك! (تصفيق) الكلام ده مش هايتم تاني! ومن فضل حضرتك، الكلام ده غير مقبول! مش هنا بس. في أي حتة في مصر. ماحدش ياخد حاجة مش بتاعته! ماحدش ياخد حاجة مش بتاعته! هي مش طابونة! هي مش طابونة! إللي عايز حاجة يييـ لا لا لا! إيه الكلام دوت؟! الكلام ده آخر الشهر، آخد تمام، باستعادة الأراضي دي كلها بالكامل! وإللي يتكلم، على المحكمة على طول! (تصفيق)
إيه الكلام ده؟! 100 ألف فدان، اللي مزروع 8000 فدان، ويقولك أنا قنني أوضاع؟! أوضاع إيه؟! إيه الكلام ده؟! الكلام ده دلوقتي مش هايبقى مقبول معايا، أبدًا! شكرًا. (تصفيق)
عادل حنورة: ده بالنسبة لمنطقة غرب المنيا فيها حوالي 50 ألف فدان ودول مزروعين بالفعل وعندهم تصنيع زراعي، ومعظمهم زارعين بنجر وبيصدروا، ودول هايتم حصرهم فورًا ونشوف ما هو مزروع بالفعل. وأي سنتي مش مزروع هايتم سحبه فورًا من هذا، وهيدفعوا فلوسها، فلوس الأرض، فورًا.
السيسي: الموضوع يخلص خلال آخر الشهر ده! اللي عايز يقنن وعايز يدفع حق الدولة أهلًا وسهلًا. آخر الشهر ده يكون كله خلصان. حضرتك الشركة بدأت 2016. وأنا بسمّع كل المصريين. ولغاية نص 17 هانسلم الناس، يعني بقالنا سنة ونص في إجراءات إدارية وتنظيمية لصالح المليون ونص فدان.
بالطريقة إللي إحنا بنتكلم فيها دي، يعني إن شاء الله عقبال مانخلص الطرح الأول والتاني والتالت للـ500 ألف فدان، ناخدلنا سنتين كمان. لا يا فندم! لأ مش هاينفع كدة خالص، بصراحة.
إحنا اتكلمنا ف الكلام ده، وبنفكر السيد وزير الإسكان، لما قلتله لو سمحت طلعلي الأراضي دي بالكامل. واعملها رفع مساحة بإحداثيات ونبقى مجهزين الورق نقول للناس خد آدي عقد أخضر أهو بالموضوع. انتوا بتعقدوا على نفسكم وعلى المواطنين. والموضوع بيطول ونعمل دراسة الجدوى و.. لا لا لا، إحنا كدة مش هانخلص المليون ونص فدان.
من فضلك، إذا كانت الاجراءات التقليدية اللي انتو ماشيين فيها دي بالطريقة ديت، يبقى احنا إن شاء الله المليون ونص فدان دول مش هايخلصوا لا السنة دي ولا السنة الجاية ولا اللي بعدها ولا إللي بعدها.
وبالتالي، بردو عشان أبقى منصف بقى، يقولك ما أروح أنا أحط إيدي على الأرض وهم هاييجو يظبطولي الموقف لما يلاقوني حاطط إيدي على الأرض. لأ، أنا لازم أسبق، لازم أسبق الناس. إحنا إتكلمنا ، إحنا هنا في المراشدة، كنت بتكلم من سنتين ونص أو تلاتة، على 43 ألف فدان إللي موجودين في المراشدة، مش كدة يا كامل؟ وكان في محطات رفع موجودة عطلانة ساعتها، مش كدة ولا إيه؟ وعايزين نفتح نستخدم آبار المية إللي موجودة، يا إما نستخدم الري السطحي بترعة ستة سبعة كيلو مش كدة؟ إيه ده؟ طب مانتيحها للناس، بتمنها، بإيه يا فندم؟ بتمنها. المال ده مش بتاعي وبتاعك، ولا بتاع الحكومة، ده بتاع مين؟ بتاع مصر، فإحنا مابنتساهلش في حاجة مش بتاعتنا. نتساهل في اللي يخصنا إحنا.
ففيما يخص الأراضي والشركات حتى الأخرى، إللي عايز يقنن أوضاعه، إحنا معادنا إمتى يا فندم؟ آخر الشهر ده، أهلًا وسهلًا، يدفع حق الدولة. نقننله الوضع بتاعه. والمنزارع بالفعل، المنزارع إيه؟ بالفعل. عنده استعداد أكتر من كدة؟ ماعملش ليه؟ لأ. خليكوا حاسمين من فضلكم، وجادين مع الناس!
أنا بصراحة زعلان أوي. زعلان. في الموضوع ده، إن حد ياخد أراضي مصر كدة، وكل واحد، أكنها.. الناس مش لاقية تاكل! وناس تمد إيديها بالـ10000 فدان والـ 20000 فدان وتاخدهم يقولك دول بتوعي! تؤ! والله العظيم ولا فدان واحد!
عادل حنورة: مظبوط.
السيسي: مظبوط إيه!
عادل حنورة: يا فندم إللي زارع، هو فقط إللي هاياخد أرضه يدفع تمنها فورًا، أي أرض مش مزروعة بيتم سحبها فورًا.
السيسي: من فضلكم. الموضوع ده تكيف للجيش! ولوزارة الداخلية! اللي زارع أرضه نقنن وضعه ويدفع دلوقتي! إللي مش زارع، الأرض ترجع فورًا وتنضم للشركة عشان تتوزع عالناس! شكرًا!
(تصفيق)
تعليق السيسي على هشام عرفات وزير النقل:
السيسي: لا لا، قبل ما، قبل ما، هو إحنا هانعدي عالكلام ده ونسكت ليه؟ إرجع من فضلك تاني.
هو إحنا بنقول الكلام ده لحضراتكم ليه جميعًا؟ إذا كنا إحنا بنتكلم على كهربة إشارات فقط. ورفع كفاءة خطوط، غير إن إحنا نشتري جرارات وعربيات للخط. هو دخل السكة الحديد كام في السنة؟
هشام عرفات: إحنا حضرتك دخل السكة الحديد، حاجتين، قطاع مسافات طويلة، و..
السيسي: كام يا فندم دخلك بغض، أنا بشغل بكذا، تشغيلي بيكلفني كذا ومواردي كذا، قول لو سمحت
هشام عرفات: هو فرق فظيع يا فندم.
السيسي: لا، من فضلك، لازم نقول للناس،
هشام عرفات: التشغيل حوالي 4مليار أو 5 مليار، والايرادات لا تتجاوز 2 مليار.
السيسي: أنا بقول الكلام ده لينا ليه؟ الكلام دايمًا كلامي أنا هاتلاقوه دايمًا مش مريح كدة. بس دي الحقيقة. ودي اللي خلتنا دايمًا مستوانا كدة. إن الحقايق مابنواجههاش كما ينبغي.
تقولي أنا هصرف 10 مليار عشان أكهرب، وأعمل ميكنة. الـ 10 مليار دول لو أنا حطتهم في البنك، لو خدت عليهم فايدة 10% يعني مليار جنيييه! ولو بالوضع الجديد اللي موجود دلوقتي بسعر الفايدة يبقى 2 مليار جنيه! لما مرفق عايزله أكتر من 100 مليار جنيه، لرفع كفاءته، والشبكات، ده هو بيتكلم عالصعيد فقط، الصعيد وبقيت وجه بحري، والجرارات و.. طب الكلام ده إحنا هانسده منين؟ هاندفع إللي هو إحنا جايبينه قرض من كوريا وقرض من فرسنا وقرض من هنا ومن هنا. هاندفعهم منين؟ الدولة ماتقدرش تدفعهم.
وأنا عايز أقولكم، إنه كان، ودي كانت مشكلة، أنا هاتكلم عن الوقت إللي أنا فيه بس، لأنه كل واحد فينا بيتكلم مابيقولش الحاجة دي بتتكلف كام، وهاتجيبها منين، ونسيب الناس تتفرج علينا، ولما نيجي نقوله أنا هازود عليك التذكرة جنيه، يقولك أنا غلبان مش قادر. صحيح. وأنا كمان غلبان مش قادر! يقولك أنا مش قادر. طب ما أنا كمان غلبان مش قادر! أعملك سكة حديد آمنة ونبني بلدنا ونطلع قدام، ولا هانفضل في مكانا كدة خايفين من بعض؟
عايزين البلد تتصلح وتطلع تبقى دولة ومواطنيها يحسوا بإن إحنا بنعمل تنمية حقيقية وبنهتم بيه بجد؟ ولا هانفضل، ما إحنا ممكن نسيب الكلام ده كله، وكل شوية يبقى في حادثة والناس تموت. وخدمة تبقى مش مظبوطة. إنتوا عايزين أنهي واحدة فيهم؟ إحنا عايزين أنهي واحدة فيهم؟
أنا بجري على ده. وأقول وأشرح وبشرح كتير ليه؟ عشان نبقى كلنا عارفين الحكاية إيه؟ حكايتنا أهي، آآ، والله العظيم أنا صادق معاكوا في كل كلمة بقولها. ودماغي مع زمايلي في كل حاجة من إللي بتتعمل ديت، ده مش جديد عليا. إنما الجديد إللي أنا بقوله لزمايلي من فضلكم قولوا للناااس، اشرحوا للناااس، واربطوا الموضوع ببعضه.
لما تيجي حضرتك تقول أنا هعمل وهعمل وهعمل. طب ده كويس. منين بقى؟ لازم أقولك منين. ولازم أقولك تعالى معايا. مفيش حد النهاردة، من غير ما حد يعني يتألم من كلامي، مفيش خدمات في العالم بالتكلفة إللي إحنا بنعملها دي. مفيش خدمات، ومفيش أسعار في العالم بالتكلفة دي.
هانبتدي بقى الدايرة تتقفل علينا. نعمل الخدمة، ولا ناخد تمنها، ولا مانعملش ونسيبها. وتفضل تنهار مرافق الدولة، مرفق ورا مرفق ورا مرفق.. لأ. إحنا لازم نقول ونشرح.
الميكنة والكهربا إللي بتتعمل في الخطوط ورفع كفاءة الشبكة الهدف منها أمان وتنمية؛ عشان أقدر النهاردة اتحرك مظبوط على الشبكة ديت لازم أعمل الشغل ده.
إحنا لسة كنا بنتكلم في مكنتين يجيبهم يرفع معدلات ال، إحلال الخطوط أو إنشاء خطوط جديدة، لضعف الكمية الموجودة في ال، فبيقولي، قلتله المكنة بكام، ساعتها، قلتله ماتجيبوا مكنتين منهم، قالي نجيب مكن، قلتله ماتجيب مكنتين خينا نخلص من الموضوع.
إحنا بنجيب ليه؟ أرجو إن أنا وأنا بتكلم الكلام ده لكل المصريين يعرفوا إن بناء الأمم وبناء الدول إللي تاخد مكانها على الأرض ليس بالأمر اليسير، ليس بالأمر اليسير، في جهد وفي معاناة وفي حرمان عشان يتعمل. غير كدة يبقى أنا هاضحك عليكوا! يبقى أنا، يمكن يكون في حد تاني يقدر يعمل حاجة تاني بشكل تاني، لكن هو ده الحقيقة. الحقيقة كدة. في الطرق والسكة الحديد والمواني والمطارات والزراعة والصناعة والتعليم والصحة.
عايزين نبني بلدنا وتبقى بلد حقيقية، ولا.. لازم هانتحمل. لااازم هانتحمل. لأن إحنا لن نقبل إن إحنا يبقى مستوانا كدة. ولا أداءنا يبقى كدة. لازم ننهض ببلدنا، ونقوم بيها، وبفضل الله سبحانه وتعالى هانقوم بيها. شكرًا.
(تصفيق)