مُقدِمة المؤتمر: يعني، على العموم هو الملف التاني مش بعيد عن الملف الأول. الملف التاني في اهتمام الشباب كان ملف الفساد. وتناولت الأسئلة ملف الرقابة على الفساد، ضبط الأسواق، الرشاوى، فساد الأجهزة المحلية، ومن الموجهين الأسئلة على سبيل المثال، الأستاذ إيهاب من القاهرة، الأستاذة رودي من الإسكندرية. وأخدنا نموذجين من الأسئلة، وهما سؤال للأستاذ محمد خليفة من محافظة المنيا، وإللي بيقول فيه:
"سيادة الرئيس، شوفت فيديو المتداول للبنتين إللي عاملين مشروع أكل في أحد شوارع القاهرة، وكيف تعاملت البلدية معهم ومع عدة شغلهم. ليه سيادتك ماتتبناش مبادرة لتجميل وتطوير جميع ميادين الجمهورية من خلال عمل مشاريع للشباب في هذه الميادين عن طريق عربات حضارية ذات شكل جمالي؟"
السيسي: كويس.. ده الكلام ده لوزير الداخلية. هو انتوا إللي مسكتوا البنتين مش كدة (يضحك)
(تصفيق)
يعني أنا كنت متصور. إنت عارف إن أنا دايما معاهم. فـ، كنت شايف إن الإجراء ده، رغم إنه إجراء قانوني وإحنا بنحترم القانون وعايزين نحترم القانون، بس أنا كنت شايف إن هو، كان آآ، يعني كان، كان ممكن مايتعملش بالطريقة دي. راجل مالوش دعوة واخد الحاجة بيحطها في العربية، مش هو ده إللي حصل؟ (يضحك) هم مصورين كل حاجة.
(يضحك، تصفيق)
يعني البنات كانوا شاكرين جدا مصورينكم. والتاني مالوش دعوة، تكلمه تزعقله بياخد ويـ..
أنا، مع كل تقديرنا للقانون وتنفيذه. وهي البنت قالتله، قالتله الكلمتين دول، قالتله "يعني إنت كل الناس اللي موجودة، خلاص ظبطوا كل حاجة وجاي علينا يعني؟!"
مقدمة المؤتمر: عايزين تصاريح يا سيادة الريس، في صعوبة في استخراج التصاريح..
السيسي: طيب.. أنا هاقولك. فكرة المنافذ المتحركة، إللي إحنا اتكلمنا فيها، كان الهدف منها إن إحنا نعمل على مستوى مصر، آآ، شركة. الشركة دي تدي فرص للشباب إن هم يتواجدوا بعربية، العربية دي يعني، آآ، سبيل من، أو طريقة من الطرق إللي إحنا بنعملها عشان نخلي السلعة تمشي من، تتحرك، تتوزع، توصل من الدولة أو من وزارة التموين. جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة. منافذ وزارة الداخلية، وتروح لكل أحياء مصر بسعر كويس.
اللي إتعمل لغاية دلوقتي 700 آآ، 700 منفذ متحرك بس. لو احنا بنتكلم على حجم طبيعي، إحنا بنتكلم في آلافات أكتر من كدة. طيب.. السؤال إنت قلته إن إحنا هل في فرصة إن إحنا كل ميادين مصر ممكن ننظم فيها الموضوع ده؟ أنا شايف إن ده ممكن.. أنا شايف إن ده، ممكن. من خلال وزارة التنمية المحلية. المحافظين كلهم، ومن خلال دراسة دقيقة في إن إحنا نحط الأماكن دي، والتصريحات، والتصاريح ديت في أماكن مناسبة لا تؤثر بشكل كبير على الحركة للمواطنين في الميادين ديت.
إحنا لو اتكلمنا النهاردة نقول في كام مدينة في مصر؟ في كام ميدان في مصر؟ وإن إحنا نتيح ده للشباب والشابات، أنا شايف إن ده أمر إن إحنا ممكن نشتغل عليه.
دي نقطة. النقطة التانية، مادام اتكلمنا عالموضوع دوت، ماهو إنتوا حاجة من اتنين يا كل الناس إللي ليها ظروف مماثلة، زي الكافيهات و.. يا أخي اديله تصريح مؤقت.. إديله تصريح مؤقت لغاية لما تشوفلكوا حل في الدراسات اللي إنتوا بتعملوها..
(تصفيق)
يعني، لأ، النقطة دي نقطة، نقطة، نقطة مهمة. الشرعنة.. عايز أخلي في شرعية.. مش عايز أحاسـ، أخلي المواطن يشعر إن هو بيعمل حاجة غلط. طب أنا عندي مشكلة في الموضوع، خليني آخد منك تصريح مؤقت لغاية لما أنت تدرس وتشوف إجراءات، الكلام ده لينا كلنا للحكومة، لأن أنا ببص على وزير الداخلية وكلهم بيبصوا عليك (يضحك) فإحنا نشرعن.. نعمل شرعنة، حتى لو كانت مؤقتة للإجراءات إللي زي كدة، عشان أولا المواطن مايشعرش إنه بيعمل حاجة غلط أبدًا، عشان يبقى إحنا دايمًا، فكرة الاستقامة تبقى بننميها في.. وده أحد محاور مكافحة الفساد، إن أنا ماحسش أبدًا إن أنا بعمل حاجة غلط، وإن أنا، وعندي أسباب كإنسان إن أنا عايز آكل عيش، وعايز يبقى عندي فرصة، فأنا هاضطر أقف وآآ، وأخالف، طب ما إحنا نساعده ونديله تصريح مؤقت.. برسوم.. يعني برسوم ليكوا.
يعني النهاردة لما جه حصل الواقعة بتاعة آآ مصر الجديدة. وإنتوا قومتوا عملتوا حملة، شلتوا الكافيهات وبتاع وكدة. في ناس كانت بتقولك "إحنا مستعدين ندفع مليون جنيه في الرخصة!" وإنتوا لا خدتوا المليون جنيه (يضحك الجمهور) ولا منعتوهم. طب خدوا المليون جنيه! (يضحك) صحيح، يعني أنا كان مستعد آخد في الرخصة دي مليون جنيه، والناس كلها موجودة في الكافيهات دي كتير موجودة وحاجات أخرى.
فأنا بصراحة بميل دايمًا إن إحنا نواجه المشكلة، ونعمل الإجراء. وزارة التنمية موجودة معانا دلوقتي، ودولة رئيس الوزرا، ووزير الداخلية، وكل المسؤولين. من فضلكم إدوا تصاريح مؤقتة، لغاية لما توصلوا لحل.
(تصفيق)