طبعًا.. أنا هاخد الجزء اللي هو قالته الأستاذة مها، وقالت خطورة الطبقة المتوسطة وتراجعها، ودا تأثيره على الأمن إيه. هي قالت في غضب، صحيح، وعشان كدا إحنا قاعدين القعدة دي كلنا، وبنتكلم، وعشان كدا أنا قلت للدكتور محمد، يا دكتور محمد فسّر الحكاية. ليه؟ إذا كنا إحنا أداءنا هو السبب.. شوفوا أنا بقولّكم كلام حقيقي.. لو أداءنا إحنا السبب في اللي احنا فيه، إحنا مستعدين نمشي.. مستعدين نمشي.. ويبقى حد تاني أداؤه أفضل. إنما إذا كان دا محصلة سنين طويلة من عدم المواجهة، وسلبيات كبيرة جدًا في الأداء، وأنا ما بقصدش والله إسقاط على أي حد ولا الإساءة لأي حد، لكن دا الواقع، الناس كانت بتتحسب من اللي انتوا فيه دلوقتي، وتخوفت منه على مدى أكتر من خمسين سنة، إنها تاخد إجراءات لبناء دولة حقيقية تقف على رجلها وتبص لمستقبلها. خافوا.. خافوا من رد الفعل اللي موجود عندنا دا، وعشان كدا ماعملوش الإصلاحات. وفضلت الأمور تتراكم، وتتراكم، ولما الناس اتحركت في 2011 كان جزء من التوصيف مش حقيقي. جزء من التوصيف لحجم المشكلة اللي موجودة في بلدنا مش حقيقي. ماحدش هيقدر يقولكوا الكلام ده غيري أنا. لأن كله هايتحسّب إنه يتهاجم ويتقالك هو بيقصد إيه بالكلام دا، لكن أنا بقولكوا كدا، التوصيف لمشكلة مصر خلال الـ30 سنة إللي فاتوا ماكانش حقيقي.. كان خداع.. كان وعي زايف ليكم..
(تصفيق)
كان وعي زايف ليكم. وبالتالي قالّك حِلّ المسألة، اتحرك وشيل، وانت بتتحرك وبتشيل، بتشيل مستقبلك. بتشيل مستقبلك. عايز تتحرك تاني وتعمل.. اتحرك.. انت هاتضيعها خالص. انت هاتضيّع بلدك خالص.. وهاتضيّع مستقبلك، إنت وأولادك، وأولاد أولادك القادمين.
أنا بقول كلام.. والله العظيم أتَحَاسِب، أتْحاسِب عليه قدام ربنا، مش قدامكوا انتوا، قدام ربنا.
يعني.. إمبارح أنا كنت بكلمكم بقول لكم إحنا دولة فقيرة. يعني إيه دولة فقيرة؟ دولة فقيرة، مواردها شحيحة.. ودا بقاله سنين طويلة، وقلتلكوا مرة زمان، الدولة دي اتدبحت سنة 67، اتدبحت سنة 67، وحركة تقدمها انتهت من الفترة دي. الدول يا جماعة ياللي بتسمعوني جوا مصر، واللي ورا مني هنا موجودين في الـ.. بتقوم في سنين طويلة، وتضيع في سنين طويلة، بتقوم في سنين طويلة، وتضيع في سنين طويلة، وغالبًا مابيتمِّش مجابهة الرأي العام بالحقائق لأنه بيقول الرأي العام مش هيقدر يستوعب كل شيء، الرأي العام في الآخر عايز ياكل ويشرب ويشوف شغله، ودا حقيقي، ودا مقبول، وأنا معاه، لكن أنا خدت مسار تاني، لأن أنا في 2011 لما حصل اللي حصل، كنت بقول جزء كبير من التحدي هو عدم وجود وعي حقيقي، مش وعي مزيف، وعي حقيقي للناس عشان تعرف ليه إحنا كدا؟
اقرأ أيضًا: نص كلمة السيسي بعد تفجيرات أحد الشعانين 9/4/2017
أنا مش منفعل.. أنا عايز أوصلّكم الحقائق، وأنا مش بدّعي إن أنا بمتلك الحقيقة لوحدي، دا اللي أنا شايفه، شايفه لأن أنا بقولكوا، الدكتور محمد بيقولك إيه: "من فضلك شوف المشكلة الاقتصادية وارتباطها بالزيادة السكانية" دا عنوان، يا سيدي حوّل لي الكلام لمعنى، قول لي على مدى الـ 60 سنة اللي فاتوا كل محاولات الدولة، من أيام الرئيس عبد الناصر والرئيس السادات والرئيس مبارك ولغايتي أنا، نجحنا إن إحنا نعمل معدلات نمو سكاني تتناسب مع معدل نمو أو الناتج المحلي بتاعنا؟ ما حصلش مرة. ماحصلش مرة في تاريخنا إن إحنا بقينا نقول بنجيب مليون، يبقى المفروض إن إحنا يبقى المعدل.. الناتج المحلي بتاعنا والنمو بتاعنا 3 و4 و5، عندنا 2.5 يبقى 7.5، مش كدا يا دكتورة؟ طيب. يعني إيه معناه الكلام دا؟ يعني حضرتك لن تشعر، مهما عملت لك أنا ولا الدولة دي عملت، لن تشعر بالتحسن الحقيقي، طالما إنك انت معدل النمو بتاعك لن يصل لـ 7 و8 و9. طالما انت بتزيد بنسبة 2.5%.
(تصفيق).
لن تشعر. انت عايز، يعني، عايزين تجابهوا مستقبلكوا بجد ولا لأ؟ عايزين تعملوا مستقبل حقيقي ولا لأ؟ لا.. لا لا.. الحكاية كبيرة أوي.. أوي أوي، وأنا كان قلت برضو تاني بكررها أنا، الهدف واحد، الهدف واحد، تثبيت الدولة المصرية عشان ما تقعش. تثبيتها عشان ما تقعش بس، ماحطتش قدام عيني هدف استراتيجي أكبر من كدا، ليه؟ عشان حضرتك السؤال اللي قالته الأستاذة مها: "احنا هنغضب بقى". فانا كان كل هدفي إن إحنا ما نغضبش. ما نغضبش بحاجتين، بإن أنا أزود لك فهمك الحقيقي لحجم المشكلة عشان تقف معايا فيها، وبالمناسبة، أنا لما جيت قلتلكم في أثناء الحملة حجم التحدي اللي في مصر. طب أنا هاقولّكم، هاتوا كلامي كله اللي قلته في الحملة، وشوفوه، إن لقيتوا فيه تغيير عن اللي انا بقوله دلوقتي، يبقى لكم الكلام، دا معناه إيه؟ معناه في تقديري إن التوصيف اللي احنا بنوصفه لواقعنا ما اتغيرش، يعني المرض واحد، المرض واحد، وكنت بقولكوا ساعتها من 3 سنين ونص ولا 4، بقولكوا يا جماعة دا إحنا فلوسنا كلها، الموازنة بتاعتنا، عشان ماتنسوهاش، ربع ربع ربع، ربع سلف، وربع خدمة دين، وربع دعم، مش كنت بقول لكم كدا؟ يتبقى ايه ليكوا عشان أعملَّك حاجة تليق بيك يا مصري، كمواطن، كإنسان بتتعلم، كإنسان بتتعالج، كإنسان كذا، ما حصلش.. ما عنديش، مش أنا ما عنديش، إحنا، وعشان كدة قلت لكم في الواقع دا، إنتوا هاتبقوا معايا ولا هاتبقوا إيه؟ عشان كدا القعدة دي أنا بكررها كل شهر عشان أجدد العهد معاكم وعشان أأكد لكم ان حجم التحدي ما زال قائمًا.
طب تصدقوا.. قسمَا بالله.. الجيش بيقوم بدور تنموي موازي للدولة بالظبط.. الجي.. يا نهار أبيض.
(تصفيق)
دا أنا شغلّت الجيش عندكم.. بيقاتل الإرهاب.. ويا رب تقبلوا الكلمة اللي هقولها ديّت، مش عارف تليق ولا ما تليقش، ومشغلّه تحت رجليكم، لاجل ما تقعش مصر.
(تصفيق)
وبرضو بقول لكم تاني، انا كنت بقولهم كدا؛ يا جماعة إحنا واحنا شغالين عشان تدفعوني إن أنا أدخل الموضوع دا، حجم التحديات.. وقعدت ساعة و45 دقيقة اتكلم فيها بفهمي لها. التحدي دا الدولة مش هتقدر تعمله لوحدها، انتم مستعدين تحطوا كل قدراتكم في دعم حركة الدولة؟ السيد وزير الزراعة بيقولك نعمل مجتمعات متكاملة. وبقالنا 3 سنين ونص ما عملناش ليه؟ كان فيه 3 وزراء زراعة، الدكتور عادل البلتاجي، بلاش نجيب أسماء، ما عملناش ليه؟ لما قلنا المليون ونص فدان، وأرجو إن الكلام دا، يا جماعة الكلام واحنا قاعدين حاجة، وإنك انت تطلّع الكلام دا وتطلّع بيه فعل على الأرض حاجة تانية خالص، وإلا ما كانتش مصر تبقى متراجعة كدا. لو كانت دولة متقدمة في أداءها، تقول الكلام، وعلى طول السياسات تنزل وتتنفذ بآلياتها، لكن لأ.. لا ما تتعملش، بدليل إن المليون ونص فدان اللي احنا بنتكلم فيهم دول.. طب اعرفوا بقى.. من أكتر من سنة ونص، وزارة الري ووزارة الزراعة تحدد الأراضي وتحدد الميّة وبعدين تتراجع تاني. طب، مش دي أجهزة الدولة؟ أنا مش بشتكيها لكم، مش بشتكيها لكم، أنا بكلمكم على حالنا.
اقرأ أيضًا: نص تعليق السيسي في الندوة التثقيفية الـ 25 بشأن مضاعفة موازنة جمعية المحاربين القدماء 23/3/2017
واحد يقول لك طب.. شيل، شيل إيه؟ هو دا راجل جاي يشتغل معاك خمس ست أشهر وأمشّيه، وخمس ست أشهر وأمشّيه، وخمس وست أشهر وامشّيه، فين المصداقية بتاعتي؟ لما كل اللي بييجي يشتغل معايا امشّيه، الموضوع كبير أوي. وعشان كدا إحنا بنعمل القعدة دي كل شهر حضرتِك عشان محدّش كان في الاعلام هيقدر يوصّل الرسالة، الرسالة دي، بالتجرد دا والأمانة دي والشرف دا. والصدق دا.
(تصفيق)
ما هيقدرش.. ما يعرفش. إحنا ناس، يعني، لازم تعرفوا، لازم تعرفوا إن فيه الخلل اللي موجود، موجود، موجود في كل مؤسساتنا، في كل مؤسساتنا، الخلل موجود في، طب حد يقول كدا ع الهوا والناس كلها بتسمعه؟ أيوة أنا بقول لكم، لأن الأخطر منه إن انتم ما تعرفوش، ولما ما تعرفوش تتحركوا، ولما تتحركوا تهدّوا بلدكم، ولما تهدّوا بلدكوا تضيع، يبقى ما كسبتش حاجة. لأ أنا هقول وهقول، وهقول ع الهوا، وتعرفوا الحكاية إيه، عشان تإيه؟ تصبروا.. وتتحملوا.. تصبروا، وتتحملوا.. مفيش غير كدا، مفيش غير كدا، تصبروا وتتحملوا، وتِجروا معانا، وتشاركوا معانا، ولازم تعرفوا.. طب.. يعني، قل لي كدا يا وزير الزراعة المليون راس هيتكلفوا كام؟ ومين هيعملهم؟ أنا قلت هم، مين هيعملهم؟ مين يا مصريين اللي هايعمل المليون راس؟ بكام المليون راس؟ الطن بكام؟ قول يا فندم، قول الطن بكام؟ طن اللحوم الحية بكام؟ يعني الواصل أكتر من 2750 دولار للطن، يعني كام؟ يعني لما تيجي تجيب الـ.. أنا بقول الكلام دا لأن أنا بصراحة المشكلة كلها بالنسبة لي هو الكلام اللي انا بقوله دا. مش اللي حضراتكم بتقولوه كله، مش اللي انتم بتقولوه غلط، أبدًا، انا باخد منه، انتم سمعتم كل اللي زمايلكم بيقولوه، طب انا هسألكم يا مصريين ياللي بتحبوا بلدكم، حد كان بيكتب ورا الناس دي كل كلمة بتتقال؟
(تصفيق)
لازم دا! اهتموا بحالكوا! اهتموا بحالكوا، وزيدوا وعيكوا واعرفوا حجم التحدي اللي موجود في بلدنا. أنا عشان أعمل المليون راس محتاج أكتر من 60 مليار جنيه. منين؟ عشان اعمل 100 الف صوبة، عايز 100 مليار جنيه، منين؟ عشان أعمل المزارع السمكية اللي موجودة التلاتة دول ع الأقل دلوقتي مش أقل من 30 مليار جنيه، منين؟
وبعدين.. ماحدش برضو من فضلكم يقول طب منين؟ محدش يقول لي منين. لكن إحنا بنعمل دا عشان اللي قاله الدكتور محمد واللي قاله السيد وزير التموين والتضامن والـ.. إن انا عايز ازوِّد حجم المعروض، وأنا قلت الكلام دا قبل كدا، وعشان ازوّده لازم يكون عندي حجم ضخم جدًا من السلع تنزل. عايز أزوِّد حجم المنافذ، وانا هاقول لكم، لما جيت على وزير التموين من سنة ونص وقلت له نزوِّد حجم المنافذ عشان.. قبل ما نعوِّم الجنيه، خالص.. نزوِّد حجم المنافذ، جبنا المستثمرين وقعدت معاهم، أنا مستعد اللي انتم عايزينه، أديكوا الأرض اللي انتوا عايزينها، وادي الترخيص في ساعتها، بس يلا عشان نعمل حجم منافذ يغطي مصر، كل اللي اتطرح واتعمل و.. قعدنا 6 شهور وكنت بقول لهم هنفذ لكم اللي انتو عايزينه خلال 15 يوم، وعشان انتم تعملوا الحاجة بتاعتكم في خلال 6 شهور، عشان، يعني، إحنا اتراجعنا كتير، اتأخرنا في كل حاجة والله. السيد وزير التضامن يقولّك إيه، آسف، وزير التموين، يقولّك إيه؟ "إحنا عايزين يا فندم مناطق لوجستية في المحافظات وعلى الطرق الرئيسية". كويس.. موجودة؟ لأ، طب هتتعمل؟ أيوه، طب بكام؟ طب ومنين؟ عشان نعمل دا يبقى لازم تجارة التجزئة وتجارة الجملة منظومتها تتغير. واحنا بنتكلم من خمسين سنة، كان مصر 16، 17 مليون، كنت لما أدعَّم، مش أنا، مصر تدعَّم الـ 15، 16 مليون تقدر تدفع رقم، لكن دلوقتي لما تيجي تدعَّم 90 مليون، هتدفع رقم تاني خالص، طب الرقم التاني الخالص دا، موجود ولا لأ؟ طب الدولة بتنتج ولا لأ؟ طب ما في دول الأسعار اللي موجودة فيها أكتر مننا 100 مرة، بس حجم العمل اللي جواها وحجم الدخل اللي جواها بيتيح للموضوع دا كدا.
أرجع تاني، القعدة اللي إحنا قاعدينها دي، وانا جاي أصرّيت إن انا اسمع للآخر موضوع الاستهلاك، وزيادة الأسعار، عشان عارف إن دي مشكلة ملحة في وجدان كل المصريين، في وجدان كل المصريين.
ولما كنت أقول لحد، في الـ.. من فضلكم سيبوا مش عارف إيه.. قروش إيه في الـ.. في البنوك، يقولك شوف الراجل، بيتكلم ع الفكة. شوفوا، السخرية من.. من حالنا.
لما بقول للناس، ناكل يوم وما ناكلش يوم، يقول لك شوف الراجل، بيتكلم في إيه؟! لا حول ولا قوة إلا بالله. لا حول ولا قوة إلا بالله..
(تصفيق)
يعني.. هو دا حالنا، اللي انا عايش بيه على طول.. واللي انتوا عايشين معايا فيه صحيح، واللي انا مقدر جدًا والله ان انتوا تحملتوا وبتتحملوا، وعارف إن انتوا كمان هتتحملوا، وعايز اقولكوا على حاجة، يعني، انتوا هتستحملوا سنة كمان، سنة كمان، سنة وبعد كدا فيه انتخابات، بصراحة كدا، اختاروا ما شئتم، وربنا يعين ويوفق اللي ييجي (صوت خارجي "... يا ريس") اسمعوا الكلام. (تصفيق) اسمعوا الكلام.
يا جماعة، حطوا إيديكوا في إيدين بلدكم مش في إيدي انا، حطوا إيديكم في إيدين بلدكم مش في إيدي أنا. الظروف اللي مرت على مصر، وانا بقول كلام، يعني، أنا طول عمري قاعد مشغول بيها، مش هزايد عليكم ولا كدا، لأ، مش هزايد عليكم ولا اخدعكم إن شاء الله. الظروف اللي مرت على مصر، مصر حاربت كام حرب؟ الحرب دي تكلفتها كام؟ تَلَت حروب؟ 56، اليمن، 67، 73، بكام؟ طب لما في 67 أو 73 كل حاجة وقفت ومفيش تطوير للبنية الأساسية و.. و.. و، ثم بعد كدا، كان فيه منظومة وانا قلت الموضوع دا قبل كدا وبكرره تاني، كان فيه منظومة كان فيه توجه للدولة، بشكل، وبعد 73، و77 بقى شكل تاني، بس واحنا بنعمله ما عملناهوش بالشكل المنتظم والمخطط بشكل جيد عشان نحقق أهدافنا.
اقرأ أيضًا: نص كلمة السيسى فى عيد الأم 21/3/2017
انا عايز اسألكم بقى، تصوروا لو كان السادات ما عملش السلام، الله يرحمه، وقت ما كان بيقول الكلام دا، كان الناس كلها بتقول الراجل ده خان القضية، لكن الراجل دا كان قاعد مكاني هنا الله يرحمه، وبيفكر فيها وفي مستقبلها، وعرف إن الحل لا يمكن يكون بإن احنا نفك نفسنا من الحروب والضياع، وندوَّر على مستقبل بلدنا.
لما عمل الإصلاح في 77، نتيجة إن إحنا ما كنّاش عارفين كلنا اتحركنا ضد الإصلاح.. خاف، مش خاف، يعني تراجع عن الموضوع لأن الأمور خرجت عن السيطرة، وما بقيناش مستعدين نعمل إصلاح تاني خالص.
يعني انت سايب الموضوع بتاع الأسعار وبتكلمنا في دا؟ أيوا، أنا بكلمكم في الحكاية ديّت، وهفضل أتكلم عليها طول مانا موجود معاكم، وطول ما انتم مستعدين تسمعوا مني كلام، لن تقوم مصر، إلا بصبر شعبها، وعمله والتضحية، لن تقوم غير كدا. أي حد تاني غيري يمكن يحل المسألة بشكل مختلف.. اسمعوا الكلام لو سمحتم.. يا فندم اسمعني.. هو أنا بتخلّى عنك؟ أنا ماتخلتش ومش هتخلّى عنك، ولا هتخلى عنكم إلا إن انتم قلتولي امشي. اسمعوا بس الكلام لو سمحتم.. اسمعوا الكلام.. إلا إن انتم قلتوا كدا. انتم أمنتوني عليها، وأمنتوني على ولادكم وعلى نفسكم، وأنا بكلمكم وأرجو إن لو أنا صادق يوصلّ لي صدقكم، صدقي يوصل لكم.
يا جماعة يا جماعة يا جماعة، يا مصريين ياللي بتسمعوني، أنا عملت المؤتمر الشهري دا، كل ما أمكن، عشان تسمعوا وتستحملوا شوية معايا. معمول كدا. بيتعمل منصة بَدَل.. النهاردا أنا ما بخشش في صدام لا مع أجهزة دولة ولا مع مؤسسات، لأن أنا شايف إن دا مش صحيح، لأن انا قلت التثبيت معناه إيه؟ معناه إن أنا أحافظ على الموجود كله. طب لو فيه اللي موجود دا عايز يتصلح، بصلحه بس بالراحة، أخشّ أقول الإعلام بيقوم بدور في ضبط حالة الوعي، المجتمع المصري للتحديات اللي بتجابه الدولة المصرية ولا الإعلانات؟ ولَا الإعلانات؟ أنا ما بهاجمش حد، عشان محدش يفهمني غلط، لكن دا واقع، هو إيه، دا واقع، دي صنعة، دي صنعة والصنعة لازم نحافظ عليها.
أرجع بقى تاني، فانا خليت المؤتمر هو منصة أستطيع من خلالكم يا مصريين، يا مسؤولين ياللي موجودين بتتكلموا، فأكبر حجم من الناس تسمعكم، فتسمع الموضوع والتوصيف.
أنا عايز أقول لكم على حاجة، يعني إنت لما يكون معاك فصيل جوة مصر، بيخش يهد في البلد اللي محتاجة حق كل لتر بنزين أحرّك بيه عربية شرطة، عشان تعمل حتة، طب انت لما هتهدها انت هتلاقي إيه تمسكه؟ تقوده؟ مش هتلاقي حاجة. هتلاقي خراب ودمار.
اللي هيحافظ على مصر، لا الجيش، ولا الشرطة، الجيش والشرطة دي عوامل استقرار، لكن عامل الاستقرار الحاسم في المعادلة هو وعي الشعب المصري، وتماسكه.
(تصفيق)
وكل اللي بيتعمل فيكوا خلال الـ 4 سنين اللي فاتوا، كان الهدف منه إن انتم هذا الوعي أولًا، يُزيف، ثم تحريكه، لأن إن كنتم بتتكلموا على حروب خارجية، محدش بيحارب حروب خارجية خلاص. دا أمر مش بسيط النهاردا، الحرب النهاردا فيه حاجة اسمها شرعية الحرب وكلام كتير أوي يتقال، عشان حد يحاربك، وبعدين تكلفة الحرب النهاردا هائلة.
وبعدين فيه حاجة تانية، الجيش المصري بخير يعني، ودي النقطة اللي ربنا سبحانه وتعالى أتاحها ليا(تصفيق) وأنا مش بقول كدا عشان انا من المؤسسة اللي بتشرف وبفتخر إن انا منها، (تصفيق) هي اللي علمتني وفهمتني الكلام اللي أنا بكلمكم فيه دا، لكن أنا بقول لكم إنها، ما حدش هيحاربكم من برة. طب ما، بنمتلك القدرات دي ليه؟ بنمتلك القدرات دي عشان فيه.. حصل خلل ضخم جدًا في منطقتنا، في سوريا ليبيا اليمن العراق، خلل استراتيجي لابد إن دا فراغ يُملأ، يُملأ بالقدرة، نقوم إحنا كمان نروح معاه، من فضلك محدّش لو سمحتم وانا بتكلم يحاول يتكلم، من فضلكم يعني، إحنا سبنا الكلام لينا كتير أوي، واحنا بنتكلم كلام أرجو إن انتم تسمعوه.
فأرجع تاني أقول، فالحرب التقليدية دي، مش موجودة، الحرب اللي موجودة هي حرب عقول وإعلام وإرهاب. أهدّ مصر، من جواها، بأهلها، أنا ماليش دعوة.
هقول لكم على حاجة.. أقدر أنزِّل.. بس أنا مش عايز أقول الكلام دا على الهوا كدا ما ينفعش. بكام مليار جنيه، أهدّ البلد ديّت، وبكام مليار جنيه، دولار، أحارب البلد ديّت، أحارب البلد ديت بـ 70، 80، 100 مليار دولار، وأهد البلد ديّت من جوه بـ 5، 6 مليار جنيه، يعني 400 مليون دولار، 400 مليون دولار دول نسبة ضياعهم.. لفسحة يعني.
أنا عايز أقول لكم على حاجة، كتير من الناس يقولولي انت ما بتزعقش ليه وترد على الناس اللي هي بتعمل مواقف مش جيدة معاكم. فبقول لهم، كل ما حد يإلمني، ويسيء لي، كل ما أبصّ لها وأقول لازم تطلع لقدام، لوازم تكبر، ولازم تبقى عزيزة وعظيمة، لما حد يزعلّكم، ما تطوّلوش لسانكم، ما تطوّلوش لسانكم، لما حد يزعلكم ولا حتى يتآمر عليكم، بصوا لنفسكم وامسكوا في بعض كدا، وافضلوا اشتغلوا، هو بيعمل كدا، بيستقلّك، بيستضعفك، بيستفقرك. اللي عايز ياخد بتاره يشتغل ويصبر. وانا عايز آخد بتاري.
(تصفيق)
أنا، كلام كتير أنا قلته، وأرجو إن إحنا نتوقف قدامه، وأرجو إن إحنا إن شاء الله على شهر خمسة.. على رمضان، الحكومة والدولة عاملة إجراءات كتيرة أوي، عشان.. حتى لو كان فيه طلب متزايد زي ما محمد نصار بيقول 30، 40%، في الشهر الكريم دا يبقى برضو إحنا عاملين حسابنا، بتوفر أولًا بإتاحة السلع، ثم إنها تبقى على الاقل ما تبقاش بأسعار مغالية فيها أكتر من كدا.
فاقبلوا اعتذاري إن أنا حاولت أصلّح، اقبلوا اعتذاري إن انا حاولت أصلَّح، بس أنا ما كانش عندي خيار غير كدا، يا آخدها واعدّي بيها القنايا، أعدّي بيها القنايا، يمكن أعدي، وان استنيت، كنت هعدّي بيها بحر، ومش ممكن هتعدّي.
(تصفيق)
دا الواقع اللي إحنا موجودين فيه، أرجو إن ما اكونش في اليوم دا زودتها أنا، معلش، بس بطمنكوا، (تصفيق) والله والله والله، ماحدش يحلف على الله وما يصحش كدا، بس انا بحلف عليه لأن هو مُطَلِّع علينا، لأنه هو سبحانه وتعالى عارف حجم الشرف، وحجم الإخلاص وحجم الأمانة وحجم العمل اللي احنا بنشتغله، وهو هيكافيء، وانا ما عنديش شك، وبشوف في كل الشغل اللي بيتعمل، الكلام دا، بشوفه بعيني، الأمور كلها بفضل الله سبحانه وتعالى بتتحرك بشكل كويس.
اقرأ أيضًا: نص كلمة السيسي خلال إفطار أكاديمية الشرطة 24/2/2017
ما تخافوش من بكره، ما تخافوش من بكره، طول ما انتم كدا (يقبض على يده) طول ما انتم كدا، إحنا ممكن نبقى بناكل كلنا وبنتخانق مع بعض، وممكن نكون ما بناكلش وبنحب بعض، بس كدا، لو كدا، ما تخافوش على بكره. ما تخافوش على أولادكم ولا على مستقبل أبناءكم وأحفادكم، ما تخافوش. إنتم الـ.. بالمناسبة، مصير مصر مش في إيدي أنا، ولا الجيش ولا الشرطة، مصير مصر في إيد شعبها. مصير مصر في إيد شعبها.. معلش أنا آسف أطلت عليكم، شكرًا.
(تصفيق)