نص كلمة الرئيس السيسي أمام اصطفاف معدات الدعم والإغاثة لدولة ليبيا 13/9/2023
5:17
السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم، اسمحوا لي في البداية إن إحنا نعزي مرة تانية أشقائنا في المملكة المغربية، وأشقائنا في ليبيا، وكمان أقدم التعازي لمواطنينا في مصر الذين فُقدوا في الأحداث اللي حدثت في مدينة درنة والمناطق الليبية اللي تعرضت للسيل.
زي ما اتقال دلوقتي إن الجثامين لأبناءنا، وتقديم الرعاية الصحية للمصابين، وتعازيا لمواطنينا وأسرهم في فقدانهم لذويهم، وأيضًا تمني الشفاء للمصابين.
أرجو إن نرتب لهم بالتنسيق طبعًا مع وزارة التضامن، ونشوف إيه اللي ممكن نعمله مع أسرهم عشان ده شكل من أشكال الدعم والمساندة.
مش ها أنسى إن أنا أشكر القوات المسلحة على.. والدولة المصرية آآ بجميع أجهزتها على الجهد اللي تم خلال اليومين دول، وأعمال التنسيق اللي تمت مع أشقاءنا، سواء في المملكة المغربية أو في دولة ليبيا، لكن طبعا إحنا آآ يعني لما بيكون بنعمل أعمال التنسيق طبقًا لنتايج هذا التنسيق بنبتدي نرتب نفسينا.
أنا متصور إن أطقم الإنقاذ بتاعتنا تبقى متوقعة إن يبقى في تحت جثامين ناس، وده.. والشق الفني من الموضوع إن أطقم البحث والإنقاذ اللي ها تقوم بالموضوع دوت ها تحتاج إنها تراعي ده، إذا كان في جهد من القوات البحرية لصالح الناس اللي سقطت أو الجثامين، الكلام ده طبعا أشقاءنا في ليبيا بردو قالوه، قالوا إن في جثامين كثيرة أو في مفقودين كتير سقطوا في البحر.
بشكركم على إن الـ، طبعا لأن المنطقة الغربية أقرب حاجة للحدود الليبية، وبالتالي لو إحنا في معسكر أو اتنين أو تلاتة مع أشقاءنا لأن العدد اللي هم فقدوا المساكن بتاعتهم عدد ضخم، وأكيد يعني هم بيتقال في أكتر من 20، 30 ألف بدون آآ مأوى.
فإحنا مع أشقائنا في ليبيا، نساهم معاهم بقدر الإمكان في إيجاد هذه المعسكرات خلال هذه المرحلة الصعبة. لكن الإجراء العاجل دلوقتي إن إحنا نخفف ما أمكن من الآثار الناتجة عن دي سواء بفتح الطرق والـ، والمعابر اللي ممكن تخلي حركة الـ.. الحركة داخل المدينة أو للمدينة سهل، ثم طبعًا عملية إغاثة أو يعني انتشال الضحايا من تحت المباني اللي، اللي اتدمرت، أو اللي ممكن يكونوا وقعوا في البحر.
مش عايز أطيل عليكم، أنا بشكركم وأنا كنت متوقع كدا، وإحنا نأكد إن كل شيء بيتعمل هنا بيبقى طبقًا لتصور وتخطيط يبقى ده الشكل اللي دايما بنتحرك بيه، أنا بتكلم إن إحنا مستعدين دايمًا، أطقم الإنقاذ المدربة بمعدات متقدمة، ده أمر إحنا بردو بنعمله وبنفكر فيه، وشغالين بيه عشان نحدث المعدات اللي عندنا، بما يتلائم مع التطور اللي حصل في الموضوع.
ربنا ما يجيبش شر أبدًا، ولكن يعني لا بد هي الناس تبقى أو الدول تبقى مستعدية للتعامل مع الأقدار اللي ربنا سبحانه وتعالى بيـ.. بيكتبها يعني.
أنا مرة تانية بشكركو، وبشكر الدولة، وبعزي الـ.. أسرنا المصرية اللي فقدت ذويهم، وإحنا متابعين الموقف هناك، وأي انتشال لجثث لمصريين، إحنا ها نقوم طبعًا بسرعة نقلهم إلى ذويهم، ويمكن في إجراءات بتتعمل بما متاح لدينا من بيانات، ولو في أي حاجة تانية بردو ها نبقى بسرعة.
والمصابين على المستشفيات، سواء كان المستشفى الميداني دي أو الـ، المستشفى اللي موجودة في الـ.. في حاملة الطيارات (كلمة غير واضحة)، وإحنا قصدنا نبعت معدة قادرة على إن هي تدير أزمة من غير ما تكون عبء على الدولة الـ.. المضيفة.
أتمنى إن إحنا نقدم لأشقاءنا الدعم، ونتمنى لهم إن ربنا سبحانه وتعالى يعني يتجاوزوا هذه الأزمة الكبيرة. بشكركو مرة تانية، متشكرين، شكرًا جزيلًا.
ألقيت الكلمة في القاهرة، بنطاق المنطقة المركزية العسكرية، حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء بدولة ليبيا، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة.