السيسى: أنا هتكلم عن النوبة تاني، هتكلم عن النوبة تاني، استنوا بس..
أحد الجمهور: ... يكون زيارة لأسوان، مافيش زيارة للنوبة؟
السيسي: طيب اسمع، طيب، اسمع بس.
أحد الجمهور: إحنا واحد..
السيسي: طيب اسمع طيب، انتوا عارفين أنا اتكلمت.. وكان ممكن.. واقول حاضر للكلام اللي قالته.. الست بدور.. خلاص.. والإعلان ساعة الخطاب بتاعى اتقال فيه الكلام كله، لكن برضو تاني بقول، الهدف من اللقاءات دى والتواجد دا إن أنا مادّيش فرصة لأصحاب الفتن، أصحاب إيه؟ (تصفيق)، أصحاب الفتن، إن هما عايزين يدّخلوا الدولة في مشاكل.. وفي مواجهات مع بعضها البعض، بقولها لأ خلّى بالك، يا ست بدور أنا منتبه أوي لكل المشاكل اللي موجودة، و.. إذا كان بيتقال إن فيه 44 قرية بيتعملّهم صرف صحي، هيقولّي طيب انت بتعالج مشكلة الصرف الصحي في النوبة 100%، وانت ما عملتش كدا مع محافظات الصعيد، أو مع بقية محافظات الدولة، أيوة صح، أيوة انا ما عملتش كدا، ليه؟.. أنا لقيت إن حد بيحاول يدخل.. يدخل على أهلي في النوبة، ويدّيهم انطباع مش حقيقي على إن البلد مُهمِلة لهم، عشان يعمل مشكلة للبلد.. استنى لو سمحت..
اقرأ أيضًا: نص مداخلة السيسي في اللقاء الدوري الثاني للشباب بأسوان: "إن نصر الله قريب" 28/1/2017
أنا لما بقولّكم كلام، بقولكم كلام له قيمة، تسمعوه، مش.. ناس عايزة تعمل فَتَن فى البلد ديّت، ودخلنا في صراعات مالهاش لازمة، وبالتالي كان لابد إن أنا اقول ايه.. لأ، إحنا هنخلّص كل المشاكل اللي فى النوبة، طيب أقولّكم حاجة، الكلام دا مش بدأ بيّا، الكلام دا بدأ من اللي قبل مني كمان، ما كان فيه 1500 وحدة سكنية، اتسلمت في 2011.
زي ما أنا قلت كدا احنا نطلع نشوف.. اللي ساكنين.. المصرف بتاع الـ.. كيما، تعالوا نشوف الـ1500 قرية دول، كام منهم ساكن بالفعل، رغم إن هما اتخصصوا من 2011.
اسمع.. إنت خليك أمين مع نفسك، خلّيك أمين مع نفسك، بقول تاني، الـ 1500 مسكن دول، إن كان فيهم 300 مسكن ناس عايشة جواهم بالفعل، وفيهم المخبز والمستشفى والمدرسة وكل شيء، دا كان معمول قبل مني أنا، الدولة ما.. مش الدولة احنا، الدولة اللي قبل مننا، كانت منتبهة إن هي تحاول تعوّض على النوبة، اللي هي قدمت الأمان والسلام من أرضها أو من أرض كانت عايشة فيها، لصالح بناء السد العالي اللي أمِّن مصر كلها. فاحنا مش ناسيين دا، ومش هننساه، لكن اللي بقوله تاني، خلّي بالكم، أنا بتكلم الكلام دا، وبستدعي بعض المسائل المحددة لينا كلنا يا مصريين عشان الناس اللي بتحاول.. خلّي بالكم بقى.. هي أفغانستان رجعت؟ هي الصومال رجعت؟ هي فيه دول تانية هترجع؟ طيب اشمعنى انتوا راجعين يعني؟ أنا جاي هنا علشان كدا (تصفيق) عشان تفهموا، مش مطلوب تعيشوا، مش مطلوب تعيشوا.
مطلوب.. يا ساتر.. يا ساتر على أهل الشر، وتخطيطها وترتيبها لإيذائنا كلنا، ويستخدمونا ناكل بعضنا البعض، ويقولّك خلّي بالك دا مش سائل فيك، خلّي بالك دول مش واخدين بالهم منكم، خلّي بالك دا ما بيأكلكش، خلّي بالك دا ما بيعلّمكش، بس ما قالكش خلي بالك إنك انت فقير قوي؟ ماحدش قالّك انك انت فقير قوي؟ لأ يا ريت حد يقولّكم إن احنا فقرا قوي! فقرا قوي.
اقرأ أيضًا: نص كلمة السيسي في الجلسة الختامية للقاء الشباب الدوري الثاني في أسوان 28-1-2017
أحد الجمهور: مستورين يا ريس.
السيسى: اسمع الكلام، اسمع الكلام، إحنا بنقولكوا المرض.. آه يبقى إحنا هنصمد، يبقى إحنا هنكافح، يبقى إحنا هانبني، يبقى إحنا هنقولهم إن رغم فقرنا.. هنطلع قدام، ونبقى كبار، سيبكوا من الكلام دا. (تصفيق)
المذيع: أنا أعتقد إنه دي الجملة الذهبية اللي.. نختم بيها اللقاء البديع دا وتسامحوني لأنه مش هنقدر ناخد أسئلة تانية. سيادة الرئيس أنا شاكر جدًا، إنت عندك القدرة المدهشة دي على إنك تخلي الحماس يملانا، وأحيانًا بنبقى..
السيسى: اوعوا تكونوا مش مصدقين إن انتوا هتبقوا بلد عظيمة..
المذيع: (يضحك).
السيسى: بس بشرط.. بشرط، لأ، مش بيا انا، إسمع بس، مش بيا، بينا كلنا، من النوبة لغاية جنوب.. سينا، من النوبة لغاية إسكندرية، كلنا مع بعض، إوعى حد يخش بينَا.. شكرًا جزيلًا.
المذيع: غطاء الرأس البرتقالي..
السيسى: قبل ما نسيب النقطة ديّت..
المذيع: اتفضل.
السيسي: تحبوا كلنا، نطلع نشوف دا مع بعض؟
الجمهور: آه.
السيسي: حاضر. (تصفيق) حاضر نروح، أنا ماعنديش مشكلة، عشان.. لسببين بس، أصل أنا، عايزكم دايمًا تبقوا مطمنين لحاجة، اسمعوا بس، اسمعوا طيب..
أحد الجمهور: بعد إذنك..
السيسي: إحنا عايزين نثق في بعض.، اللي بنقدر نعمله هنعمله، واللي ما بنقدرش نعمله، حنقولكم.. مش قادرين دلوقتي وهنعمله بعد كدا.
المذيع: آه.
السيسي: إحنا دلوقتي.. الموضوع دا، السؤال دا اتسأل فعلًا، لـ.. إمبارح، واتسأل النهاردا، وكانت الإجابة هي الإجابة ديَّت. فواضح إن انتم مش مستريحين، طيب وماله.. تعالوا نروح كلنا نتفرج، ونستريح مع بعض، أو.. نبقى قلقانين كلنا مع بعض، يبقى الكلام اللي بيتقال مش دقيق.
أنا بس هتوقف قدام الجزء الخاص بالمعالجة الثنائية والثلاثية اللي ذكرها السيد وزير الإسكان. وانا عايز أقول لما الموضوع دا اتكلمنا فيه.. من أكتر من سنة، كنا بنتكلم على إن مجرى.. مَخَرّ السيول دا اُستخدم استخدام.. ما إحنا قلنا.. إحنا مع بعض بقى. إنت ما تعملّيش المشكلة وتقولّي حلها. يعني إيه؟ يعني الناس كلها ابتدت تودّي صرفها على المَخَرّ دا، إذا كنت أنا فاهم. مش كدا ولا إيه؟
المذيع: بالظبط.
السيسى: طيب إحنا ليه ما.. مش عايزين نستخبى من بعض، يعنى إيه مش عايزين نستخبى من بعض؟ عايزين نواجه مشاكلنا بجد. طيب ما دا إجراء كان مش مظبوط مننا كمواطنين، هتقولّي يا فندم ما انا عايز أعمل صرف صحى لـ.. للبيت بتاعي، فهعمل إيه، فرميت على هناك. واللي رمى على هناك رمى..المجرى، الكلام دا كله، مع الـ.. كيما واحد وكيما اتنين على الـ.. على النيل. مش كده برضو ولا إيه؟ الموضوع دا مشترك، الموضوع دا إحنا كمواطنين جزء منه. طيب واحنا بنعمله، انتم تحملتم أي تكاليف عليه؟ طيب أنا حقولكوا على حاجة، واحنا بنتكلم على.. الـ.. أنا بتكلم دايمًا على الوعي، وبتكلم دايمًا على.. إن إحنا الانطباع يبقى قد الواقع. لما جينا عملنا.. من سنتين، 200 قرية دخلّنالهم صرف صحي، المواطنين رفضوا يدفعوا تمن تكلفة الوَصْلة من البيت للخط، المواطنين رفضوا إيه؟ من بيته للخط، رفضوا، قالك لأ ما.. مش هنعمل. واستمرينا 8 شهور من غير ما يُستخدَم كل اللي اتعمل، ودا كان رقم كبير جدًا، يعني مليارات أنا بتكلم، عشان إن الـ.. لغاية لما.. وزارة الإسكان مع بعض الجمعيات، ولا أنا مش واخد بالي، مش كدا ولا إيه؟ مع بعض الجمعيات قالت إحنا هندفع حق الوصلة.
إنت عايزنى إيه؟ أعملّك كل حاجة؟ بس أنا لو قادر أعمل لن أتردد في إن أنا أعملّك، يا ريت أقدر، لكن.. مش قادر، مش قادر مش أنا، مش أنا عبد الفتاح، إحنا الدولة، إحنا إحنا، ما رضيتش تدفع حق الوصلة، وابتديت ترميها في الصرف، في المصرف تاني، وتئذي غيرك بحاجتك، ومش هاين عليك تدفع 1000 جنيه ،ولا 1500جنيه تعمل الوصلة من البيت بتاعك للخط اللي اتعمل، لمحطة المعالجة اللى خط هياخدها ويوديها فيها، نفس الكلام للمصرف ده، أنا لا أستحي بقى، نفس الكلام دا اللي اتعمل. كل الناس حطت صرفها على مَخَرّ السيول، يروح على فين مش مهم، وبعدين تقولّي خلي بالك ريحة البتاع، وعشان.. لا.. إحنا.. إحنا مصر في رقبتنا كلنا مش في رقبة الحكومة بس. (تصفيق) في رقبة الحكومة وفي رقبة المواطن.
أنا بقول الكلام دا ليه؟ لأن أنا يهمني المواطن اللي في إسكندرية يبقى مدرك.. اللي بنى وعمل بناء فوق المطلوب، ويقولّي دلوقتي دخّل لي الصرف الصحي ودخّل لي الميّه ودخّل لي الكهربا خلال فترة الـ6 سنين أو الـ5 سنين اللي فاتوا. حجم التعدي وحجم المساكن اللي اتبنت بشكل مخالف، وفي الآخر تقول لي انت ما وقفتش جنبي ليه؟ فين وزير الإسكان ما عملش ليه؟ خلّي بالكم، إحنا بنعالج.. بنعالج مشاكل بقالها سنين طويلة، وتفاقمت.. تفاقمت خلال الـ6 سنين اللي فاتوا، ودايمًا باجي على الـ6سنين دول واقول فيهم حجم التحدى اللي أفرزته الـ6 سنين ضخم، لازم تبقوا عارفين كدا، ضخم جدًا، ضخم جدًا. لكن إحنا بنحاول نعالجه، منها المعالجة دي، وعلشان كدا بقولكم إيه؟ هنطلع من هنا نروح نشوف كيما واحد وكيما اتنين، علشان ابننا اللي كان بيتكلم، أولًا إنت آمن، ما تقولش أبدًا أنا ماعرفش حكمل ولا لأ في وظيفتك، لأ يا بني إنت آمن! (تصفيق).
دا كلام مش معقول، قول ما شئت، قول ما شئت، إنما إنت آمن، مش إنت بس، إنت وكل الناس، إنت آمن طالما إنت بتتكلم، مش عايز تئذينا بالسلاح ولا حاجة.. (يضحك) (تصفيق) فإحنا هنطلع نشوف المكان دا لو سمحتوا مع بعض، شكرًا.