عمرو أديب: سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي... سيادة الرئيس، مساء الخير يا فندم
السيسي: أهلاً وسهلاً
عمرو أديب: أهلاً، إزي حضرتك يا فندم، أهلاً وسهلاً
السيسي: كل سنة وإنتو طيبين ومشاهديك بخير
عمروا أديب: كل سنة وإنت طيب يا فندم أهلاً بيك
السيسي: أنا مش عايز، مش هاضيعلك سياق الحلقة اللي انت بتتكلم فيها. لكن أنا هاتكلم على الجزء الأولاني اللي أنت كنت بتتناوله.
عمرو أديب: اتفضل يافندم
السيسي: الجزء الأولاني اللي هو خاص بالمواجهة إللي احنا.. مصر بتواجهها. وهفكر نفسي وأفكركم، يا مصريين ياللي بتسمعوني دلوقتي. يوم 24/7 أنا طلبت من المصريين تفويض لمواجهة الإرهاب والعنف المحتمل. والناس في الوقت ده، قالوا هو في إيه؟ إيه إللي هايحصل يعني؟ ف.. طيب حاضر. يوم 27 نزلوا، وكان في تفويض.
كان الهدف منه إن أنا عايز أقولهم إن في حجم تحدي كبير أوي أوي انتوا هاتشوفوه، مش في يوم ومش في شهر ومش في سنة، ده في سنوات، وهيبقى في.. في التحدي ده كلفة كبيرة جداً، والكلفة هنا مش كلفة مالية أبدًا، لكن الكلفة هاتبقى كلفة.. كلفة زي ما انتوا بتشوفوا كدة، من أولادنا، دماء وأرواح وخساير. ثم كمان بعد كدة بقى الكلفة المالية، اللي بتتكلفها الدولة المصرية على مدى 3 سنين ونص.
ف..أنا بس بحط ده جنب اللي انت قلته، أو التحليل اللي انت اتكلمت فيه. مش بكمله ولا حاجة، لكن أنا.. فرصة إني أقول للمصريين، لأنك انت استدعيت، واللي عمل التحليل ده، وده موجود بالمناسبة في الأجهزة يعني، الأجهزة بتعمل ده كله، بتشوف المؤشرات إحنا رايحين فين. يا ترى احنا ناجحين ولا ثابتين ولا بنتراجع، كدة؛ لكن حجم التحدي اللي كان موجود، واللي ما زال موجود يمكن، إن مصر بتواجه لوحدها.
انتوا مش عارفين يا مصريين انتوا عملتوا إيه.. صحيح والله أنا بتكلم. والفاصل ما بين الرأي العام العادي والتناول الإعلامي العادي، وبين تقديرات أجهزة ودولة فاصل كبير. يعني دايماً التناول بيبقى تناول يعني على مستوى الفرد والناس وده أمر مقبول يعني لكن الأجهزة والتقديرات بتاعة الدولة بتبقى في اتجاه آخر.
خليني أقول إن حجم التحدي كان كبير ليه؟ لأن انتم اختارتم يا مصريين اتجاه تاني خالص. الدنيا كلها، أنا بتكلم على الدنيا كلها في منطقتنا، كانت بتتحرك في إتجاه، وكان في تصور معين بيتنفذ، وانتو قلتوا لأ مش هايتنفذ عندنا في مصر.
لما الدولة فيها 90 مليون قالت لأ إحنا مش هانعمل ده. طب انتو عارفين اللي انتو بتعملوه ده إيه؟ كان التفويض عشان كدة. اللي انتو بتطلبوه ده مطلب خطير جدًا جدًا وهايترتب عليه حجم كبير جدًا من الخساير.
ده إللي إحنا شوفناه في ال3 سنين ونص، وإللي بنشوفه لغاية دلوقتي. آه إحنا ناجحين لغاية دلوقتي وفعلاً المعدلات تراجعت بشكل كبير، بس عايز أقولك، تصور بقى إن إحنا بنعمل ده لكل الناس اللي متابعانا ومهتمية بشأننا وفي نفس الوقت، حريصين جدًا جدًا إنه مايكونش في خساير في المدنيين اللي هم أهلنا في سينا.
اسمع، وبقول لكل الناس اللي متابعه ده، كان ممكن أوي القرية إللي يطلع منها خمسة ولا ستة، يبقى في عنف شديد في رد الفعل في مواجهتهم، يترتب عليه سقوط ضحايا مالهمش ذنب. لكن ده ماحصلش أبدًا لغاية دلوقتي ومش هايحصل. لأن في الآخر احنا بنحاول إن احنا نحل المسألة دون أن يكون للإجراءات اللي بنعملها وللمواجهة اللي بنعملها أي آثار على ناس مالهاش ذنب في الموضوع. زي الناس اللي بتعيش إلنهارده في رفح والعريش والشيخ زويد، ومناطق أخرى.
يهمني كمان إني أقولك، تفتكر، تفتكروا يا مصريين التكلفة المالية، ده بعيد عن البشر اللي مانقدرش نحط أرقام لهم..
عمرو أديب: طبعاً..
السيسي: ماقدرش أقول البني آدم اللي بيموت ده، أو اللي بيستشهد، أو اللي بيصاب، يعني، يفقد ذراع، ولا يفقد عضو من أعضاء جسمه، ماتقدرش تقول تكلفته كام، ماتقدرش.. ماحدش يقدر يقول كدة. لكن تفتكرو الـ3 سنين ونص دول التكلفة المالية، كام؟
عمرو أديب: همم
السيسي: انت عارف في كام كتيبة هناك؟
عمرو أديب: لا يا فندم ماعرفش.
السيسي: طب أنا هاقولك عشان بس أسمع المصريين.. 41 كتيبة..
عمرو أديب: همم
السيسي: 41 كتيبة.. يعني أكتر من 20 ، 25 ألف عايز ت..تدخلهم أكلهم وشربهم، وتنزلهم أجازات، وتدربهم، وتديهم ال..الذخائر بتاعتهم، وحركة حياة كاملة لجيش بيقاتل، ونفس الكلام للشرطة هناك.. أنا بتكلم على جزء واحد في سينا.. طب يا ترى بقية الجمهورية عاملين فيها إيه؟ يا ترى حدودنا الغربية اللي بتمتد ل 1200 كيلو، احنا عاملين فيها إيه؟
أنا عايز أقولك، ده حجم ضخم جدًا من الموارد، تم حشده لده تم حشده لهذه المواجهة. وأنا بسمعهالكم يا مصريين دلوقتي عشان فرصة إن وهم بيسمعوا ده أو بيسمعوا الكلام والأحداث اللي بتم هنا وهنا، مش هنا هنا في مصر، في بلاد أخرى، ردود أفعال الناس فيها إيه؟ وإحنا بنتناولها إزاي. وبنتكلم عليها إزاي.
كان في مؤتمر الشباب ال.. آخر مؤتمر شباب عملناه.. فجبنا ظابط مصري كان فقد عضو عزيز من.. فقال إنتوا مش حاسين بينا.
عمرو أديب: صح.
السيسي: قال إنتوا مش حاسين بينا، أنا ماقصدش بكدة إن أنا أقول كلمة أوجع بيها المصريين، لا والله، لكن أقصد أقول إن هو كان، شايف ال، هو بيشوف بردو الدنيا ماشية إزاي جوانا.
انت قلت كلام، قلت انتوا ليه مابتحشدوش الرأي العام معاكم في هذه المواجهة. وخليني أقولك، الواقع إللي إحنا موجودين فيه غير الواقع إللي كان موجود في حرب 67 على سبيل المثال.
كانت دولة؛ أجهزتها إعلامها مؤسساتها كلها بتتكلم لغة واحدة، وكلها مصطفّه في اتجاه هدف واحد. فخلي بالك لما بنتكلم في 3 سنين ونص، افتكر كويس أوي من 67 لغاية تقريباً 70 لما حصلت مبادرة روجرز وقبلها الرئيس الراحل عبد الناصر في إيقاف إطلاق النار، إحنا بنتكلم في 3 سنين، كان تقريباً حجم العمليات اليومية، تقريباً حجم العمليات الإرهابية إللي إنت اتكلمت عنها النهارده. يعني إحنا في حرب حقيقية.
لكن هل الحشد الإعلامي، والرأي العام، منتبه، أو مش منتبه، يعني، ورا المواجهة ديت؟ لأ.. لأ، وده مش، يعني، ده ظروف مصر، دي حالة مصرية في ظروف ما بعد 2011 والواقع الإعلامي اللي موجود، غير الواقع الإعلامي اللي كان موجود قبل كدة. خدت بالك؟
حتى الناس اللي بتتناول المسألة دي من مفكرين ومثقفين، يتصوروا إن احنا لما نقولهم خلوا بالكم من اصطفاف الدولة المصرية، يتصوروا إن إحنا بنجيب كلام ده عشان نبرر لحاجة مش... حاجة بصراحة، مؤلمة جدًا. إنك انت تجد الناس، بعيد تماماً عن حجم التحدي.
تصور لما الإدارة الأمريكية الجديدة تقولك، احنا الدولة الوحيدة في العالم اللي بتواجه الإرهاب هي مصر وتواجهه بشجاعة وبجراءة وبصدق.. احنا سايبنا ومتخليين عنها، واحنا لن نتخلى عنها بعد كدة.. مش ده اللي بيتقال؟
عمرو أديب: دي إدارة ترامب الإدارة الجديدة.
السيسي: نعم.. ليه قالوا كده؟ ليه قالوا كده؟ لأن هم بردو شايفين وعندهم أجهزتهم وعندهم محللينهم، وشايفين مصر بتعمل إيه بالنيابة عن العالم. لأن لو كان ده ماحصلش في مصر، اوعى تتصور إن المنطقة دي، كانت هتستطيع إنها تصمد أمام الإرهاب والعنف المحتمل اللي أنا قلت عليه.
لا ده كانت المنطقة دي هتبقى مشتعلة أكتر من اللي انتوا شايفينه بكتير. أكتر من اللي انتوا شايفينه بكتير.. حجم ضخم، جهد كبير، تكلفة مالية هائلة، و.. لكن خليني بقى أقولك حاجة.. انت دايماً تلاقيني بقولك إن الرأي العام والمصريين وأقعد أقول أوجهلهم شكر وتقدير، عارف ليه بوجهلهم شكر وتقدير؟ لأن المواطن المصري رغم كللل ال.. مش عارف أقولها إزاي.. الشوشرة، الضوضاء.. قدر يشوف إن أنا بتكلم فيه ده.. ويقول لمصر أنا جنبك ومش هسيبك.
وكل الإجراءات إللي اتعملت، رغم إنها إجراءات قاسية للغاية، إللي اتعملت لإضعاف الاقتصاد، والضغط عالمواطن المصري، خلال الـ3 سنين ونص إللي فاتوا، هو تنبه، بيحافظ على بلده، وهايحافظ عليها.
ماعملناش حشد إعلامي للنقطة ديت يا أستاذ عمرو..
عمرو أديب: همم
السيسي: لأ.. المصريين لوحدهم بوعيهم قدروا يفهموا ده، ويخلوا بالهم من بلدهم.
أنا حبيت أقول الكلمتين دول للمصريين بمناسبة الكلام اللي تم، يعني، تناوله في الحلقة اللي حضرتك تناولته، الحقيقة، أنا مُقدر لك ذلك، و..
عمرو أديب: سيادة الرئيس، في نقطة حضرتك كنت ذكرتها في خطابك الأخير عن 11/11، ولما بصيت في الأرقام ودي ميزة الأرقام، لقيت أكتوبر اللي كان قبل نوفمبر..
السيسي: 53 عملية
عمرو أديب: بالظبط
السيسي: نعم.. نعم.. ده معناه إيه؟ معناه، ماهو كل الدنيا عملت إجراءاتها سواء بقصد أو بدون قصد لإيصالك ليوم 11/11 عشان، ماهو لازم نخلص من الدولة دي، لازم نخلص، مش مني أنا، أنا مش نظام يا أستاذ عمرو، أنا إنسان انتوا اختارتوه وقلتوله تعالى عدي بينا المرحلة ديت، لكن أنا مش نظام جي يأسس لديمومة واستمرار، لأ، والمصريين عارفين دي. لكن كل الإجراءات اللي اتعملت، بقول بقصد أو بدون قصد، كانت بتقصد هاتوصلك في إنه يوم 11/11 الدولة دي تضيع.
المبدع أو الرائع المثير للـ، إنك انت تتوقف أودامه وتقول ايه الحكاية، إزاي المصريين فهموا ده، إزاي المصريين حافظوا على بلدهم وماتحركوش.
وخلي بالك، إحنا في حراك مستمر للضغط على الرأي العام في مصر، بكلل الوسايل. وبقول.. في بعضنا بيعمل ده من غير ما يقصد، وفي بعضنا قاصد. طب إحنا مابنعملش معاهم إجراءات ليه؟ لأن في الآخر أنا بقول دي حالة وتجربة، والمصريين عندهم قدرة على الفرز. احنا أكتر مجتمع دلوقتي في منطقتنا واااعي لكل شيء بيحدث مش بس في مصر، في المنطقة ويمكن في العالم.. أرجوا إن ماكنش أزعجتك..
عمروا أديب: سيادة الرئيس حضرتك قبل ماتسيبنا علشان الشباب إللي بيتفرج علينا وبيكتب وبيقول. كل الناس إللي كل ما تحصل عملية يقولوا وليه الأمن في مصر مش موقف ده مات 10 ده مات 11، ممكن تنقل لحضراتهم الشباب الصغيرين دول الصورة إنه المسألة ليست بالسهولة دي؟ يعني أنا اتعمدت النهارده إن أنا أحط صور للوضع هناك في الشيخ زويد وفي العريش ممكن تنقل لحضرا.. ليهم الصورة إن هو يقولك يعني معقولة؟ والأمن معرفش يوقف دول؟ والعمليات اللي بتحصل واستهداف شبابنا. ممكن تطمنهم على تأمين شبابنا هناك في المنطقة دي؟
السيسي: تأمين مافيش كلام، وقدرة مافيش كلام، لكن عمل مستمر أمر محتمل وهايستمر شوية، واحنا قلنا كدة؛ قلنا إن مواجهة الإرهاب موضوع مابينتهيش في يوم وليلة. وليه تكلفة كبيرة إنك انت بتحشد موارد ضخمة جدًا جدًا على فرضية واحتمال، على احتمال بسيط إنك انت يبقى في عملية مثلاً في القاهرة. عارف حجم الأجهزة إللي بتشتغل لمواجهة الفرضية ديت.
عمروا أديب: ليلة عيد الميلاد، ليلة أعياد، ليلة أجازات.
السيسي: انت مش بتكلم على القاهرة.. انت بتتكلم لو انت النهارده اتكلمت على القاهرة، لا أنت بتتكلم من أول اسكندرية لغاية أسوان، بتتكلم من سينا لغاية مطروح. شوف حجم القدرة اللي بيتم حشدها للمواجهة ديت. طب إحنا في سينا بقى.. انت بتتكلم على مخطط بموارد بيتم دفعها من دول بأجهزة بتشتغل، أنا دايماً بقول عليها أهل الشر، وأرجو إن انتو تتوقفوا كثييييرًا عند كلمة أهل الشر دي.
عمرو أديب: طب ليه يا فندم حضرتك لا تشير بإصبعك بشكل واضح لأهل الشر، ليه ماتعرفش المصريين من هو العدو، مين إللي بيسرب الفلوس، مين للي بينقل السلاح، مين اللي بينقل العتاد، عشان المصريين يبقوا عندهم إحساس بالمعركة بشكلها. يعني أهل الشر دائماً، الناس تنظر إليها، وكل واحد يفكر في تنظيم في دولة، ولكن لماذا لا تحشد الدولة المصريين تجاه فئة معينة؟ أكيد الدولة تعرف مين اللي بيمول. حضرتك تعلم الأموال إللي بتتحط في عمليات زي دي.
السيسي: شوف.. أنا هاقولك على حاجة.. هاقولك على حجم الأموال اللي تم ضبطها، وهقولك على حجم المتفجرات اللي تم ضبطها، في خلال الـ3 شهور اللي فاتوا.
عمرو أديب: ده شيء هايل يا فندم اتفضل.
السيسي: رقم كدة بس.. أنا بتكلم في ملايين منهم جنيهات ودولارات..
عمرو أديب: ملايين..
السيسي: آه طبعاً
عمرو أديب: في 3 شهور..
السيسي: آه طبعاً.. أنا بس بجيب رقم كدة آخر حاجة
عمرو أديب: ده إللي تم ضبطه بس مش كل إللي موجود..
السيسي: أيوة.. أيوة.. أنا بتكلم في ألف طن متفجرات..
عمرو أديب: ألف طن متفجرات؟!
السيسي: نعم.. ده اللي تم ضبطهم..
عمرو أديب: وملايين الجنيهات والدولارات..
السيسي:ها.. نعم، وعايز أقولك بقى، على مدى ال3 سنين إللي فاتوا دول تم تدمير مخازن تحت الأرض في سينا فيها آلاف الأطنان من المتفجرات؛ تم حشدها على مدى سنوات طوييلة يا مصريين.
عمرو أديب: طب سيادة الرئيس أكيد عرفتوا الحاجات دي جاية منين، أكيد عرفتوا من الدول التي تمول، أكيد قبضتوا على ناس واتكلموا، المصريين محتاجين يعرفوا عدوهم مين، ومين اللي بيعمل فيهم الكلام ده..
السيسي: لا لا لا لا الرئيس لما يتكلم مش كل حاجة يقولها للناس، في نسَق لازم ننتبه ليه وده أمر مهم جداً إن تداول المعلومات والبيانات أمر في منتهى الأهمية إنك انت تنظر إلى النسق الذي يتناول هذه المعلومات، مايصحش.. ماينفعش.. وأرجوا انكم تقبلوا مني ده دلوقتي. لكن على كل حال، أنا منا بشوف، إنكم مدركين كويس أوي، يعني الرأي العام بشوف الناس من غير ماحد يقولها هي عارفة..
شوفوا.. الرسالة إللي أنا بكررها دايماً، كل التحديات اللي انتوا شايفنها دلوقتي بسيطة جداً، داخلياً وخارجياً. اللي مش بسيط عندي، وإللي بتوقف أودامه كتير، ودايماً بكررهلكوا، وحدتكم انتم.. وحدتكم انتم.. انتم يا مصريين، طول مانتوا واقفين على قلب رجل واحد، كل اللي انتوا بتشوفوه ده، وشوفتوه خلال ال 3 سنين ونص، لا يساوي شيء.. لا يساوي شيء.. والعالم كله مندهش منكم عشان الاصفاف ده.
إزاي ده كله بيحصل للمصريين وهم ساكتين كدة؟ وكل الشغل إللي بيتعمل بيتعمل عشان يكسر ده. فـ.. ماينفعش، ماينفعش أقول دول، لا على الهوا ولا، دنا، دحنا مانقدرش نقول 3 سنين ونص ماتمسكش كلمة واحدة،
عمرو أديب: ده صحيح.
السيسي: مش كدة ولا إيه؟
عمرو أديب: إنما هاتجبلنا حقنا يا ريس..
السيسي: هو كل ده وماجالبكمش حقكم ولا إيه؟
عمرو أديب: لأ هاتجبلنا حقنا من الناس تللي بتقتل عيالنا والدول والأجهزة
السيسي: أرد عليك؟
عمرو أديب: اتفضل يا فندم.
السيسي: مش أنا اللي هاجبلكوا حقكم... انتم اللي هاتجيبوا الحق. عارف بإيه؟ بالصمود، والنجاح. عايزين تجيبوا الحق بتاعكم؟ اللي بيعمل الشغل ده أودامكم عايز يهدكم، طب..ااا.. تنتصر عليه بإيه؟ بانك انت بتكبر.. وبتنمو.. وبتبني.. وبتتقدم لأودام.. بس.. فـالمعركة مش معركة لا رئيس ولا حكومة ولا جيش وشرطة بس.. دي معركتنا كلنا. لو كلنا واقفين، لاااا.. واللي بيتعمل في مصر، واللي هايتعمل في مصر، بكرة تشوفوه..
أنا مش بقول الكلام ده برفع بيه معنويات الناس.. لا والله.. أنا بتكلم لأن أنا أكتر واحد شايف إيه إللي بيتعمل لأنه بيتجمع كله أودامي، سواء من الشر، أو من الخير اللي بيتعمل..
مرة تانية أنا أرجو إني ماكنش أطلت عليك ولا على المشاهدين..
عمرو أديب: لا يا فندم.. ومتشكر حضرتك على المداخلة، ومتشكر إن انت بتكلم المصريين وبتقولهم لأن في الأيام ديت بيبقى الناس محتاجة حد يكلمها ويشرحلها ويوضحلها اللي بيحصل، والشيء اللي حضرتك عملته دلوقتي شيء مقدر جدًا بشكرك شكرًا جزيلًا.
السيسي: دنا إللي بشكركم، وربنا يوفقكم ويحفظكم
عمرو أديب: شكرًا ليك يا فندم.
السيسي: كتر خيرك
عمرو أديب: شكرًا