أكثر من 17 ألف قتيل في غزة.. وأوكسفام: إسرائيل تنفذ حملة عقاب جماعي

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينينة الدكتور أشرف القدرة، الخميس، مقتل 350 مواطنًا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد القتلى إلى 17177، إضافة إلى أكثر من 46 ألف إصابة، خلال 62 يومًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدًا أن القطاع "يعاني من مجاعة تؤثر على الأطفال الرضع والجرحى والمصابين بأمراض مزمنة".

وقال القدرة إن "الوضع الصحي في رفح كارثي، والإمكانيات الصحية لا تتناسب مع الاعتداءات وأعداد النازحين إلى المدينة"، مؤكدًا أن رفح "شهدت مجازر مروعة في الساعات الأخيرة أسفرت عن استشهاد 22 مواطنًا وجرح المئات".

وأوضحت منظمة أوكسفام، وهي اتحاد دولي لمنظمات خيرية تركز على تخفيف حدة الفقر في العالم، أن "الفوضى تطغى على النظام الإنساني الدولي، وإسرائيل تنفذ حملة عقاب جماعي في قطاع غزة".

وقالت، في بيان، إن "السياسيين فشلوا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار وهو العمل الإنساني الوحيد الذي يشكل أهمية حقيقية"، وبينت أن العدوان الإسرائيلي في جنوب غزة يجعل أي استجابة إنسانية في القطاع بأكمله "مستحيلة"، مؤكدة أن ما تسمى بالمناطق الآمنة التي أنشأتها إسرائيل داخل غزة "غير محمية ولا موثوقة ولا يمكن الوصول إليها".

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية بعبور 20 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، اليوم، كما استقبل المعبر نحو 300 من مزدوجي الجنسية. وأشارت إلى قصف إسرائيلي "عنيف" استهدف مناطق وسط قطاع غزة، وقالت إن "طواقم الإسعاف لا تستطيع انتشال القتلى إثر القصف".

وأضافت القناة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مسجد العودة في جباليا، بينما استهدفت البوارج الحربية الإسرائيلية مدينة خانيونس، واصفة الوضع بـ"الكارثي".

وبينما يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تهجير سكان وسط قطاع غزة إلى رفح قرب الحدود المصرية، أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان، في بيان، أن "مصر لن تسمح أبدًا بتفريغ قطاع غزة من سكانه"، مؤكدًا تعاون القاهرة مع الشركاء للإسراع بنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع.

وألقت طائرات الاحتلال منشورات على المناطق الشرقية لخانيونس الجمعة الماضي تطالبهم بالنزوح إلى مدينة رفح أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر.