
حماس تفرج عن الدفعة السادسة من المحتجزين.. وإسرائيل: لا تلبي المعايير المتفق عليها
أعلنت حركة حماس الأربعاء إطلاق سراح امرأتين روسيتين من بين المحتجزين لديها في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما أفرجت إسرائيل عن 30 فلسطينيًا ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين في إطار تنفيذ اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وقالت حماس إن الإفراج عن الروسيتين يأتي خارج اتفاق الهدنة مع إسرائيل، وأنه "استجابة منها لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
كما أفرجت حماس عن 10 محتجزين إسرائيليين و4 تايلانديين، قبل وصولهم الجانب المصري من معبر رفح ونقلهم إلى إسرائيل، ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
وأوضحت تقارير إعلامية أن الدفعة السادسة من المحتجزين الإسرائيليين تضم 5 أطفال و7 نساء، قبل أن يؤكد مسؤولون بمجلس الحرب الإسرائيلي أن قائمة حماس للدفعة الجديدة من المحتجزين لا تلبي المعايير المتفق عليها.
ووفق موقع الشرق الأوسط، قالت حركة حماس إن إسرائيل رفضت تسلم محتجزين من النساء والأطفال، وجثث 3 آخرين قالت الحركة إنهم قتلوا بسبب القصف الإسرائيلي للقطاع مقابل تمديد الهدنة المؤقتة.
وقالت الحركة إن الرفض الإسرائيلي جاء "رغم تأكيدنا عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من نفس الفئة" المتفق عليها.
وكانت مصر وقطر وأمريكا توصلت إلى اتفاق هدنة إنسانية بين إسرائيل وحركة حماس مدتها 4 أيام، بدأت الجمعة الماضي، رافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من الجانبين، والإفراج عن 50 رهينة إسرائيلية من النساء والأطفال دون 19 عامًا، وبالمقابل يفرج مقابل كل واحد منهم عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال لدى الجانب الإسرائيلي، فضلًا عن إدخال 200 شاحنة مواد إغاثية وطبية و4 شاحنات وقود وغاز طهي يوميًا لكل مناطق القطاع، مع توقف تحليق الطيران الإسرائيلي فوق غزة لـ6 ساعات يوميًا اعتبارًا من 10 صباحًا.
ومساء الاثنين، أعلنت قطر عن التوصل لاتفاق تمديد الهدنة ليومين، يسمح بإطلاق سراح ما لا يقل عن 20 من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، بمعدل 10 في كل يوم، بالإضافة إلى الـ50 الذين تم الاتفاق عليهم في بداية الهدنة، ودخول المزيد من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة.