أعلن رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي المستشار محمود فوزي، حصوله على 424 تزكية من أعضاء مجلس النواب، بالإضافة إلى ما لا يقل عن مليون و130 ألف تأييد شعبي لترشحه من المواطنين "من جميع الفئات والأعمار والمحافظات".
وكان فوزي تقدم بأوراق ترشح السيسي اليوم إلى الهيئة الوطنية للانتخابات.
ويشترط لاستيفاء أوراق الترشيح جمع 20 تزكية على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو 25 ألف توكيل من المواطنين في 15 محافظة بحد أدنى ألف توكيل من كل محافظة.
واستعرض فوزي خلال المؤتمر بعض الأرقام الإحصائية، لافتًا إلى أن الإناث النسبة الأكبر في تحرير التوكيلات للمرشح عبد الفتاح السيسي.
بينما أوضح أن الفئة العمرية الأكبر التي حررت توكيلات التأييد، كانت فئة الشباب تحت 35 سنة، مشيرًا إلى تحرير هذه الفئة 514 ألفًا، يليها الفئة من 36 إلى 60 سنة بواقع 300 ألف تأييد.
وكان حزب مستقبل وطن صاحب الأغلبية البرلمانية حشد آلاف المواطنين لتحرير توكيلات للرئيس، وبينما لم يشكو أيًا منهم وجود تضييق أو تعطل في السيستم، نقلت حملة السياسي أحمد طنطاوي ذلك مرات عدة.
وأوضح فوزي أن السيسي يدعو جميع الناخبين للمشاركة متطلعًا لإجراء انتخابات تعددية تطبق المعايير الدولية.
ولفت رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي إلى الحوار الوطي والمناقشات التي عكست كل الآراء وتوصيات المرحلة الأولى، وأشار إلى التوصيات الخاصة بتنشيط دور الأحزاب السياسية، وقال نجد نتيجة لذلك عدد من رؤساء الأحزاب الذين بادروا بالترشح لهذا المنصب الرفيع.
قال فوزي إن الحملة توجه التحية لكل راغبي الترشح، مضيفًا "في الحملة على استعداد كامل للتواصل مع الحملات النظيرة للوصول بالمشهد المشرف الذي يليق بمصر والمصريين".
وتستهدف الحملة بداية تحركات غير نمطية بما يعيد لحمة 30 يونيو، بجسب توجيهات السيسي الذي وجه أيضًا بتكوين مجموعة حوار في الحملة من أساتذة الجامعات لتكون معاونة في تشكيل رؤية.
وأعلن فوزي عن بدء جولات ميدانية في المحافظات بدء من الأسبوع المقبل.
وبشأن سؤال يتعلق بالأزمة الاقتصادية ورؤية المرشح الرئاسي لها، قال فوزي إن الأزمة الاقتصادية عالمية ولها انعكاسات على مصر، مضيفًا "عدينا المرحلة الصعبة، وسنعلن الجانب الاقتصادي في رؤية المرشح الرئاسي بشكل أكبر".
وردًا على سؤال بشأن التضييق على المرشحين في استخراج التوكيلات، قال فوزي "نحن كحملة انتخابية لمرشح رئاسي لسنا من أجهزة الدولة ليس منوط بنا إصدار بيانات إدانة أو تبرير، لكن نؤكد الثقة التامة في حياد المؤسسات التي تدير هذه المسألة".
وشارك في المؤتمر الأول للحملة العشرات من أعضاء مجلس النواب والشيوخ والإعلاميين والشخصيات العامة.
وأُذيع المؤتمر الصحفي على كل القنوات الإخبارية المملوكة للمتحدة؛ أون، والحياة، ودي إم سي، وسي بي سي، وإكسترا نيوز- وNile TV بالإنجليزية.