فريد زهران يتعهد بوقف الإسناد المباشر وعدم التورط في الديون إذا فاز بـ"الرئاسة"
قال رئيس الحزب المصري الديمقراطي المعارض فريد زهران، الذي أعلن نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية، إن الحركة المدنية الديمقراطية، والتي ينخرط حزبه فيها، قادرة على التعامل مع الأزمة الاقتصادية الحالية ونقص الدولار، مشيرًا إلى أربعة نقاط رئيسية ستشهد تغييرًا في اليوم التالي من توليه منصب الرئيس حال فوزه بالانتخابات. وأوضح زهران، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال على قناة دي أم سي، أن أولى تلك النقاط هو وقف احتكار الثروة ومنطق الإسناد بالأمر المباشر بشكل واضح وقوي، أما الثانية فمرتبطة بإعادة التنافسية للاقتصاد المصري؛ لتعزيز قدرته على جذب الاستثمار الأجنبي وتشجيع الاستثمار الخاص.
وذكر أن النقطة الثالثة مرتبطة بإعادة دراسة كل المشروعات المطروحة، وعدم التورط في أي ديون جديدة، موضحًا أن الأخيرة مرتبطة بإعادة جدولة الإنفاق الحكومي، لأن هناك بنودًا كثيرة تستنزفه.
وشهدت السنوات الأخيرة إسناد العديد من المشاريع القومية بالأمر المباشر إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وفي السياق ذاته الخاص برؤيته إذا فاز بالرئاسة، أكد زهران أنه سيلتزم بالنسبة التي حددها الدستور بشأن ميزانية التعليم والصحة، منذ اليوم الأول لتوليه مقاليد الحكم، مؤكدًا أنه لن يتراجع عن هذا الأمر.
وحول قرار ترشحه للرئاسة، قال زهران إنه خاطب وألح على أكثر من شخص؛ من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية، وبينهم الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية السفير عمرو موسى، والمفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي.
وأشار إلى أنه يرى أن موسى وبدراوي أقدر منه على توحيد الصفوف، لافتًا إلى أنه تواصل مع موسى أكثر من مرة للترشح للانتخابات ورفض.
وأشار إلى اهتمامه بترشيح الأقدر على تمثيل أكبر قدر ممكن من المعارضة المدنية الديمقراطية، معقبًا "منذ 2011 وحتى الآن نحن في مرحلة انتقالية، وأرى أننا بحاجة لخطوة كبيرة في اتجاه التحول الديمقراطي".
وذكر أن "تلك الخطوة تحتاج أشخاصًا ورموزًا يبنون توافقًا وحلولًا للأمام"، مؤكدًا أن "عمرو موسى وحسام بدراوي، قادران على تحقيق الأمر"، وهنا سأله كمال "إزاي أرشح رئيس شايف ناس أحسن منه؟ أنا عاوز أجيب لك أصوات"، فجاء رد زهران "لدي برنامج ورؤية وتصور، ولا بأس من التنازل عن جزء منه للوصول إلى توافق محدد".
وجاء عرض حوار زهران مساء أمس متأخرًا عن موعده، والذي كان مقررًا مساء السبت الماضي، غير أن "ارتفاع سقف الحوار" أدى إلى تأجيل عرضه، بحسب مصدر في البرنامج تحدث لـ المنصة، في حين برر كمال برر تأخير العرض بـ"مشاكل تقنية في الصوت، تم حلها".