صفحة المتحدث باسم الرئاسة المصرية (فيسبوك). الرئيس يتفقد بعض الكباري، ويلتقط صورة تذكارية مع العاملين فيها، بتاريخ 16 يونيو 2023. السيسي عن كوبري طه حسين: علشان الناس تعرف إن إحنا مقدرين عظمائنا أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور السبت 17 يونيو 2023 - آخر تحديث السبت 17 يونيو 2023 أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدير الدولة لرموزها التاريخين، الذي يتم عبر صور عدة، كان آخرها إطلاق اسم عميد الأدب العربي طه حسين على كوبري جديد يربط المقطم بوسط القاهرة، قائلًا "علشان الناس تعرف إن إحنا مقدرين عظمائنا". وذلك في وقت تعاني منه مقابر كثير من رواد النهضة المصرية خطر الإزالة في سبيل تطوير الأحياء وشبكة الطرق. وأضاف السيسي، خلال تفقده عدد من الكباري والمحاور الجديدة أمس الجمعة، أن "العمل القائم ينفع كتير للناس، وأكتر حاجة ترضي ربنا إنك تعمل حاجة تسعد الناس وتريحهم، إحنا خلينا المقطم (نهضة مواصلات مصر)". يربط كوبري طه حسين بين محور ياسر رزق في منطقتي المقطم والمعادي بمحور الحضارات، ومنه إلى مناطق وسط البلد وكورنيش النيل، ويبلغ ارتفاعه 50 مترًا. يأتي تدشين الكوبري الجديد الذي يحمل اسم الأديب الراحل، في وقت تعاني منه عددًا من مقابر الرموز المصرية التاريخية من خطر الهدم، مثل رائد التعليم علي مبارك والمقرئ محمد رفعت وغيرهما، وهو الأمر الذي اضطر عائلة الأديب يحيى حقي إلى نقل رفاته إلى مدفن بديل في العاشر من رمضان. وكادت مقبرة طه حسين نفسه أن تواجه الأمر ذاته في إطار خطة تطوير القاهرة، لولا تراجع الدولة أمام موجة استياء شعبية، ما دفعها إلى الإبقاء على المقبرة، وتمرير أحد الكباري من فوقها. وسبق ورصدت المنصة هدم 44 مقبرة ذات طراز معماري مميز حتى 29 مايو/أيار الماضي، في منطقتي الإمام الشافعي والسيدة نفيسة، من بينها مقبرة الإمام ورش، أحد رواة القرآن، وهو من مواليد مدينة قفط بمحافظة قنا صعيد مصر، وروايته هي الأشهر بين قراء القرآن بعد رواية حفص، وقبر عبيدة ابنة كامل القرشي من سنة 221 هجرية الموافق 836 ميلادية عمره أكثر 1100، ومدفن حسن أفندي حسبي معتوق محمد علي باشا، وشاهد القاضي قاسم رسمي . وأكد مصدر مسؤول في وزارة الأوقاف، طلب عدم ذكر اسمه، آنذاك، أن 2700 مقبرة وضريح صدر لهم قرار إزالة، وهي مقابر تراثية ذات هيكل معماري إسلامي تتبع الوزارة، وجهاز التنسيق الحضاري، مشيرًا إلى أنه عند إخطارهم بقرار الهدم الصادر عن محافظة القاهرة، طلبت الوزارة من الأهالي نقل الشواهد والأضرحة على نفقة الأهالي.