نتنياهو: إسرائيل ستحتفظ بالسيادة الأمنية الكاملة من نهر الأردن إلى البحر

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستحتفظ بالسيادة الأمنية الكاملة على المنطقة الممتدة من نهر الأردن حتى البحر المتوسط، مؤكدًا أن ضم الضفة الغربية "لا يزال قيد النقاش".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أن إسرائيل تنتظر تسلم جثمان آخر محتجز إسرائيلي لدى حركة حماس قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، والتي وصفها بأنها "أصعب أو لا تقل تعقيدًا عن المرحلة الأولى"، مشددًا على أن هدفها "نزع سلاح حماس".

والأسبوع الماضي، سلمت حماس جثة محتجز إسرائيلي، وبذلك يتبقى في غزة جثمان واحد هو الشرطي الإسرائيلي ران جفيلي.

وقال نتنياهو في المؤتمر الصحفي إنه سيجري محادثات "بالغة الأهمية" نهاية الشهر الجاري لبحث سبل ضمان تنفيذ المرحلة الثانية من "خطة ترامب للسلام" الموقعة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضاف "سنناقش كيفية إنهاء حكم حماس في غزة، لأن ذلك جزء أساسي من ضمان مستقبل مختلف لغزة ومستقبل مختلف بالنسبة لنا في مواجهة غزة".

وجدد نتنياهو رفضه قيام دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن ضم الضفة "لا يزال قيد النقاش".

وأمس الاثنين، قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية إن جيش الاحتلال "فشل في تحقيق أهدافه على مدى سنتين من الحرب"، وأضاف أن مسألة سلاح المقاومة مرتبطة بوجود الاحتلال والعدوان "وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة".

وتتصاعد الدعوات اليمينية المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية لضم الضفة الغربية المحتلة، في وقت  يشن الاحتلال عدوانًا واسعًا على شمال الضفة، أطلق عليه اسم "الأحجار الخمسة"، إذ تمتدّ العمليات إلى خمس مناطق في محافظة طوباس، وشملت مدينة طوباس وقرية تياسير شرقًا، وعقابا شمالًا، وبلدة طمون ومخيم الفارعة جنوبًا.