تصوير محمد نابليون، المنصة
شراء أصوات الناخبين بالمنيل، 24 نوفمبر 2025

شراء الأصوات يسود الساعات الأولى من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية

محمد نابليون قسم الأخبار
منشور الاثنين 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2025

وثق عدد من الناخبين والمرشحين حالات شراء أصوات في الساعات الأولى من المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، التي بدأت صباح اليوم الاثنين في 13 محافظة.

وفي بث مباشر على فيسبوك، وثق المرشح عن حزب التجمع بمدينة المحلة الكبرى أحمد بلال أحد المحال التجارية، قال إنه "ده المكان اللي بيتم شراء الأصوات فيه".

وأضاف "وكأن توجيهات السيد الرئيس ليس لها صدى عند البعض، للأسف ما زالت عمليات شراء الأصوات مستمرة".

ودعا بلال إلى تدخل الدولة، قائلًا "كالعادة بنطلب حماية الدولة المصرية، بنطلب تدخل الدولة المصرية علشان إيقاف هذه المهزلة اللي البعض مصمم إنها تستمر".

بالتزامن، اشتكى أحمد رجب موهوب، المرشح مستقلًا على المقعد الفردي بانتخابات مجلس النواب عن دائرة المنيل ومصر القديمة، من استخدام منافسه على ذات المقعد، المرشح المستقل طاهر الخولي، لجمعية نسائم مصر الخيرية بالمنيل في عملية شراء الأصوات الانتخابية وتوزيع الأموال على الناخبين بعد انتهائهم من التصويت مقابل 300 جنيه للصوت الانتخابي.

شراء أصوات الناخبين بالمنيل، 24 نوفمبر 2025

وقال موهوب لـ المنصة، أثناء مروره على اللجان الانتخابية الفرعية بمدرسة عمرو بن العاص الإعدادية بنين على كورنيش مصر القديمة، إنه أبلغ مباحث الأموال العامة والهيئة الوطنية للانتخابات عن ممارسات شراء الأصوات وخرق حظر الدعاية الانتخابية في محيط اللجان.

وأضاف "مباحث الأموال العامة أكدوا إنهم هينزلوا ويتحركوا على عنوان الجمعية في شارع المنيل الرئيسي أمام مبنى الضرائب".

وحسب مواقع صحفية محلية، ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية القبض على مندوب لأحد المرشحين المستقلين بدائرة قسم ثالث المحلة، أثناء تواجده بمحيط إحدى اللجان الانتخابية بمدينة المحلة الكبرى "وعثر بحوزة المتهم على مبالغ مالية كبيرة وبطاقات رقم قومي، ما أثار الشبهات حول قيامه بمحاولات شراء أصوات الناخبين لصالح المرشح الذي يمثله".

وكشفت التحريات الأولية أن المتهم كان يقوم بشراء أصوات الناخبين مقابل مبالغ مالية، في مخالفة صريحة للقانون الذي يحظر التدخل في إرادة الناخبين أو التأثير على تصويتهم بمقابل مادي.

وشهدت المرحلة الأولى عددًا من المخالفات والانسحابات إثر عدم نزاهة الانتخابات سواء على مستوى الدعايا أو الفرز والتصويت، كما خرجت مظاهرات في عدد من المناطق ضد النتائج التي أعلنتها اللجان العامة في بعض الدوائر.

بعدها طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي الهيئة الوطنية للانتخابات بالتدقيق في المخالفات والأحداث التي وقعت خلال المرحلة الأولى، ما أعقبه إلغاء الهيئة نتائج 19 دائرة انتخابية موزعة في 7 محافظات ضمت الجيزة والفيوم وأسيوط وسوهاج وقنا والإسكندرية والبحيرة.