تصل للضعف.. "البترول" تترقب زيادة واردات الغاز الإسرائيلي خلال أسبوع

تترقب وزارة البترول استقبال نحو 850 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي الإسرائيلي خلال أسبوع، فور إعادة تشغيل حقل تمار الذي توقف عن الإنتاج الشهر الماضي، وفق مصدر مطلع على ملف واردات الغاز بالشركة القابضة للغازات الطبيعية/إيجاس لـ المنصة.

وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت شركة شيفرون المشغلة لحقل تمار البحري الإسرائيلي إيقاف الإنتاج لمدة 12 يومًا لإجراء أعمال صيانة، ما أدى إلى انخفاض حاد في الصادرات الموجهة إلى مصر وفق تقارير صحفية.

وقال المصدر، طالبًا عدم نشر اسمه، إن الواردات الحالية تقدر بـ400 مليون قدم مكعب، سيتم زيادتها تدريجيًا لتصل إلى نحو مليار قدم مكعب يوميًا، وهو المستوى الطبيعي الذي كان عنده التوريد قبل توقف الحقل.

وفي عام 2019 وقعت مصر وإسرائيل اتفاقًا يقضي بتصدير نحو 60 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر حتى 2030، قبل أن يتم الاتفاق في أغسطس/آب الماضي على مدّ فترة التوريد حتى 2040 وزيادة الكميات إلى 130 مليار متر مكعب.

لكن تطبيق الاتفاق المعدل تعطّل في سبتمبر/أيلول الماضي بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجميده على خلفية التوترات المتعلقة بحرب غزة، وفق منصة ميس لأخبار الطاقة.

وخلال الأسبوع الماضي، أشار بيان صادر عن مكتب وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إلى ضغوط أمريكية لإتمام صفقة التصدير، غير أن الوزير أعلن تمسكه بعدم التوقيع قبل "ضمان المصالح الإسرائيلية"، وقال إن موقفه أدى إلى إلغاء زيارة كانت مقررة من وزيرة الطاقة الأمريكية لإسرائيل، حسب واشنطن بوست.

وأوضح المصدر لـ المنصة أن استئناف التصدير سيتم وفق اتفاق 2019 الأصلي وليس وفق التعديل المجمد.

وأضاف أن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية/إيجاس استوردت خلال الأسبوع الماضي شُحنتي غاز مسال لتعويض انخفاض الإمدادات، مشيرًا إلى أن سعة الشحنة الواحدة تقترب من 160 ألف متر مكعب.

وتعتمد مصر على الموارد الخارجية لتلبية ما بين 35 إلى 40% من احتياجاتها اليومية من الغاز، بينما تنتج السوق المحلية نحو 4.2 مليار قدم مكعب يوميًا تغطي حوالي 65% من الاستهلاك.