صفحة اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة على فيسبوك
سفن أسطول الصمود العالمي تواصل إبحارها صوب غزة، 18 سبتمبر 2025

ترحيل 131 ناشطًا احتجزتهم إسرائيل من أسطول الصمود إلى الأردن

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 7 تشرين الأول/أكتوبر 2025

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، صباح اليوم الثلاثاء، وصول 131 ناشطًا من رعايا عدد من الدول كانوا على متن أسطول الصمود العالمي إلى أراضي المملكة عبر جسر الملك حسين.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي إن الإجلاء شمل مواطنًا أردنيًا ورعايا من البحرين، وتونس، والجزائر، وسلطنة عُمان، والكويت، وليبيا، وباكستان، وتركيا، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكولومبيا، والتشيك، واليابان، والمكسيك، ونيوزيلندا، وصربيا، وجنوب إفريقيا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأوروجواي، وفق وكالة الأنباء الأردنية.

وأوضح المجالي أنّه تمّ التنسيق مع سفارات الدول لتنظيم وتسهيل مغادرة رعاياها.

ومساء الأربعاء الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي مداهمة سفن أسطول الصمود في المياه الإقليمية أثناء تسييره مهمة بحرية لكسر الحصار على غزة، واقتاد سفن القيادة إلى ميناء أسدود، وحسب اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، احتجز جيش الاحتلال 490 ناشطًا شارك في الأسطول.

وأمس الاثنين أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، ترحيل 171 ناشطًا احتجزتهم بعد عملية مداهمة أسطول الصمود العالمي، من إسرائيل إلى اليونان وسلوفاكيا، وكان من بينهم الناشطة البيئية جريتا ثونبرج. 

وزعمت إسرائيل أنها راعت جميع الحقوق القانونية للنشطاء، وقالت في بيان إن "الأكاذيب التي ينشرونها هي جزء من حملة الأخبار المزيفة المخطط لها مسبقًا"، وأشار البيان إلى أن الحادث "العنيف الوحيد" جاء ممن وصفه بأنه "أحد المحرضين من حماس-صمود"، واتهمه بأنه "عض موظفة طبية في سجن كتسيوت"، وأضاف البيان "لا تصدقوا الأخبار الكاذبة التي ينشرونها".

وعلى عكس بيان الخارجية الإسرائيلية، أبلغت الناشطة البيئية جريتا ثونبرج المسؤولين السويديين أنها تعرضت لمعاملة قاسية في الحجز الإسرائيلي بعد اعتقالها وإبعادها من أسطول الصمود.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير دعا إلى احتجاز النشطاء المتضامنين لأشهر بدلًا من الإفراج عنهم، إذ قال على إكس إن "قرار رئيس الوزراء بالسماح لمؤيدي الإرهاب على متن الأسطول بالعودة إلى بلدانهم خطأ جوهري"، معربًا عن اعتقاده بوجوب "احتجازهم هنا في سجن إسرائيلي لبضعة أشهر".

وتابع الوزير، الذي سجَّل لنفسه فيديوهات وهو يصرخ في وجوه النشطاء المحتجزين "لا يُمكن أن يكون هناك وضع يُعيدهم فيه رئيس الوزراء مرارًا وتكرارًا إلى بلدانهم".

وفي الفيديو الذي بثته القناة 12 الإسرائيلية، ظهر الوزير الإسرائيلي المتطرف وهو يصيح قائلًا "انظروا إلى الإرهابيين ومؤيدي الإرهاب، هؤلاء لم يأتوا للمساعدة بل لدعم قتلة غزة، أين المساعدات ليست هناك أي مواد غذائية في السفينة، إنهم جاءوا لدعم الإرهاب".