تصوير محمد الخطيب، المنصة
آلاف الفلسطينيين يحصلون على مساعدات إغاثية بعد ثلاثة أشهر من الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، 27 مايو 2025

الاحتلال يقتل 60 فلسطينيًا ويصيب 200 آخرين في مواقع المساعدات الإغاثية

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 17 يونيو 2025

قُتل أكثر من 60 فلسطينيًا وأُصيب نحو 200 آخرين جراء استهداف إسرائيلي لسكان ونازحين كانوا في انتظار توزيع مواد الإغاثة في مدينتي خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة، صباح اليوم، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية/وفا.

وقالت وفا إن جيش الاحتلال ارتكب "مجزرة" بحق منتظري المساعدات الإنسانية عند مفترق التحلية بخانيونس، كما أطلق النار على آخرين في محيط منطقة الأكواخ غرب رفح، ما أسفر عن ضحايا ومصابين.

وأوضحت أن أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات شهدت حالة من "الاكتظاظ الشديد مع وصول عدد كبير من القتلى والمصابين"، حيث تعمل الطواقم الطبية ضمن أرصدة محدودة من الأدوية والمهام الطبية المنقذة للحياة.

وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية تعرضت نقاط توزيع المساعدات سواء في رفح أو وسط قطاع غزة، لعمليات استهداف إسرائيلي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات السكان والنازحين.

وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة نهاية مايو/أيار الماضي توزيع المساعدات الإغاثية على القطاع بعد حصار فرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي استمر قرابة ثلاثة أشهر منع خلاله دخول المساعدات ضمن خطة تجويع السكان، لكن توزيع المساعدات شهد فوضى عارمة وشهد عمليات قتل عدة.

وحسب وفا، بلغ اجمالي عدد القتلى منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات أكثر من 300 شخص وعشرات المصابين.

ومطلع يونيو/حزيران الجاري، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تحقيق مستقل في مقتل العشرات قرب مركز توزيع مساعدات غذائية في غزة، وهو التصريح الذي أغضب إسرائيل وقالت وزارة خارجيتها "يا للعار"، معتبرة أن جوتيريش لم ينتقد حماس.

وفي 18 مارس/آذار الماضي، عاود جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة مستأنفًا حربًا بدأها على القطاع في 7 أكتوبر 2023، بعد أن رفض استكمال اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، كان من المقرر أن ينتهي بتبادل جميع المحتجزين لدى حماس وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية نحو 184 ألفًا بين قتيل ومصاب معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، وفق وفا.