حساب المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز على إكس
نشطاء على متن السفينة مادلين لكسر حصار غزة، 9 يونيو 2025

بعد مداهمتها.. إسرائيل تبدأ في ترحيل نشطاء "مادلين"

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 10 يونيو 2025

وصلت السفينة مادلين، مساء أمس، إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، وفقًا لمصور فرانس برس، بعدما أعلن تحالف أسطول الحرية اعتراضها من قِبل جيش الاحتلال فجرًا، أثناء محاولتها كسر الحصار عن قطاع غزة وإيصال مساعدات إنسانية لسكانه، فيما أعلنت حكومة الاحتلال بدء عملية ترحيل النشطاء على متنها.

وغادرت السفينة مادلين، صقلية، في إيطاليا، في الأول من يونيو/حزيران الحالي، في رحلة تمتد لمسافة ألفي كيلومتر عبر البحر المتوسط وعلى متنها 12 ناشطًا مؤيدًا للقضية الفلسطينية، وتحمل كميات محدودة لكن رمزية من إمدادات الإغاثة مستهدفة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وتشرف اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة على تنظيم الرحلة في إطار تحالف أسطول الحرية، وهي حركة دولية تأسست عام 2010 بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وأطلقت حتى الآن 36 سفينة ضمن هذا المسعى.

ودخل القارب إلى ميناء أشدود نحو الساعة السادسة بتوقيت جرينيتش بمرافقة سفينتين تابعتين للبحرية الإسرائيلية، حسب ما أفاد به المصور، فيما تجمع متظاهرون قرب الميناء رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتب عليها "حرروا غزة" و"قاوموا الإبادة" و "لا تلزموا الصمت".

وقالت الخارجية الإسرائيلية، عبر إكس فجر اليوم، "وصل ركاب يخت السيلفي إلى مطار بن جوريون للمغادرة من إسرائيل والعودة إلى بلدانهم"، مشيرة إلى أن قناصل من بلدان المسافرين كانوا في استقبالهم بالمطار.

وأضافت أنه "من المتوقع أن يغادر بعض الركاب خلال الساعات القليلة المقبلة، بينما سيتم تقديم الأشخاص الذين يرفضون التوقيع على أوراق الترحيل ومغادرة إسرائيل إلى سلطة قضائية، وفقًا للقانون الإسرائيلي، للموافقة على ترحيلهم".

وكان السفير الألماني في تل أبيب شتيفن زايبرت قال أمس الاثنين إن النشطاء الذين اعترضتهم السلطات الإسرائيلية في البحر المتوسط، من بينهم الناشطة البيئية السويدية جريتا تونبرج، تم نقلهم إلى إسرائيل.

وأضاف زايبرت عبر إكس "تم نقل جميع الركاب من قِبَل البحرية إلى إسرائيل، وأكدت البحرية لنا أنهم جميعًا سالمون"، مشيرًا إلى أن السلطات الإسرائيلية طلبت من النشطاء مغادرة البلاد، مردفًا "عرضنا تقديم المساعدة القنصلية بالنسبة لمواطن ألماني واحد".

وكانت مادلين تُقل 12 ناشطًا دوليًا من جنسيات متعددة، من بينهم الناشطة البيئية السويدية جريتا تونبرج، إلى جانب نشطاء حقوقيين وسياسيين مثل النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والصحفي في قناة الجزيرة عمر فياض، والصحفي في منصة "بلاست" الفرنسية يانيس محمدي، والناشط الفرنسي باسكال موريراس الذي سبق وشارك في رحلات سابقة ضمن أسطول الحرية.

إلى جانب الناشط البرازيلي تياجو آفيلا، والطبيب الفرنسي بابتيس أندري، والناشطة الألمانية ياسمين آجار، والناشط الفرنسي في مجال المناخ ريفا فيارد، وعضو منظمة حماية البيئة البحرية "سي شيبرد" الإسباني سيرجيو توريبيو، وطالب الهندسة البحرية الهولندي ماركو فان رينيس.