بعد حديث ترامب.. مصر تجدد الدعوة لدفع جهود الوساطة لوقف النار في غزة

رحبت مصر بتأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمته التي ألقاها خلال زيارته إلى السعودية أمس، على حق الشعب الفلسطيني في مستقبل أفضل، وجددت التأكيد على ضرورة دفع جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت الخارجية المصرية في بيان أمس إن مصر تتطلع إلى أن تسهم الجولة الخليجية المهمة التي يقوم بها ترامب للشرق الأوسط والإفراج عن المحتجز الأمريكي عيدان ألكسندر في إحراز تقدم على صعيد وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وأشار البيان إلى أن مصر تعوِّل على قيادة الرئيس الأمريكي لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي تتويجًا لجهوده التي تهدف إلى إحلال السلام الدائم وتحقيق الاستقرار الاقليمي.

وشددت مصر على ضرورة مساندة جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية لتحقيق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية الى غزة، تمهيدًا لتنفيذ الخطة العربية للتعافى المبكر وإعادة الإعمار.

وحثت جميع الأطراف على عدم عرقلة هذه الجهود بما يستجيب لتطلعات وحقوق شعوب المنطقة فى السلام والرخاء والتنمية، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ويجري ترامب زيارة للشرق الأوسط بدأها أمس من السعودية، ومقرر أن تشمل كلًا من الإمارات، اليوم الأربعاء، وقطر غدًا الخميس، التي وصفها الرئيس الأمريكي بأنها تاريخية وستسهم في تعزيز العلاقات والتعاون في الشرق الأوسط.

والاثنين الماضي، أطلقت حركة حماس سراح الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر بادرة حُسن نية للبدء في مفاوضات لوقف إطلاق النار، ووقتها قال ترامب عبر تروث سوشيال "أنا ممتن لكل من ساهم في تحقيق هذا النبأ التاريخي"، واصفًا الخطوة بأنها حُسن نية تجاه أمريكا والوسطاء في مصر وقطر، مضيفًا "نأمل أن تكون أولى الخطوات لإنهاء هذا النزاع الوحشي".

ومن المقرر البدء في مفاوضات غير مباشرة بين قيادة حماس وحكومة الاحتلال برعاية الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لهدنة مبدئية تتراوح بين 3 أسابيع و4 أيام، يجري خلالها إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.