مقتل إسرائيلي وإصابة 4 آخرين في عملية طعن بحيفا

لقي شخص مصرعه وأصيب خمسة آخرون، أحدهم في حالة حرجة، جراء عملية طعن وقعت في محطة للحافلات بمدينة حيفا، شمال إسرائيل، حسبما أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي.

وأعلنت شرطة الاحتلال أنها تمكنت من تحييد منفذ الهجوم وهو شاب درزي من مدينة شفا عمرو بالجليل، يُدعى يثرو شاهين، 20 عامًا، بعد أن وصلت مجموعة كبيرة من قوات أمن الاحتلال وفتحت النار بكثافة باتجاه المنفذ وأصابت بالخطأ مستوطنًا كان مسلحًا حيث ظنوا أنه شريك لمنفذ العملية.

وقال الإسعاف الإسرائيلي إن أحد المصابين في حالة حرجة، و3 في حالة خطيرة، وإصابة متوسطة، بينما توفي رجل يبلغ من العمر 70 عامًا.

من ناحيتها، باركت حركة حماس العملية، وقالت في بيان عبر تليجرام إن "عملية الطعن البطولية في حيفا رد طبيعي على جرائم الاحتلال، وتأكيد على أن المقاومة مستمرة حتى زواله".

وأوضحت أن "العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك".

ودعت الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة، مؤكدةً أن "المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وهذا أول هجوم قاتل في إسرائيل منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

ويأتي الهجوم في وقت يبدو فيه أن المفاوضات غير المباشرة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، معطلة بعد انتهاء المرحلة الأولى منه، السبت الماضي.

وأمس، أعلنت إسرائيل تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، محذرةً من "عواقب أخرى" على حماس إذا لم تقبل بمقترح تمديد مؤقت للهدنة في قطاع غزة.