صفحة وزارة البترول على فيسبوك
حقل ظهر لاستخراج الغاز، 9 يونيو 2022

مصدر: "البترول" تخطط لطرح 11 فرصة استكشافية وتنموية في 3 مناطق برية وبحرية

محمود سالم
منشور الخميس 27 فبراير 2025

تخطط وزارة البترول والثروة المعدنية لطرح مجموعة جديدة من الفرص الاستثمارية للبحث والاستكشاف والتنمية في 11 منطقة بشكل مبدئي تقع في خليج السويس والصحراء الغربية والبحر المتوسط، حسبما أكد مصدر مسؤول بالوزارة مطلع على ملف الاستكشافات لـ المنصة.

وأمس، أغلقت وزارة البترول والثروة المعدنية مزايدة على 13 منطقة استكشافية وإنتاجية في مختلف الأحواض الجيولوجية إذ تسلمت عروضًا باستثمارات متوقعة تزيد عن 700 مليون دولار، تتضاعف في حال تحقيق اكتشافات جديدة لتنميتها، حسب بيان الوزارة أمس.

وأكد المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الفترة الحالية تشهد تجهيز بيانات مناطق برية وبحرية، لطرحها من خلال بوابة مصر للاستكشاف، لتكون متاحة أمام المستثمرين وشركات النفط والغاز الراغبة في الظفر باستكشاف المناطق الجديدة.

وتوقع المصدر طرح مناطق الاستكشاف والتنمية الجديدة خلال الربع الثاني من العام الجاري، موضحًا أنه حال الاستقرار على زيادة مناطق الطرح إلى 15 منطقة فقد يتم تأجيل الطرح إلى الربع الثالث من 2025.

وتراجع إنتاج الغاز الطبيعي محليًا بنحو 25% خلال العامين الماضيين، نتيجة توقف برامج التنمية والاستكشاف تأثرًا بتراكم مستحقات الشركاء الأجانب، ولكن منتصف الشهر الماضي اكتشفت شركة "إكسون موبيل" مكامن غاز طبيعي قبالة سواحل مصر، بعد نجاحها في حفر بئر استكشافية في البحر الأبيض المتوسط، حسب بلومبرج.

من جهته، قال الخبير البترولي رمضان أبو العلا إن تنمية الحقول القائمة لا يُضيف كثيرًا إلى الإنتاج العام المحلي من الزيت الخام والغاز، ولكن يُعوض التناقص السنوي الطبيعي في إنتاجية الآبار.

وأضاف أبو العلا لـ المنصة أن النمو الفعلي في إنتاج الغاز لن يتحقق سوى بالوصول إلى خزانات غاز جديدة في المياه العميقة بالبحر المتوسط، التي بينت عمليات البحث احتواءها على احتياطات كبيرة من الغاز، لكن الأمر يتطلب استثمارات كبيرة من جانب الشركاء.

وفي 17 فبراير/شباط الجاري، وقَّعت مصر وقبرص اتفاقيات لإعادة تصدير وتسويق الغاز القبرصي، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديس، وذلك على هامش مؤتمر يركز على صناعة الغاز عُقد بالقاهرة.

وبموجب الاتفاقيات، سيُنقل إنتاج حقل الغاز "كرونوس"، الواقع قبالة الساحل الجنوبي الغربي في قبرص، وحقل "أفروديت"، في جنوب شرق الجزيرة الذي يضم نحو 3.5 تريليون قدم مكعب من الغاز، إلى منشآت الإسالة المصرية في إدكو ودمياط، قبل تصديره كغاز طبيعي مسال.