وزارة الدفاع الإسرائيلية
وصول شحنة أسلحة تحتوي على 1800 قنبلة من طراز MK-84 من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، 15 فبراير 2025

إسرائيل تتسلم 1800 "قنبلة غبية" من الولايات المتحدة بقرار من ترامب

قسم الأخبار
منشور الأحد 16 فبراير 2025

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأحد، وصول شحنة أسلحة تحتوي على 1800 قنبلة من طراز MK-84 من الولايات المتحدة، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب رفع الحظر عنها، عقب تعليقها من قبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن، العام الماضي، وفق يديعوت أحرونوت، وذلك تزامنًا مع وصول وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى تل أبيب، في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط.

وأضافت أن "السفينة التي تحمل ذخائر ثقيلة من طراز MK-84 وصلت ميناء أشدود، وتم تفريغ حمولتها على عشرات الشاحنات التابعة لوحدات النقل في الجيش الإسرائيلي، ونقلها إلى قواعد سلاح الجو الليلة الماضية". وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن هذا "يشكل رصيدًا مهمًا للقوات الجوية والجيش الإسرائيلي". 

وتُعرف قنابل MK-84 باسم "القنابل الغبية"، إذ يتم إسقاطها دون أي توجيه، مما يجعل إصابة الهدف تتطلب إسقاط عشرات أو مئات منها، فباستخدام القنابل الذكية أو الموجهة بدقة، يمكن تقليل نسبة الخطأ إلى ثلاثة أمتار فقط، في حين يصل معدل الخطأ  في القنابل الغبية إلى أكثر من 30 مترًا، ما يشكل خطرًا كبيرًا على المدنيين، خاصة في المناطق شديدة الازدحام، وفق العين الإخبارية.

وحسب يديعوت أحرونوت، أكدت وزارة الدفاع وصول أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية إلى إسرائيل في 678 رحلة و129 بارجة، وعلقت "هذا أكبر قطار جوي وبحري في تاريخ دولة إسرائيل".

وخلال الشهر الحالي، أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية الكونجرس رسميًا بأنها تخطط للمضي قدمًا في مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة تزيد عن 8 مليارات دولار، سبق وتم تعليقها في ولاية الرئيس جو بايدن، متجاوزةً بذلك عملية المراجعة غير الرسمية التي كانت جارية في لجنة تابعة لمجلس النواب، وفق نيويورك تايمز، التي قالت إن ترامب بقراره هذا تجاوز الكونجرس.

وشحنة قنابل MK-84 ليست الوحيدة التي علقها بايدن، ثم رفع الحظر عنها ترامب، فوفق يديعوت أحرونوت هناك شحنة أخرى تحتوي على 132 جرافة من طراز D9، تم رفع الحظر عنها أيضًا، في طريقها الآن إلى إسرائيل. تلك الجرافات اشترتها إسرائيل من شركة كاتربيلر وعلقتها إدارة بايدن.

ويستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك الجرارات في ساحات القتال "لتطهير الطرق أمام القوات البرية من الفخاخ المتفجرة وغيرها من العوائق، بالإضافة إلى توفير الحماية للجنود الذين يسيرون وراءها ومنع تعرضهم للأذى"، وفق إندبندنت.

وحسب إندبندنت، تتميز تلك الجرافة، التي يبلغ وزنها 62 طنًا، بمحرك ديزل بقوة 405-410 أحصنة، وقوة جر هائلة تبلغ 71.6 طن متري، كما يبلغ ارتفاعها 4 أمتار، وعرضها وطولها 8 أمتار.

ويتضمن التعديل الأساسي لجيش الاحتلال في الجرافة المعروفة بـ"تيدي بير"، تركيب مجموعة دروع أصلية تحمي الأنظمة الميكانيكية ومقصورة القيادة.

وفي عام 2015، جرى تزويد "تيدي بير" بدورع شرائحية لضمان حمايتها من القذائف الصاروخية RPG. وتحيط تلك الدروع بشكل كامل بالمركبة.