صفحة العرجاني جروب - فيسبوك
صورة نشرتها صفحة "العرجاني جروب" لـ "الجولة التفقدية للمهندس إبراهيم العرجاني، والكابتن عصام العرجاني والسادة الزوار" لقرى في سيناء. 10 مارس 2024.

بمليار دولار.. مجموعة العرجاني تزيد استثماراتها في قطاعي السيارات والسياحة

قسم الأخبار
منشور الأربعاء 15 يناير 2025

قررت مجموعة العرجاني زيادة استثماراتها في قطاعي السيارات والسياحة بقيمة مليار دولار موزعة مناصفةً بين القطاعين خلال 5 أعوام مقبلة، حسب تصريحات الرئيس التنفيذي للمجموعة عصام العرجاني للشرق.

وأسس إبراهيم العرجاني أولى شركات المجموعة عام 2010 بمدينة العريش، لتكون الشركة القابضة لمجموعة شركات تعمل في مجالات الاستيراد والتصدير والخدمات اللوجيستية والتطوير العقاري والتشييد والبناء والنقل والتنمية الزراعية والخرسانة الجاهزة والسيارات والسياحة.

وجاءت تصريحات العرجاني خلال افتتاح مصنع تجميع سيارات جيلي، وأكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن هذا الاستثمار هو الأول لمجموعة جيلي للسيارات، وقال "ليس في مصر فقط، بل في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط".

وأضاف العرجاني أن المصنع الجديد لشركته يستهدف تصدير 30 ألف سيارة، لافتًا إلى أن حجم الاستثمارات بخط الإنتاج الجديد يبلغ 100 مليون دولار، إذ يتجاوز "المكون المحلي لمصنع جيلي الجديد في مصر مستوى 49%".

وعلى صعيد النشاط السياحي للمجموعة، قال العرجاني إن مجموعته لديها 11 فندقًا في مصر، بطاقة تصل إلى 4 آلاف غرفة، مضيفًا "نستهدف إضافة 20 ألف غرفة".

في 2024، أعلن مستثمرون خليجيون ومصريون إطلاق شركة أوتو موبيليتي باستثمارات 100 مليون دولار لتكون وكيلًا لسيارات جيلي الصينية في مصر، وتضم المجموعة مستثمرين، من بينهم مجموعة الغانم الكويتية، وشركة محمد يوسف الناغي السعودية، ومجموعة العرجاني المصرية.

وأوضح العرجاني أن المجموعة التي لديها حوالي 88 شركة و200 فريق استشاري مصري في ليبيا، تعمل على التوسع في خطط الإعمار خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن استقرار ليبيا من استقرار مصر.

ويثير إبراهيم العرجاني مالك مجموعة العرجاني ونفوذه المالي والسياسي جدلاً كبيرًا، خاصة بعدما كشف موقع سكاي نيوز نهاية يونيو/حزيران الماضي أنه مالك الطائرة التي احتجزتها السلطات الزامبية وعلى متنها 5.7 مليون دولار، و602 سبيكة معدنية اشتبه في كونها من الذهب، وخمسة مسدسات مع 126 طلقة، في أغسطس/آب 2023.

وتحوّل اسم العرجاني إلى إمبراطورية اقتصادية في السنوات الأخيرة، فاقترن قبيل ثورة يناير بمعاداة السلطة، بعد احتجازه في 2008 عقب اشتباكات بين مجموعات من الشرطة وأبناء القبائل في سيناء، واتُّهم بدو سيناء حينها باحتجاز العشرات من رجال الأمن.

وأسس العرجاني شركة أبناء سيناء في مدينة العريش عقب الإفراج عنه عام 2010 وتولت الشركة إدخال المواد اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة بعد تعرضه لهجوم إسرائيلي واسع النطاق في عام 2014.

منذ ذلك الحين، يرتبط جزء كبير من النشاط الاقتصادي للعرجاني بغزة، ففي الوقت الذي كانت تتعدد فيه الشركات التي تتولى مسؤولية التنسيق لعبور أهالي غزة لمصر وإنهاء إجراءاتهم، أصبحت شركة هلا التابعة لمجموعة العرجاني الشركة الوحيدة التي تنهي إجراءات التنسيق. 

وارتفعت أسعار الرسوم التي يدفعها الفرد الواحد مقابل الدخول من غزة لمصر من 350 دولارًا أمريكيًا إلى 5000، بمعدل زيادة يصل إلى 14 ضعفًا.

ومطلع مايو/أيار الماضي، أسس العرجاني اتحاد القبائل العربية وأعلن اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا شرفيًا له، بهدف "توحيد صف القبائل العربية وإدماج كافة الكيانات القبلية في إطار واحد دعمًا لثوابت الدولة الوطنية ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها في كل الأزمنة"، قبل أن يتغير اسمه إلى اتحاد القبائل والعائلات المصرية.

كما يشارك نجله عصام العرجاني في الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية الجديد التي ضمت وزراء ومحافظين ونواب سابقين، ويستهدف خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بأكبر تحالف سياسي.