صفحة مجلس الوزراء على فيسبوك اتحاد الغرف السعودية ينظم لقاءً مُوسعًا في العاصمة الرياض لبحث فرص الاستثمار مع مصر، 16سبتمبر 2024 رئيس "موان" السعودي: السوق المصرية بحاجة لإطلاق حوافز تشجيعية للمستثمرين أخبار وتقارير_ إسلام جابر منشور الأربعاء 6 نوفمبر 2024 أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني السعودي لإدارة النفايات "موان" عبد الله الساعي حاجة السوق المصرية لإطلاق مجموعة من الحوافز الاستثمارية، خاصة في ملف إدارة النفايات؛ لتشجيع المستثمرين على دخول هذا القطاع المهم. وخلال يونيو/حزيران الماضي، قالت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد إن مصر أنفقت 26 مليار جنيه في مشروعات إعادة تدوير المخلفات الصلبة، بالتعاون مع شركاء التنمية والمؤسسات الدولية خلال 5 سنوات. وقال الساعي لـ المنصة، على هامش فاعليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي بالقاهرة، أول أمس، إن مسألة وجود تشريعات وقوانين تنظم عمل القطاع أمر في غاية الأهمية، لتكون كل الأمور واضحةً للمستثمرين. وشدد على ضرورة فرض عقوبات قوية وواضحة لكل المخالفات المتعلقة بالنفايات وإدارتها، بما يشجع الجميع على الالتزام بالرؤية العامة للدولة، وهو ما فعلته المملكة السعودية للنهوض بملف إدارة النفايات. وفي 16 سبتمبر/أيلول الماضي، اعترف رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر صحفي، مع ممثلي القطاع الخاص السعودي في الرياض، بأن مصر ورثت البيروقراطية من الاستعمار البريطاني، وهناك حرص على تخطيها من خلال الإصلاحات التشريعية، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على إنشاء وحدة بوزارة الاستثمار لحل مشكلات المستثمرين السعوديين في مصر. وبعد يومين، كشف مدبولي خلال مؤتمر صحفي عن رغبة شركات سعودية عملاقة تعمل بقطاعات الطاقة الجديدة وتحلية مياه البحر في استثمار أكثر من 10 مليارات دولار خلال الفترة المقبلة، قائلًا "نستهدف فتح البلاد للاستثمار، ودخول القطاع الخاص، وإنشاء كيانات مشتركة". وأعلنت الحكومة، سبتمبر الماضي أيضًا، عزم السعودية ضخ استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار، في ختام زيارة مدبولي إلى الرياض، وعقده سلسلة لقاءات مع ولي العهد محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين. وانطلقت أول أمس الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في القاهرة، بمشاركة مندوبين من أكثر من 182 دولة، حسب موقع الأمم المتحدة. وتستمر فعاليات المنتدى الحضري العالمي حتى 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وهو المؤتمر الرئيسي للأمم المتحدة المعني بالتنمية الحضرية المستدامة، الذي يُقام في مصر كأول دولة تستضيفه في إفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".