قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل.. ومستشاران لبايدن يزوران تل أبيب لوقف الحرب

أعلن حزب الله إطلاق صواريخ أرض-أرض على حيفا وشمال تل أبيب، فجر اليوم، بعد غارات إسرائيلية عنيفة شنها جيش الاحتلال على القرى الحدودية في الجنوب اللبناني، يأتي ذلك فيما يزور مستشاران للرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل غدًا، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان.

وقال حزب الله، عبر تليجرام، إنه استهدف إسرائيل بعشرات الصواريخ والمُسيرات ردًا على العدوان الإسرائيلي، فيما أعلن جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق نحو 30 قذيفة من لبنان وسقوطها في مناطق مفتوحة في الجليل الأعلى، حسب الشرق.

وأفادت العربية بأن صفارات إنذار دوت في عدة مناطق إسرائيلية بعد إطلاق صواريخ أرض-أرض من الجانب اللبناني، تم اعتراض بعضها في ضواحي حيفا، بينما طال استهداف صاروخي نتانيا ومحيطها شمال تل أبيب.

وقال حزب الله إنه استهدف، مساء أمس، تجمعًا لجنود إسرائيليين في منطقة العمرا جنوب بلدة الخيام برشقة صاروخية، بعد استهدافات أخرى للجنود عند بوابة العباسية وفي منطقتي اليعقوصة ووطي الخيام "دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ، ودفاعًا عن لبنان ‌‏وشعبه".

في المقابل، قال رئيس بلدية الصرفند في جنوب لبنان لرويترز، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إن 10 أشخاص على الأقل، معظمهم من الأطفال والنساء، قتلوا في غارة إسرائيلية على البلدة.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان قتلت 2792 شخصًا، فيما أصيب 12 ألفًا و772 آخرون منذ أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.

وأضاف تقرير وزارة الصحة أن عدد الضحايا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وصل إلى 82، فيما بلغ عدد المصابين 180.

من ناحية أخرى، نقل أكسيوس عن 3 مصادر أن مستشارين للرئيس الأمريكي جو بايدن سيزوران إسرائيل غدًا، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان والسماح للنازحين على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية ذكرت أن مباحثات تجرى بين الولايات المتحدة وإسرائيل لإنهاء الحرب الدائرة بين جيش الاحتلال وحزب الله، اشترطت خلالها إسرائيل عدم التوسع في عمليتها البرية جنوب لبنان، في المقابل ستدعم الولايات المتحدة فرض حظر على لبنان من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع، ومنع إعادة تأهيل حزب الله.

وتتواصل المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم أجهزة بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، واغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله.