قناة الإعلام الحربي لحزب الله على تليجرام آثار استهداف حزب الله مواقع في تل أبيب، 25 سبتمبر 2024 حزب الله يعلن ضرب عدة أهداف إسرائيلية.. و"اليونيفيل" تنسحب من أحد مواقعها جنوب لبنان أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور السبت 26 أكتوبر 2024 وجه حزب الله الإسرائيلي، اليوم، عدة ضربات لأهداف عسكرية إسرائيلية، في وقت واصل جيش الاحتلال غاراته على جنوب لبنان، وأعلنت قوات حفظ السلام "اليونيفيل" الانسحاب من أحد المواقع التابعة لها بعد تعرضه لإطلاق نار. وقال حزب الله اللبناني، في بيان اليوم، إنهم "استهدفوا في السادسة من صباح اليوم، تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب بصلية صاروخية"، كما نفذوا "هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب وأصابت أهدافها بدقّة، في 11:30 من صباح أمس". وأضاف أن"مجاهدو المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة 12:15 من ظهر يوم السبت، قاعدة ميشار، مقر الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية في صفد، بِصلية صاروخية". وتابع حزب الله، في بيان آخر، حسب الوكالة الوطنية اللبنانية، أنه "عند الساعة 12:45 من ظهر اليوم، قصفوا الكريوت شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية. وعند الساعة 1:23 بعد ظهر يوم السبت، استهدف تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي في منطقة المشيرفة في رأس الناقورة بصلية صاروخية". ولم يعلق حزب الله اللبناني على الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر اليوم، الذي أسفر عن مقتل عسكريين اثنين من القوات الإيرانية. في غضون ذلك، أعلنت قوات حفظ السلام الدولية "اليونيفيل"، في بيان اليوم، "انسحاب جنودها قبل يومين من موقع مراقبة تابع لها في بلدة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي في جنوب لبنان، بعد تعرّضه لإطلاق النار من الجيش الإسرائيلي"، حسب ما نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية. وأضافت أن "جنود حفظ السلام المناوبين في موقع مراقبة دائم بالقرب من الضهيرة، كانوا يراقبون جنود الجيش الإسرائيلي وهم يقومون بعمليات تطهير للمنازل القريبة، وعندما لاحظ جنود الجيش الإسرائيلي أنهم تحت المراقبة، أطلقوا النار على الموقع، فانسحب الحرّاس المناوبون لتجنّب الإصابة". وسبق ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قوات اليونيفيل إلى الانسحاب في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط انتقادات وجهت آنذاك لجيش الاحتلال الذي أصاب عددًا من جنود قوات حفظ السلام. وتأسست قوات اليونيفيل في مارس/آذار 1978 من قبل مجلس الأمن الدولي لحفظ السلام على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتضم نحو 10 آلاف جندي.