بتهمة إحراز ميكروفون وشال فلسطيني.. النيابة تستكمل التحقيق مع شباب "وقفة 15 مايو" غدًا

قررت نيابة قصر النيل، اليوم، استكمال التحقيق مع 4 شباب غدًا الخميس لحين ورود تحريات الأمن الوطني، بشأن تنظيمهم وقفةً تضامنيةً مع غزة ولبنان على كوبري 15 مايو، في الذكرى الأولى لـ"طوفان الأقصى"، حسب إسلام سلامة المحامي بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية لـ المنصة.

وألقت قوة أمنية بلباس مدني القبض على بضعة أفراد تجمعوا أعلى كوبري 15 مايو، فوق نيل الزمالك، حاملين أعلام فلسطين ولبنان رفضًا للعدوان الإسرائيلي، وفقًا لفيديوهات حصلت عليها المنصة الاثنين الماضي.

وظهر أربعة شباب أمام نيابة قصر النيل اليوم للتحقيق، فيما تم ترحيل شابتين تحملان جنسيات أجنبية.

ووجهت النيابة إلى الشباب اتهامات "تنظيم مظاهرة بدون تصريح وتحريض العامة على مخالفة القوانين وارتكاب أعمال العنف ضد الدولة والجهر بالصياح وإحراز ميكروفون وشال فلسطين وعلما لبنان وفلسطين"، وحمل المحضر رقم 7331 لسنة 2024 جنح قصر النيل، حسب بيان للمفوضية المصرية للحقوق والحريات.

وفي الفيديوهات التي حصلت عليها المنصة، مساء الاثنين الماضي، تظهر مجموعةٌ تتكون من نحو 5 إلى 6 أشخاص يرفعون علمي فلسطين ولبنان، ولافتة كتب عليها "يسقط الاحتلال" ورددوا هتافات "من القاهرة ألف تحية للمقاومة اللبنانية" و"احنا معاكي يا فلسطين" و"المقاومة هي الحل ضد الغاشم والمحتل"، قبل أن تصل سيارتان للشرطة ويتم القبض على الشباب.

ويُجرم التظاهر في مصر دون الحصول على تصريح، وسبق وألقي القبض على العشرات إثر مشاركتهم في وقفات سابقة لدعم فلسطين سواء في ميدان التحرير أو الإسكندرية وغيرهما، ولا يزال بعضهم قيد الحبس الاحتياطي حتى الآن.

ومن بين المحبوسين على خلفية مشاركتهم في أنشطة اللجنة الشعبية للتضامن مع فلسطين بالإسكندرية النقابي العمالي شادي محمد مع 5 آخرين، في القضية 1644 لسنة 2024، إذ توجه النيابة للنقابي العمالي تهمة "تأسيس جماعة إرهابية"، إضافة إلى التهم الموجهة للشباب الخمسة، وهي "الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام والاشتراك في تجمهر الغرض منه الإخلال بالنظام العام".