موقع حماس الرسمي
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، 6 أغسطس 2024

إسرائيل تعلن اغتيال 3 قيادات من حماس بينهم الذراع اليمنى للسنوار

قسم الأخبار
منشور الخميس 3 أكتوبر 2024

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، اغتيال رئيس سلطة الحكم لحماس في قطاع غزة روحي مشتهى، الذراع اليمنى لرئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.

كما اغتالت المسؤول عن ملف الأمن لدى المكتب السياسي واللجنة التنفيذية سامح السراج، ورئيس جهاز الأمن العام بالحركة سامي عودة، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، على إكس، إن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو هاجمت قبل ثلاثة أشهر، بناءً على توجيه استخباراتي دقيق، عناصر حماس الثلاثة الذين اختبأوا داخل مجمع تحت الأرض شمال قطاع غزة".

وأضاف أدرعي أن "المجمع أداره مسؤولو جهاز الأمن العام في حماس، ليشكل مجمع مكوث خاصًا بأبرز قيادات سلطة الحكم في الحركة وعلى رأسهم مشتهى"، حسب ادعاءاته.

ووفق أدرعي، عمل روحي مشتهى مسؤولًا عن سلطة الحكم في قطاع غزة، وكان المسؤول عن ملف الأسرى لدى المكتب السياسي للمنظمة، كما كان مسؤولًا سابقًا بوزارة المالية "مشتهى أنشأ مع يحيى السنوار جهاز الأمن العام بالحركة، وقضى معه محكومية في السجن الإسرائيلي، ويُعد الشخصية الأرفع والأبرز لدى المكتب السياسي في قطاع غزة"، زاعمًا أنه "أدار طيلة فترة الحرب نشاطات حماس، وروج لعمليات إرهابية ضد إسرائيل".

وزعم أدرعي أن "مشتهى يعد اليد اليمنى لقائد حماس يحيى السنوار، وأحد أقرب المقربين منه".

وحسب العربية، فقد السنوار باغتيال مشتهى شخصية مقربة جدًا منه، خصوصًا أنهما عاشا معًا في السجون الإسرائيلية لسنوات طويلة، وحُررا سويًا عام 2011، وخاضا غمار انتخابات حماس الداخلية، وأصبحا قياديين في التنظيم ويسيطران على الكثير من مفاصله.

أما سامح السراج، فيعد، حسب العربية، من الشخصيات نادرة الظهور إعلاميًا، لكنه شخصية بارزة في حماس، ويعد من الرعيل الثاني في الحركة ممن عايشوا سنوات ظهور الحركة ومراحل نموها وتطورها، كما أنه عضو في مكتبها السياسي منذ 3 دورات انتخابية، ومعروف عنه أنه شخصية أمنية كبيرة وذات نفوذ وله دور في إدارة بعض الملفات المالية.

ويأتي اغتيال القادة الثلاثة في حماس، استمرارًا للعمليات التي نفذها الاحتلال خلال الفترة الماضية مستهدفًا خلالها قادة حماس وحزب الله، على رأسهم رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، الذي اغتالته في طهران نهاية يوليو/تموز الماضي، وأمين حزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته في الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة الماضي. 

لم تعلق حماس على العملية، لكنها دعت، أمس، للتظاهرات بعنوان "جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان".

وقالت في بيان "انتصارًا للحق الفلسطيني ورفضًا للظلم والوحشية التي تمارسها دولة الاحتلال الإرهابية، إن الواجب يحتم على كل حر أن ينتفض ويغضب لما يحدث من انتهاكات ومجازر بحق المدنيين، وجرائم حرب وتجويع وترويع، واستهداف الاحتلال المتعمد للنساء والأطفال الأبرياء باستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا، وضربه لكافة الأعراف والمواثيق ومبادئ حقوق الإنسان".

ودعت الحركة "أحرار العالم الداعمين لقضيتنا العادلة، إلى مواصلة حراكهم الجماهيري الفاعل ومسيراتهم التضامنية الغاضبة"، والمشاركة في "جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان"، والحشد لأوسع مشاركة جماهيرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني واللبناني ولإدانة الاحتلال، و"العمل على فضح جرائم الاحتلال وكشف وجهه القبيح، والضغط على الحكومات لقطع كافة العلاقات معه ونبذه ومقاطعته على كافة المستويات".

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ363، وحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية ارتكب الاحتلال الإسرائيلي "8 مجازر، وصل منها للمستشفيات 99 شهيدًا و169 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".

وحسب البيان، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41788 قتيلًا و96794 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.