لقطة من قناة الميادين قصف إسرائيلي على جنوب لبنان- 6 يوليو 2023 إسرائيل وحزب الله يتبادلان الضربات "المكثفة".. وجيش الاحتلال يطالب لبناني الجنوب بالنزوح أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 23 سبتمبر 2024 شن حزب الله اللبناني، مساء أمس، هجمات على عدة مواقع في الأراضي المحتلة، بعضها وصل لعمق أكبر من ذي قبل، وسط أنباء عن وجود مصابين، فيما يرد جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ الليلة الماضية، بهجمات مكثفة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إنه يشن ضربات مكثفة على أهداف لجماعة حزب الله في لبنان، إذ نفذ أكثر من 80 غارة على مناطق عديدة في الجنوب والبقاع، وفق الشرق الأوسط. ونقل الشرق الأوسط عن وسائل إعلام إسرائيلية قولها إن الغارات استهدفت منظومة الصواريخ بعيدة المدى لحزب الله شمال البقاع. وفيما قتلت الهجمات الإسرائيلية عشرات المدنيين في لبنان الفترة الماضية، طالب المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري سكان القرى اللبنانية "المغادرة فورًا"، حفاظًا على سلامتهم. وقال هاجاري، خلال مؤتمر صحفي اليوم "إلى سكان القرى في لبنان، في الفترة المقبلة سنهاجم أهدافًا إرهابية في لبنان"، وفق سكاي نيوز. وأضاف "كل من يتواجد قرب منازل أو منشآت يخفي حزب الله داخلها أسلحته، نحن ندعوكم للابتعاد عنها فورًا. حزب الله يعرضكم ويعرض عائلاتكم للخطر"، زاعمًا أن "حزب الله يخزن صواريخ كروز وقذائف ومنصات صاروخية ومسيرات داخل منازل مدنية، مستغلًا السكان المدنيين، نتابع هذه الأنشطة ونرصد الوسائل القتالية ونقوم بتدميرها من خلال غارات دقيقة". وعلى الجبهة الأخرى، أطلق حزب الله الليلة الماضية عددًا من القذائف على أهداف إسرائيلية، منها موقع البغدادي العسكري، إضافة إلى موقع جل العلام حيث يوجد جنود إسرائيليون "استهدفهم مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعيّة وأصابوهم إصابة مباشرة"، وفق بيان للحزب نقلته وكالة الأنباء اللبنانية. وكان حزب الله أطلق الأحد أول 3 رشقات صاروخية نحو إسرائيل وصلت إلى عمق أكبر من أي وقت مضى، حسب CNN، وشملت الأهداف "قاعدة رامات ديفيد الجوية، ومصنع دفاع خارج حيفا". وتتصاعد المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب خلال اليومين الماضيين، بداية من هجوم بيجر/pager، الأسبوع الماضي، الذي استهدف أجهزة اتصال بتقنيات قديمة يستخدمها حزب الله، وحتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، الجمعة، الذي أسفر عن مقتل القيادي إبراهيم عُقيل، والذي يوصف أنه كان الرجل الثاني في حزب الله.