برخصة المشاع الإبداعي: Deror Avi، ويكيبيديا طائرة F-35 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، 30 يونيو 2024 إسرائيل تقصف مدينة مصياف السورية.. و14 قتيلًا على الأقل أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 9 سبتمبر 2024 قُتل 14 شخصًا على الأقل، في وقت متأخر من مساء الأحد، في عدة ضربات إسرائيلية استهدفت محيط مدينة مصياف بمحافظة حماة السورية، حسبما قالت صباح اليوم الوكالة العربية السورية للأنباء. وقال مصدران من أجهزة مخابرات بالمنطقة، لم تسمهما رويترز، إن مركزًا عسكريًا رئيسيًا للأبحاث الخاصة بإنتاج أسلحة كيماوية يقع قرب مصياف تعرَّض للقصف عدة مرات. ويُعتقد أن المركز يضم فريقًا من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج أسلحة، ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل، أو كما قالت رويترز "إسرائيل لا تعلق عادة على تقارير الضربات في سوريا". ونقلت الوكالة السورية الرسمية عن مصدر عسكري، لم تسمه، قوله "حوالي الساعة 23:20 من مساء أمس الأحد، شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه شمال غرب لبنان، مستهدفًا عددًا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، وتصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". ونقلت الوكالة عن مدير صحة حماة الدكتور ماهر اليونس قوله إن 43 أصيبوا في الهجمات، وهناك عدد منهم في حالة حرجة. أما رويترز فنقلت عن وسائل إعلام رسمية سورية أن القصف تسبب في اندلاع حريقين، وأن فرق الإطفاء تعمل على إخمادهما. "الضربات الإسرائيلية هي الأوسع، يوجد في المنطقة مركز البحوث العلمية وهو مركز لتصنيع وتطوير صواريخ دقيقة متوسطة المدى ومسيّرات"، حسبما قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، على فيسبوك. وحسب عبد الرحمن، ارتفع عدد الضحايا إلى 20 شخصًا على الأقل، لكن أحدًا لم يؤكد هذه الحصيلة حتى كتابة الخبر. وفي أبرز هجوم على سوريا منذ بداية العدوان المستمر على غزة، قصفت ما يعتقد أنها طائرات حربية إسرائيلية السفارة الإيرانية في دمشق، في أبريل/نيسان الماضي، وهو الهجوم الذي قالت إيران إنه أدى إلى مقتل 7 مستشارين عسكريين بينهم 3 من كبار القادة. ولم يكن هجوم أبريل الأول من نوعه، ففي 21 يناير/كانون الثاني الماضي، قُتل 5 من قادة الحرس الثوري من بينهم رئيس الاستخبارات في الحرس الثوري، إثر غارة إسرائيلية. وفي 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي اغتالت القيادي البارز رضي موسوي، في قصف إسرائيلي طال منطقة السيدة زينب قرب دمشق.