لقطة من فيديو للمظاهرات متداول على إكس
مظاهرات طلابية مناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أمام جامعة جورج تاون في العاصمة واشنطن، الخميس 5 سبتمبر 2024

دعمًا لغزة.. مظاهرات في جامعة جورج تاون بالعاصمة واشنطن

قسم الأخبار
منشور الخميس 5 سبتمبر 2024

عادت الاحتجاجات الطلابية المناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى الجامعات الأمريكية، لتصل هذه المرة إلى جامعة جورج تاون في العاصمة واشنطن، حيث تجمع عشرات الطلاب، رافعين شعارات تطالب بوقف إطلاق النار، وتندد بالمعاناة الإنسانية في القطاع.

واستنكر المتظاهرون تهديد الجامعة بفرض قوانين جديدة تلزم الطلاب بدفع تكاليف الحماية الأمنية للنشاطات الاحتجاجية، وانتقد ممثلون عن منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" ما وصفوه بـ"الإجراءات القمعية" من إدارة الجامعة ضد الطلاب الفلسطينيين المشاركين في الاحتجاجات، حيث تم اتهامهم بانتهاك قواعد سلوك الطلاب داخل الحرم الجامعي، وفق الحرة.

وعادت المظاهرات الداعمة لفلسطين إلى الجامعات الأمريكية، مع بدء العام الدراسي الجديد، بعد توقفها خلال إجازة الصيف، وشهد حرم جامعة كولومبيا في نيويورك، الذي انطلقت منه المظاهرات من قبل، احتجاجات للمطالبة بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل.

ومع عودة أعضاء هيئة التدريس والطلاب إلى جامعة كولومبيا، لاحظوا قيودًا جديدة وتغييرات أخرى في الحرم الجامعي، حيث يقف موظفو السلامة العامة لحراسة مداخل الجامعة مع تعليق لافتات جديدة تشير إلى حظر إقامة الخيام بموجب قواعد الجامعة، وفق الحرة.

وأُغلقت البوابات المؤدية إلى الحرم الجامعي من شوارع المدينة المحيطة بموجب نظام جديد يضع قيودًا على الدخول بعد أن ظلت هذه البوابات مفتوحة لعقود، ولم يعد الحراس يسمحون سوى بدخول الأفراد الذين يحملون بطاقات هوية تابعة للجامعة والضيوف المسجلين مسبقًا.

وفي أبريل/نيسان الماضي، تصاعدت التوترات في جامعة كولومبيا بين المتظاهرين الداعمين للقضية الفلسطينية وإدارة الجامعة، إذ رفض طلاب إخلاء الخيام التي أقاموها في الحرم الجامعي، فطالبت رئيسة الجامعة آنذاك مينوش شفيق، ذات الأصول المصرية، بتدخل الشرطة، التي اعتقلت أكثر من 600 طالب وعضو هيئة تدريس، قبل أن تمتد الاحتجاجات إلى جامعات أمريكية وأوروبية أخرى، لتشهد كذلك اشتباكات مع الشرطة.

والشهر الماضي، أعلنت شفيق استقالتها، بعد أربعة أشهر تقريبًا من إشرافها على تعامل الجامعة مع الاحتجاجات.

وقالت شفيق، وفق الموقع الرسمي للجامعة، "أكتب إليكم بحزن لأخبركم أنني سأتنحى عن منصبي كرئيسة لجامعة كولومبيا اعتبارًا من 14 أغسطس/آب 2024، كانت فترة من الاضطرابات، إذ كان من الصعب التغلب على تباين وجهات النظر في مجتمعنا. كان لهذه الفترة أثر سلبي على أسرتي، كما كان الأمر بالنسبة لآخرين في مجتمعنا".

وسبق أن صوت أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم في جامعة كولومبيا الأمريكية، منتصف مايو/أيار الماضي، لصالح سحب الثقة من شفيق.