الحوثي يستهدف "جروتون" للمرة الثانية.. وأمريكا تُدمر طائرة وزورقًا مسيرين للجماعة اليمنية

هاجمت جماعة الحوثي اليمنية السفينة جروتون، التي ترفع علم ليبيريا، في خليج عدن للمرة الثانية، حسبما أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة العميد يحيى سريع، السبت، على إكس.

وقال سريع "انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، نفذت قواتنا المسلحة عملية عسكرية استهدفت السفينة جروتون، وذلك لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى مواني فلسطين المحتلة".

وأضاف "نفذت العملية القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية. وأدت العملية إلى إصابة السفينة بشكل دقيق ومباشر".

وأشار إلى أن هذا الاستهداف "هو الثاني للسفينة بعد استهدافها في الثالث من أغسطس/آب الماضي".

كما أكد سريع استمرار عملياتهم البحرية في منطقة العمليات التابعة لهم "وكذلك استمرار إسنادها للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

ومن جهة أخرى، أكدت القيادة المركزية الأمريكية، السبت، أنها تمكنت من تدمير طائرة وزورق مسيّرين تابعين للحوثي. 

وقالت، على إكس، "خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير طائرة بدون طيار بالإضافة إلى زورق مسيّر في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن". 

وأضافت "تبين أن الطائرة بدون طيار والزورق المسّير يشكلان تهديدًا واضحًا ووشيكًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة". 

وتهاجم جماعة الحوثي، منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، السفن المارة في البحر الأحمر، ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقتها أعلنت الجماعة أن السفن الإسرائيلية هدف مشروع لها. وأثرت الهجمات في حركة الملاحة العالمية وتسببت في تراجع عائدات قناة السويس.

وحاولت الولايات المتحدة الأمريكية بمعاونة بريطانيا التصدي لهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، بداية من 12 يناير/كانون الثاني الماضي، حين نفذتا وقتها 73 غارة على اليمن، واستمرت الهجمات بعدها.

وأغرق الحوثيون سفينتين خلال حملتهم المستمرة منذ 10 أشهر ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، باستخدام المسيرات والصواريخ، وفق العربية.