منشور
الأربعاء 31 يوليو 2024
- آخر تحديث
الأربعاء 31 يوليو 2024
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن إسرائيل استخدمت الكلاب والإيهام بالغرق ضد المعتقلين الفلسطينيين، مؤكدة أن ما لا يقل عن 53 من هؤلاء المعتقلين تُوفوا في مراكز احتجاز وسجون إسرائيلية.
وأوضحت أن آلاف الفلسطينيين جرى إبعادهم قسرًا عن غزة، وأحيانًا من ملاجئ الاحتماء من التفجيرات، واقتيادهم إلى مراكز اعتقال في إسرائيل، حيث تعرض بعضهم للتعذيب، ولقي العشرات حتفهم، ونددت بالأفعال المروعة ضد المعتقلين الفلسطينيين، وفق الشرق الأوسط.
وقال تقرير الأمم المتحدة إن المعتقلين احتُجزوا بشكل عام في سرية، دون إعطائهم سببًا لاحتجازهم أو السماح لهم بالاتصال بمحامين.
وأوضح التقرير أن المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل معظمهم من الرجال والفتيان، وأنهم من فئات مختلفة مثل السكان والأطباء وممرضات ومرضى، فضلًا عن المقاتلين الفلسطينيين، وأن بعضهم تعرض للعنف الجنسي.
وحسب جهاز الإحصاء الفلسطيني، بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية 9840، وفي غزة 5000 شخص.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، نشرت قناة N12 الإسرائيلية فيديو وصورًا لاستسلام المئات من الفلسطينيين بعد تجريدهم من ملابسهم، دون أن تحدد تاريخ ومكان الحادث، وقالت إنها "لقطات درامية من غزة".
ويستمر العدوان الإسرائيلي لليوم الـ299، الذي راح ضحيته 39 ألفًا و445 قتيلًا، و91 ألفًا و73 مصابًا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وتوغلت آليات عسكرية إسرائيلية شرق مخيمي المغازي والبريج، وسط قطاع غزة، صباح الأربعاء.
وقال شاهدان لـ المنصة إن المنطقة التي تفصل بين المخيمات تعرضت لإطلاق نار كثيف وقذائف مدفعية، قبل أن تتقدم الآليات العسكرية في المناطق الشرقية وتقوم بحفريات في المنطقة.
واستهدف جيش الاحتلال سيارة على شارع صلاح الدين، قرب المدخل الشرقي لبلدة الزوايدة، حيث وصل أكثر من 8 قتلى وعدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وقال شاهد لـ المنصة إن سيارة مدنية كانت تسير على الطريق في مكان مزدحم بالمواطنين بالقرب من المدخل الشرقي لبلدة الزوايدة وسط قطاع غزة عندما سقط صاروخ مباشر استهدفها بمن فيها، وأصيب وقتل عدد من المواطنين الموجودين في المكان.
وفي مدينة غزة، تعرضت أحياء تل الهوا والصبرة، الأربعاء، لإطلاق نار كثيف وقصف مدفعي من قبل مدفعية الاحتلال الإسرائيلي باتجاه منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات وضحايا.
ولا يزال الاحتلال يتوغل لليوم السابع على التوالي في المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة ويستهدف البنايات السكنية والبنية التحتية دون تمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول لتلك المناطق.
واستهدف جيش الاحتلال منزلًا بحي الصبرة من الطيران الحربي، الأربعاء، دون سابق إنذار حيث كان المنزل مُخلى من ساكنيه ولم يبلغ عن وقوع ضحايا وإصابات.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، منزلًا في عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس بعد ساعات من انسحاب الجيش وآلياته من المنطقة، وقالت شاهدة لـ المنصة إنه بعد عودتهم لمنازلهم التي نزحوا منها قسرًا تسعة أيام متواصلة خلال العملية العسكرية البرية، قصف الجيش بالمدفعية منزلًا يعود لعائلة أبو طير بقذيفتين من المدفعية ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة 6 آخرين.
وأوضحت الشاهدة أن القصف طال عددًا من المنازل في المنطقة بأكثر من 6 قذائف مدفعية بالتزامن مع استهداف منزل أبو طير وهو ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في المكان.
وأفاد مصدر في الدفاع المدني لـ المنصة بانتشال جثمانين لشابين من شمال غرب مدينة رفح ونقلهم إلى مستشفى ناصر لخانيونس، وكان جيش الاحتلال قد استهدف الشابين قبل عدة أيام ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني من الدخول إلى المنطقة حينها رغم استلامها تبليغًا بمقتل الشابين من شاهد عيان على مقتلهم.