إسرائيل: صدرنا أسلحة بـ 13 مليار دولار في 2023.. منها 3% فقط للعرب

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الاثنين، بيعها أسلحة بأكثر من 13 مليار دولار (حوالي 49 مليار شيكل) خلال 2023، وقالت يديعوت أحرونوت العبرية إن حجم الصادرات الدفاعية "تضاعف خلال الـ5 سنوات الأخيرة، رغم أن إسرائيل في حالة حرب منذ أكثر من 8 أشهر".

علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت على نتائج التقرير قائلًا "حتى في العام الذي تُقاتل فيه إسرائيل تنجح الصادرات الدفاعية في تحطيم الأرقام القياسية".

وأوضح تقرير الصادرات الدفاعية لعام 2023 أن معظم الصفقات كانت مع دول آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 48%، والدول الأوروبية 35%، و9% من الصفقات مع دول أمريكا الشمالية، و4% مع دول أمريكا اللاتينية، و1% مع دول إفريقية.

أما الدول العربية، فسجلت انخفاضًا في المبيعات، إذ سجلت 3% فقط في 2023، مقابل 24% في 2022.

وحسب بيانات التقرير لعام 2023، تصدرت أنظمة الدفاع الجوي المبيعات بـ36% من حجم الصفقات، مقابل 19% في عام 2022.

وكانت أعلى الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية طلبًا أنظمة الرادار والحرب الإلكترونية بـ11% من الصادرات، ثم الأسلحة النارية ووسائل الإطلاق بـ11%، وإلكترونيات الطيران 9%.

ورغم إعلان تل أبيب تحقيق رقم قياسي في صادراتها الدفاعية، لا تزال الولايات المتحدة أكبر مصدر للأسلحة والذخيرة لإسرائيل، إذا تقول BBC إن واشنطن مُلزمة بالقانون بأن توفر لإسرائيل ما قيمته 3.8 مليار دولار من الأسلحة سنويًا، بهدف أن يمنحها هذا الأفضلية على الدول المجاروة.

وفي مايو/أيار الماضي، استخدم الرئيس الأمريكي جو بايدن كارت الأسلحة للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، وقال لـCNN أنه سيعلق شحنات أسلحة لإسرائيل إذا أمر نتنياهو قواته باجتياح رفح، مؤكدًا أن القنابل التي زودت بها الولايات المتحدة، إسرائيل "استخدمت في قتل المدنيين الفلسطينيين".

وتعتمد إسرائيل كذلك على الأسلحة الألمانية، في عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ 255 يومًا، ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكد مصدر في الحكومة الألمانية زيادة صادرات ألمانيا من السلاح لإسرائيل في 2023 بنحو 10 أضعاف مقارنة بـ2022، مشيرًا إلى تعامل برلين مع طلبات تصدير هذه الأسلحة كأولوية، منذ إعلان حركة حماس عن تنفيذ عملية طوفان الأقصى.