صفحة المتحدث بلسان جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على إكس
رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارة لقطاع غزة، 23 يناير 2024

"الخارجية": الضغط على الفلسطينيين عند حدود مصر يؤدي لتوتر العلاقة مع إسرائيل

قسم الأخبار
منشور الخميس 25 أبريل 2024

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد إن محاولة فرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين على الحدود مع مصر يؤدي لتوتر العلاقة مع إسرائيل.

وأكد أبو زيد، لقناة mbc مصر، الأربعاء، الرفض الدولي، وليس المصري فقط، لأي عمليات عسكرية في رفح، وقال إن المنطقة لا تتحمل المزيد من التصعيد والمعاناة الإنسانية، متهمًا إسرائيل بارتكاب ممارسات في غزة "تشير لمحاولات لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة"، واعتبر أن المنطقة أمام محاولات "لتصفية القضية الفلسطينية".

وطالب أبو زيد إسرائيل بتأمين الملاذ الآمن للفلسطينيين "لأنها القوى القائمة بالاحتلال، وفق اتفاقيات جنيف والأمم المتحدة".

ونقل موقع الشرق الأوسط عن هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، قولها إن مصر تسعى للدفع قدمًا في المفاوضات الرامية لإبرام صفقة تبادل للمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس، بهدف التأثير على التحركات الإسرائيلية في رفح.

ومع زيادة الحديث عن قرب اقتحام جيش الاحتلال للمنطقة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، قالت الهيئة أيضًا إن إسرائيل بدأت بصياغة ما وصفتها بأنها "الخطوط العريضة الجديدة التي ستشكل الأساس للمفاوضات مع حماس".

في الوقت نفسه، قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حماس، وأضاف أن الاحتلال يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حسبما نقل موقع BBC عن رويترز.

ووفق BBC، أكد متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل "ستمضي قدمًا" في عملية برية، لكنه لم يحدد جدولًا زمنيًا، كما قال جيش الاحتلال إنه "استدعى كتيبتين من جنود الاحتياط للقيام بمهام في غزة".

والثلاثاء، جدد وزير الخارجية سامح شكري تحذيره من الاجتياح البري لرفح، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات لردع إسرائيل حال أقدمت على اجتياح رفح، ووصف الأوضاع في غزة، بـ"الكارثية"، قائلًا "لا يمكن أن يتحمل الضمير العالمي هذا القدر من القتل، واستمرار حالة التدمير للقطاع بحيث أصبح غير قابل للعيش فيه".