ردًا على هجوم داعش.. بوتين يتوعد بعقاب أوكرانيا وزيلينسكي يصفه بـ"الدنيء"
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالسعي إلى إلقاء اللوم على أوكرانيا بعد الهجوم الدامي على صالة للحفلات الموسيقية في موسكو، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنه.
وحسبما نقل موقع الشرق الأوسط، قال زيلينسكي إن ما حدث في موسكو واضح "بوتين والأوغاد الآخرون يحاولون فقط إلقاء اللوم على طرف آخر، لديهم دائمًا الأساليب نفسها".
وقال زيلينسكي إن "الدنيء بوتين بدلًا من التعامل مع مواطنيه الروس ومخاطبتهم، ظل صامتًا يومًا، وهو يفكر في كيفية تحميل الأمر لأوكرانيا".
وارتفعت أعداد ضحايا هجوم مسلح على حفلة موسيقية في موسكو أمس، إلى 115 قتيلًا، ولا تزال عمليات التنقيب عن ضحايا تحت أنقاض المبنى الذي انهار جزئيًا إثر الهجوم قائمة.
ورغم إعلان تنظيم الدولة الإسلامية/داعش فرع خراسان، المعروف بـISIS-K، مسؤوليته عن الحادث، تتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات حوله، حد اتهام الأخيرة الاستخبارات الروسية ذاتها بالوقوف وراء الحادث، باعتباره "تهديدًا من بوتين للتصعيد وتوسيع الحرب".
وكان بوتين قال في خطاب تليفزيوني، السبت، إن المسلحين الأربعة الذين اعتقلوا إثر الهجوم كانوا متّجهين نحو أوكرانيا، وفق معلومات أولية "كانت لديهم نافذة عبور للحدود".
ورفضت كييف بشدة تصريحات الرئيس الروسي التي تأتي بعد أكثر من عامين من غزو أوكرانيا.
ووفق الشرق الأوسط، نشرت الأجهزة الروسية مقاطع مصورة من تحقيقات جرت في الشارع مباشرة بعد القبض على المنفذين، الذين اعتقل اثنان منهم في منطقة بريانسك على مقربة من الحدود مع أوكرانيا. وقال أحدهما إنهما كانا ينويان قطع الحدود نحو البلد الجار، فيما اعتقل ثالث في منطقة قريبة من مكان وقوع الحادث، قبل أن يعلن يتوعد بوتين بعقاب أوكرانيا.
وكان تنظيم داعش قال في بيان نشره على تليجرام إن مقاتليه "هاجموا تجمعًا كبيرًا في ضواحي العاصمة الروسية موسكو"، وأن المُقاتلين "انسحبوا إلى قواعدهم بسلام"، وفق بي بي سي.