صفحة حمدين صباحي على فيسبوك
المرشح الرئاسي السابق ومؤسس حزب الكرامة حمدين صباحى خلال مشاركته في وقفة احتجاجية نظمها أعضاء الحملة الشعبية المطالبة بالدخول إلى غزة بصحبة المساعدات، 18 مارس 2024

كمال أبو عيطة: 3 شبان حاولوا الاعتداء على حمدين صباحي ولم نحرر محضرًا

محمد الخولي
منشور الثلاثاء 19 مارس 2024

كشف حزب الكرامة، أمس الاثنين، تفاصيل ما وصفه بأنه "محاولة اعتداء من قبل عناصر مجهولة" على مجموعة من قياداته، فيما قال وزير القوى العاملة الأسبق والقيادي بالحزب كمال أبو عيطة إنهم فضّلوا عدم تحرير محضر لاعتقادهم بعدم جدواه.

ونظم العشرات من أعضاء الحملة الشعبية المطالبة بالدخول إلى غزة بصحبة المساعدات، وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الخارجية على كورنيش القاهرة، أمس الاثنين، رافعين أعلام فلسطين ولافتات مكتوب عليها "مصر كبيرة ولها سيادة"، وطالبوا بالسماح لهم بمرافقة المساعدات إلى القطاع على مسؤوليتهم الخاصة.

ووفق بيان حزب الكرامة، على فيسبوك، تعرض المرشح الرئاسي السابق ومؤسس حزب الكرامة حمدين صباحي لمحاولة اعتداء من قبل عناصر مجهولة، بعد انتهاء مشاركته في الوقفة أمام وزارة الخارجية.

وأضاف أنه "عقب مغادرته الوقفة بدقائق قليلة وتحركه بسيارته بصحبة عدد من قيادات حزب الكرامة، بينهم الوزير الأسبق كمال أبو عيطة، ورئيس الحزب سيد الطوخي، وأمين تنظيم الحزب محمد زكي، فوجئ صباحي بعناصر مجهولة تستقل دراجة بخارية دون أرقام، وحاولوا توقيف سيارته والاشتباك معه هو ومرافقيه ومحاولة سرقة مفاتيح السيارة، لكن تجمع المواطنين حال دون ذلك".

وأشار البيان إلى أن الأمر انتهى "بانصراف تلك العناصر بعد تعليمات جاءتهم من بعض الأشخاص الموجودين في موقع الحدث نفسه، وانصراف صباحي ومرافقيه بسلام".

وأعرب الحزب عن "استيائه ودهشته من هذه الأساليب القديمة والمكشوفة، خاصة عندما تكون على خلفية موقف المشاركة في وقفة رمزية وسلمية متعلقة بقضية يفترض أنها محل إجماع مثل القضية الفلسطينية والعدوان على غزة".

وقال أبو عيطة لـ المنصة إن 3 أشخاص يستقلون دراجة نارية دون لوحات معدنية تبعوهم من أمام مقر الخارجية على كورنيش النيل، حتى صعدوا كوبري 15 مايو، واستمروا في متابعتهم حتى شارع 26 يوليو في منطقة الزمالك، وصطدموا السيارة التي كان يقودها حمدين صباحي من الخلف عن قصد.

وأوضح أبو عيطة أن صباحي قرر الوقوف على جانب الطريق في شارع 26 يوليو ليفهم الأسباب التي تدفع هؤلاء الشباب لفعل ذلك، إلا أن قائد الموتوسيكل ألقى بنفسه أمام السيارة بعدما توقفت، "مدعيًا أننا صدمناه، لكن المواطنين شهدوا أننا لم نلمسه".

وقال أبو عيطة إن أحد الشبان فتح باب السيارة وحاول الاستيلاء على مفاتيحها "لكننا دفعناهم، ومع ارتفاع الأصوات تدخل المواطنون الذين تجمعوا، فقال الشبان إنهم يريدون تحرير محضر ضدنا، لكن عندما حضر أمين شرطة كان بالقرب منا تراجعوا عن موقفهم".

وأضاف أن سيارة شرطة أخرى حضرت إلى المكان، وكان بها "رتب عالية"، وقال "شخص ما كان موجودًا بزي مدني طالب سيارة الشرطة بالانصراف، وإن مفيش حاجة، وطلب من الشبان الثلاثة الانصراف أيضًا، ونفذوا ما قاله فورًا".

وحسب أبو عيطة، يوجد في منطقة الزمالك الكثير من أفراد المرور، ورغم ذلك كانت الدراجة النارية "تسير دون لوحات معدنية بكل أريحية دون أن يعترضها أحد، وحتى عندما حدث الموقف وجاءت شرطة المرور لم تطلب من الشاب أي رخصة، ولم تنشغل بعدم وجود لوحات معدنية، وهو أمر غريب".

ووفقًا للصور التي نشرها صباحي على فيسبوك، شارك العشرات في الوقفة الاحتجاجية، من بينهم عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، ومنى مينا أمينة عام نقابة الأطباء السابقة، وجمال فهمي وكيل النقابة الأسبق.

ونشرت منى مينا على فيسبوك مقاطع فيديو من الوقفة، وفيها يظهر أفراد أمن يطالبون المشاركين في الوقفة بإنهائها فورًا وسط اعتراضات من البعض.