خطة إسرائيلية لإجلاء المدنيين من غزة.. والرئاسة الفلسطينية: مرفوضة ومدانة

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 27 فبراير 2024

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الخطة التي أعلنها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجلاء المدنيين الفلسطينيين، "مرفوضة ومدانة" لأنها تهدف لعودة احتلال قطاع غزة، وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من القطاع.

ووفق وكالة الأنباء الأردنية بترا، أضاف أبو ردينة أن الخطة التي يتحدث عنها نتنياهو تؤكد للعالم بأسره "أنه ماض في عدوانه على أهل قطاع غزة، وفي قراره المسبق باقتحام مدينة رفح، رغم المطالبات الأممية والعالمية كافة بوقف هذا العدوان والجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني".

وأكد أن ما يحدث "هو إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والجميع يعلم أن استمرار العدوان الهمجي الإسرائيلي على شعبنا ومقدساتنا، ومحاولات التهجير المدانة في قطاع غزة والضفة الغربية، وانعدام الأفق السياسي القائم على الشرعية الدولية، ستدمر المنطقة بأسرها".

وتابع أبو ردينة، "على الإدارة الأمريكية أن تتحرك بشكل مختلف وجدي لوقف هذا الجنون الإسرائيلي وتتحمل مسؤوليتها بإلزام دولة الاحتلال بوقف هذا العدوان المتواصل على شعبنا وأرضنا، قبل فوات الأوان، لأن الدعم الأمريكي المتواصل هو الذي يشجع سلطات الاحتلال على تصعيد عدوانها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني".

ونقل موقع الشرق الأوسط إعلان مكتب نتنياهو، الاثنين، عن خطة لإجلاء المدنيين من مناطق القتال في غزة.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان مقتضب، إن "الجيش قدم لمجلس الحرب خطة لإجلاء السكان من مناطق القتال في قطاع غزة، فضلًا عن خطة العمليات المقبلة"، دون أن يخوض في تفاصيل.

يأتي ذلك بعدما قال نتنياهو، مؤخرًا، إن قواته ستشن العملية البرية في رفح، حتى إذا توصلت حكومته إلى صفقة مع حركة حماس.

ووفق موقع الشرق الأوسط، قال نتنياهو لشبكة سي بي إس الأمريكية "إذا توصلنا إلى اتفاق فسوف تتأخر (العملية) إلى حد ما، لكنها ستتم، وإذا لم يحصل اتفاق فسنقوم بها على أي حال. يجب أن تتم، لأن النصر الكامل هو هدفنا، والنصر الكامل في متناول اليد، ليس بعد أشهر، بل بعد أسابيع، بمجرد أن نبدأ العملية".

وتستضيف قطر، الأسبوع الحالي، جولة جديدة من المفاوضات لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، في غزة، كما سيعقد اجتماع آخر في القاهرة في وقت لاحق، ومن المرجح أن يكون للاتفاق على مواعيد وآليات تنفيذ الاتفاق، وفق مصادر أمنية مصرية تحدثت لرويترز، لم تكشف وكالة الأنباء هويتها، في وقت رجح مصدر فلسطيني لسكاي نيوز عربية تشكيل حكومة فلسطينية جديدة من التكنوقراط قبل نهاية الأسبوع مهمتها إعادة إعمار غزة وإعادة الأمن إليها بعد الحرب.