نتنياهو: سنشن عملية رفح حتى لو توصلنا لاتفاق مع حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن قواته ستشن العملية البرية في رفح، حتى إذا توصلت حكومته إلى صفقة مع حركة حماس، في وقت حذر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان من أي اجتياح للمدينة المكتظة على الحدود مع مصر.
ووفق موقع الشرق الأوسط، قال نتنياهو لشبكة سي بي إس الأمريكية "إذا توصلنا إلى اتفاق فسوف تتأخر (العملية) إلى حد ما، لكنها ستتم، وإذا لم يحصل اتفاق فسنقوم بها على أي حال. يجب أن تتم، لأن النصر الكامل هو هدفنا، والنصر الكامل في متناول اليد، ليس بعد أشهر، بل بعد أسابيع، بمجرد أن نبدأ العملية".
وتستضيف قطر، الأسبوع الحالي، جولة جديدة من المفاوضات لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، في غزة، كما سيعقد اجتماع آخر في القاهرة في وقت لاحق، ومن المرجح أن يكون للاتفاق على مواعيد وآليات تنفيذ الاتفاق، وفق مصادر أمنية مصرية تحدثت لرويترز، لم تكشف وكالة الأنباء هويتها، في وقت رجح مصدر فلسطيني لسكاي نيوز عربية تشكيل حكومة فلسطينية جديدة من التكنوقراط قبل نهاية الأسبوع مهمتها إعادة إعمار غزة وإعادة الأمن إليها بعد الحرب.
وكان موقع أكسيوس الأمريكي قال، السبت، إن ثمة تقدمًا في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، التي جرت الجمعة في باريس، بعدما قدم المسؤولون الأمريكيون والقطريون والمصريون إطارًا جديدًا أكثر تفصيلًا لصفقة المحتجزين إلى المفاوضين الإسرائيليين، حسب مصدرين على دراية مباشرة بالقضية.
ووفق موقع العربية، أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض في حديث لشبكة إن بي سي، أمس الأحد، أن واشنطن ترى ضرورة عدم المضي قدمًا في عملية رفح دون وجود خطة لحماية المدنيين. كما أوضح أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يطلع بعد على خطة إسرائيل بشأن رفح.
والاجتماعات المرتقبة في قطر ومصر تناقش الجوانب الفنية لما بات يعرف باسم "ورقة باريس"، التي انبثقت عن اجتماع استخباراتي في العاصمة الفرنسية في يناير/كانون الثاني الماضي. تلاه اجتماع آخر في 13 فبراير/شباط الجاري استضافته القاهرة، ثم جولة ثالثة في باريس يوم الجمعة الماضي.