برخصة المشاع الإبداعي: فليكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتنياهو: سننفذ العملية البرية في رفح حتى لو توصلنا لاتفاق للإفراج عن المحتجزين أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الأحد 18 فبراير 2024 شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الجيش سينفذ عملياته في مدينة رفح حتى لو توصل لاتفاق للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، في وقت تظاهر الآلاف أمس في تل أبيب للتنديد بحكومة نتنياهو والمطالبة بانتخابات مبكرة. وتعهد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي أمس، وفق بي بي سي "بتدمير" حماس، قائلًا إن المنتقدين الذين يطالبون إسرائيل بعدم القيام بعمل عسكري في رفح فإنهم يطالبونها "بخسارة الحرب". ويأتي تأكيد إسرائيل تنفيذها عملية الاجتياح البري في رفح، فيما تتوالى الانتقادات الدولية والمطالب بالتراجع عنها، والتحذيرات من مخاطرها على المدنيين، بما في ذلك من حليفتها الولايات المتحدة. وقال نتنياهو إنه "لن يتم التوصل إلى أي تسوية إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة"، كما رفض المطالب التي قدمتها حماس خلال عملية التفاوض، ووصفها بأنها "سخيفة". واستضافت القاهرة، الثلاثاء الماضي، مباحثات رباعية، بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي دافيد برنيا، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع مسؤولين مصريين في القاهرة، لمناقشة التهدئة بقطاع غزة، والإفراج عن محتجزين فلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار بالقطاع. وبالتزامن مع مؤتمر نتنياهو كان آلاف من الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب، متهمين حكومته بالتخلي عن المحتجزين لدى حماس، حسب بي بي سي. ودعا المتظاهرون إلى إجراء انتخابات فورية في إسرائيل، وأشعلوا النار، فيما ردد آخرون أغاني وطنية ورفعوا لافتات تهاجم نتنياهو. ودعا المتظاهرون الحكومة إلى بذل المزيد من الجهود من أجل المحتجزين، بالتوازي مع مظاهرة منفصلة تحت شعار "أعيدوهم إلى وطنهم" نُظمت في جزء آخر من المدينة. وكانت حماس حمَّلت إسرائيل أمس مسؤولية عرقلة المفاوضات الأخيرة، وقال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية في بيان "لن نرضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب الجيش الإسرائيلي خارج قطاع غزة، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا، وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين والمشردين بسبب جرائم الاحتلال، وعودة النازحين خاصة إلى شمال القطاع، ووقف سياسة التجويع الهمجية والالتزام بإعادة الإعمار". وأضاف هنية "حماس تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية، إلا أنها لن تفرِّط في تضحيات شعبنا العظيمة وإنجازات مقاومته الباسلة، سوف نعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل وقف حمام الدم الذي يقوم به العدو على مدار الساعة ضد شعبنا الأعزل".