3 مراحل لوقف القتال في غزة.. ونتنياهو: لن نغادر القطاع
كشف مسؤول كبير بحركة حماس، أمس الثلاثاء، أن مقترح باريس لوقف إطلاق النار يتضمن خطة من 3 مراحل سيتم خلالها وقف جميع العمليات العسكرية من الجانبين.
ووفق موقع الشرق، فإن المراحل الـ3 تشمل الإفراج عن المدنيين مثل النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، ثم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين، وثالث مرحلة هي تسليم جثامين الضحايا الفلسطينيين.
وأوضح المسؤول بحركة حماس أن العمليات العسكرية من الجانبين ستتوقف طوال المراحل الثلاثة، فيما سيحدد عدد المطلوب من الجانب الفلسطيني الإفراج عنهم، خلال عملية التفاوض، مشيرًا إلى أن العدد لم يحدد بعد.
ونقل محلل شؤون السياسة الخارجية في سي إن إن، باراك رافيد، عن مصدرين إسرائيليين، قولهما إنه خلال المرحلة الأولى من الخطة من المتوقع أن توقف إسرائيل عملياتها العسكرية لمدة أسبوع أو أسبوعين حتى تتمكن حماس من إطلاق سراح 40 محتجزًا لديها، بما في ذلك النساء وكبار السن.
وفي المرحلة الثانية يتم تبادل جثث عناصر حماس الذين تحتجزهم إسرائيل بجثث المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة، أما المرحلة الثالثة من الخطة فتتضمن "صفقة الكل مقابل الكل"، ما يعني أن إسرائيل ستعيد 6 آلاف فلسطيني في سجونها مقابل المحتجزين الإسرائيليين المتبقين، بما في ذلك الجنود، الذين تحتجزهم حماس، حسب رافيد.
وعقد اجتماع استخباراتي بشأن الحرب على غزة، في باريس، الأحد الماضي، بمشاركة مدير الموساد ديفيد بارنيا، ومدير جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار، واللواء احتياط نيتسان ألون من الجانب الإسرائيلي، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل.
ورغم وصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماع باريس، بـ"البناء"، قال على إكس "لا تزال هناك فجوات كبيرة، سيواصل الجانبان مناقشتها في اجتماعات متبادلة إضافية تعقد هذا الأسبوع"، لكن نتنياهو أكد، الثلاثاء، أن "الحرب التي تشنها بلاده على غزة لن تنتهي إلا بعد أن تحقق جميع أهدافها، وضمان أن القطاع لن يشكل تهديدًا على إسرائيل".
وأضاف نتنياهو "أسمع أقاويل عن صفقات مختلفة، فأود أن أوضح لن ننهي هذه الحرب إلا بعد أن تحقق جميع أهدافها"، وتابع "هذا يعني القضاء على حماس وإعادة جميع المخطوفين وضمان أن غزة لن تشكل أبدًا تهديدًا على إسرائيل"، وفق قوله.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية لن تخرج من قطاع غزة، وقال "لن نطلق سراح آلاف الإرهابيين. كل هذا لن يحدث، ماذا سيحدث؟ تحقيق النصر المطلق"، على حد قوله.
ويبدأ بلينكن، السبت المقبل، زيارة لإسرائيل هي السادسة منذ بدء حرب غزة، في خضم البحث في صفقة جديدة لإطلاق المحتجزين لدى حماس.