قناة الكنيست العبرية أهالي المحتجزين في غزة يقتحمون الكنيست، 22 يناير 2024 أهالي المحتجزين في غزة يقتحمون الكنيست أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 22 يناير 2024 أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، اقتحام مجموعة من أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مقر الكنيست. ووفق القناة السابعة العبرية، اندلعت اشتباكات بين أهالي المحتجزين، وعناصر الأمن، بعد اقتحام الأهالي جلسة اللجنة المالية في الكنيست ظهر اليوم، ما منع استمرارها. وفي محاولة لتهدئة الأوضاع وعد رئيس اللجنة المالية عضو الكنيست موشيه جافني، المحتجين، بالتحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وطالب الأهالي أعضاء الكنيست بالوقوف، وصرخوا "لن تجلسوا طالما هم في غزة. لن تكون هناك دولة هنا"، ورغم استدعاء حرس المجلس إلى القاعة، فإنهم تجنبوا مواجهة الأهالي، وفق القناة العبرية. وقبل أن يقتحم الأهالي الكنيست، قطعوا الطريق المؤدية له، وافترشوا الأرض مطالبين بالإفراج الفوري عن ذويهم، حسب مقاطع فيديو على إكس. وليلة الأحد أقام عدد منهم خيمة احتجاجية في القدس، وتعهدوا بالبقاء هناك حتى تتوصل الحكومة إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض المحتجزين. ونشرت قناة الكنيست على إكس مقطع فيديو للحظة اقتحام الأهالي جلسة اللجنة المالية، وأكدت مطالبتهم جافني بالاستقالة، قبل أن يرد عليهم "الاستقالة لن تساعد في شيء"، وفق القناة 14 الإسرائيلية. وتقول إسرائيل إن مسلحي حماس الذين توغلوا من غزة إلى جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي احتجزوا 240 شخصًا من جميع الأعمار وما زال 130 منهم في القطاع الفلسطيني الذي تقصفه القوات الإسرائيلية يوميًا. ووفق موقع الحرة، يعتبر إعادة المحتجزين من بين الأهداف التي أعلنتها تل أبيب في الحرب على غزة، وهي أيضًا قضية مؤثرة في أنحاء المجتمع الإسرائيلي، حيث تظهر صور المحتجزين على الجدران ومحطات الحافلات وواجهات المتاجر في جميع أنحاء إسرائيل. ومنتصف يناير/كانون الثاني الحالي، أكد المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المعروف باسم أبو عبيدة، أن "مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين في غزة بات مجهولًا"، مرجحًا أن "إسرائيل قتلتهم" في القصف المستمر على القطاع.