صفحة حديقة الحيوان بالجيزة على فيسبوك زرافة في حديقة الحيوان في الجيزة، 23 يناير 2023 نفوق "سُنسُن".. الزرافة الوحيدة في حديقة الحيوان بالجيزة أخبار وتقارير_ سيد عبدالصمد منشور الثلاثاء 9 يناير 2024 - آخر تحديث الثلاثاء 9 يناير 2024 أكد مصدر مسؤول بتحالف تطوير حديقتي الحيوان والأورمان بالجيزة وفاة الزرافة الوحيدة بالحديقة "سُنسُن"، نتيجة إصابتها بالتهاب رئوي، ما أدى إلى نفوقها، بعد أن عجز الأطباء البيطريون عن إنقاذها. وقال المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، لـ المنصة، إن "نفوق بعض الحيوانات أمر طبيعي يحدث وسيحدث، وأن الزرافة نفقت نتيجة بلوغها الحد الأقصى من العمر الافتراضي، حيث كان عمرها قرابة 24 عامًا"، مؤكدًا أنه سيتم استيراد بديل لها عند نهاية عملية تطوير الحديقة. وكانت وزارة الزراعة أغلقت حديقة الحيوان، اعتبارًا من الأحد 9 يوليو/تموز 2023، ليتولى تحالف مكون من شركات وطنية وخاصة تطويرها "حتى تكون على غرار حدائق الحيوان العالمية". ولفت المصدر إلى أن خطة تطوير حديقتي الحيوان والأورمان تسير بشكل منتظم، مؤكدًا أنه سيتم عقد لقاء مرتقب مع محافظة الجيزة وجهاز المرور استعدادًا لحفر نفق أرضي يربط بين الحديقتين. ونوّه المصدر بأنه سيتم إزالة بعض المباني "غير الأثرية"، التي وافقت وزارة الآثار على إزالتها، هذا بجانب إزالة الأشجار الميتة التي كانت مقطوعة من قبل وليس لها جدوى، مضيفًا أن أعمال تطوير الحديقة مستمرة بانتظام. ويتكون التحالف المعني بتطوير حديقتي الحيوان والأورمان بالجيزة، من 3 شركات مصرية، بقيادة الهيئة القومية للإنتاج الحربي، ومعها "أبناء سيناء" للإنشاءات، و"حديقتي"، إضافة إلى شركتين أجنبيتين ستشاركان في عملية التطوير والإدارة لمدة "مؤقتة"، قد تصل إلى 5 سنوات من أصل 25 سنة "مدة حق الانتفاع"، إحداهما معنية بعمل تصميمات البيوت الجديدة وأشكال التطوير الجديد، وهي شركة هاريسون، والثانية معنية بتدريب العمالة على التعامل مع الحيوانات وأنظمة غذائها، وإدارة الحديقة وهي Worldwide Zoo. وأعلنت وزارة الزراعة، في الأسبوع الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، أن حديقتي الحيوان والأورمان ستظلان تحت ولاية الوزارة، وأنه سيتم إنفاق ما لا يقل عن مليار جنيه، دون تحمل "الزراعة" أي أعباء، مقابل حصول الوزارة على حق الانتفاع للحديقتين بعائد سنوي يفوق أضعاف ما تحققانه حاليًا مع زيادة سنوية مطردة. وأكدت الوزارة حينها عدم المساس بالمباني الأثرية والتاريخية، مثل كوبري إيفل والقاعة الملكية والجبلاية وجزيرة الشاي والمتحف الحيواني وغيرها، وأن نسبة المباني لا تتجاوز 1% من إجمالي المساحة.